الرئيسية » الهدهد » ابراهيم عيسى يخرج عن النص ويهاجم الاسلام: أحاديث “النبي” سبب الإرهاب !

ابراهيم عيسى يخرج عن النص ويهاجم الاسلام: أحاديث “النبي” سبب الإرهاب !

في سقطة جديدة، وإهانة بالغة للرسول الكريم، هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكورة في صحيح البخاري، زاعمًا أنها أساس الإرهاب وأن مَن يقومون بعمليات إرهابية يستندون على تفسير تلك الأحاديث، بالإضافة إلى آيات قرآنية، على حد زعمه.

 

وقال “عيسى”، في فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل: “كل حادث إرهابي يحدث في سيناء أو فى مصر أو ضد الأقباط مدفوع ومؤيد بحديث نبوي مذكور فى البخاري.. قولًا واحدًا وأى كذاب يقول غير كدة هو محض كذاب.. يبقى نواجه الحقيقة ونتكلم ولا ندارى وخلاص”.

 

وأضاف في برنامجه “لدي أقوال أخرى” المذاع على إذاعة “نجوم إف إم”، الأربعاء الماضي، أنه لا فرق بين مَن استخدم السلاح وفجّر وقتل الملايين والأبرياء وبين مَن كفر دون وجه حق، متابعًا: “كلاهما إرهابي”. وفق ما نشر موقع “المصريون”.

 

واستنكر ما يردده البعض بأن الإرهاب لا دين له، قائلاً: “الإرهاب له دين واللي بيقتل ويفجر نفسه بيعمل دا عشان الله وعشان الدين الإسلامي وعشان يدخل الجنة ويحرضهم على ذلك أحاديث المصطفى المذكورة في البخاري ومكذوبة ولكنها محاطة بتقديس من هؤلاء الذين يقدسون البخاري ولا يقدسون الله ولا النبي”، على حد زعمه.

 

ويعرف عن “عيسى” المطرود من عدة قنوات ومنابر إعلامية، هجومه الدائم على السّنة النبوية، وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وصحيح البخاري، وسبق أن شن هجومًا لاذعًا في صحيفته “المقال” على السيدة “خديجة” رضي الله عنها.

 

وسبق أن كتب مقالاً مثيرًا للجدل العام قبل الماضي تحت عنوان: “محمد القرآن غير محمد السنة”، قال  فيه: “هل نترك قرآناً يقول: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، ونصدق سننهم التي تقول: (جعل الله رزقي تحت ظل رمحي)؟”.

قد يعجبك أيضاً

8 رأي حول “ابراهيم عيسى يخرج عن النص ويهاجم الاسلام: أحاديث “النبي” سبب الإرهاب !”

  1. عيسي ذنديق – علماني – قابض من اعداء الله – لعنه الله في الدنيا والاخرة – اللهم ارنا به عجائب قدرتك فقد كفر كفر بين

    رد
    • للاسف كل من يخالفنا الرأي والافكار نتهمه انه زنديق لا يوجد معني لهذه الكلمة في الاسلام انا مقتنع بكلامه بدليل ان البخاري قام بجمع الاحاديث النبوية التي امر رسولنا بعدم كتابتها بعد موت الرسول ب100سنه وممنوع علينا نحن المسلمون ان نقول ان هذا الحديث يخالف المنطق انهم بشر يصيبون ويخطئون ولكننا نتعامل معهم انهم معصومين من الخطئ وهنا نطرح سؤال مهم اذا كانت الاحاديث النبوية الزاميه فلماذا لم يلزمنا بها الرسول او ان يأمر بكتابتها ولكنه منع كتابتها ولم يكتبها من بعده الخلفاء الراشدون

      رد
  2. كلاامه صحيح مائة بالمئة …هناك الكثير من الاحاديث منسوبة زورا للنبي عليه افضل الصلاة والتسليم وتتعارض مع القران الكريم.
    -لم يرضى الرسول بتدوين احاديثه في حياته.
    -لم يرضى الخلفاءةالراشدون بجمع او تدوبن الاحاديث في حياتهم. عمر الفاروق احرق اوراقا جمعت بعض احاديث النبي.
    -بدء بجمع الاحاديث في العام 99 للهجرة في عهد عمر بن عبد العزيز الذي استمر عامين فقط.
    ؛جمع البخاري احاديث النبي في العام 300 للهجرة.
    المخطوطات الوحيدة التي عثر عليها ونسبت للبخاري وتحوي احاديث صحيح البخاري كانت في المغرب وفيه نسبت الاحاديث التي حوتها الى صحيحه وقد دونت في العام 600 للهجرة.
    -الاحاديث جميعها ظنية الثبوت بعكس القران الكريم وهو قطعي الثبوت. وعليه لا يجوز اشتقاق التشىيع من الحديث خصوصا اذا تعارض مع القران الكريم او كان حديث احاد.
    بني الكثير من التراث الاسلامي على ما وافق الهوى من الاحاديث لغايات سياسية بحتة والقارئ للتاريخ الاسلامي يجب ان يعي المجازر التي تمت بين الفئات السياسية والطائفية في الاسلام. ويكفي ان تقرأ على المجازر التي حدثت للحجاج وكيف سرق الحجر الاسود وكسىر واختطف الى البحرين لمدة ثلاثة وثلاثون سنة في صدر الاسلام.
    كل هذه الاحداث والمجازر كانت غالبا ما يستصدر احاديث منسوبة زورا للنبي لتبريرها.

    رد
  3. اللعنة عليك ايها الصعلوك..ايها المشرد..ايها الكلب السعران..ايها البغل المستبغل..ايها اللقيط….
    لماذا لاتهاجم تواضروس مثلا..او تسيئ الى عقيدة الاقباط…سيتبولون عليك ما تبقى من عمرك ايها الكلب السعران

    رد
  4. كلام صحيح وانا مقتنع به الارهاب من داخلنا ومن المعتقدات الخاطئه التي ورثناها من التراث العفن الذي كان يهمه محاباة الحاكم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.