الرئيسية » حياتنا » قصّة مؤلمة لرضيع عراقي وُلِدَ بـ8 أطراف .. هكذا تغيّرت حياته في الهند!

قصّة مؤلمة لرضيع عراقي وُلِدَ بـ8 أطراف .. هكذا تغيّرت حياته في الهند!

تغيّرت حياة رضيعٍ عراقيّ، يبلغ من العمر 7 أشهر، بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى “جايبي” في الهند، لإزالة أطراف زائدة، حيث وُلِدَ مع ثمانية أطراف.

 

وولد “كرم سارمد”، من العاصمة بغداد، وهو يعاني من مرض يُدعى “بوليمليا”، بمعنى أن لديه أربعة أطراف إضافية، ولم تتمكن مستشفيات العراق من إجراء العملية.

وقرر سارمد أحمد، والد “كرم”، وهو طبيب طوارئ، السفر إلى الهند بعد ولادة رضيعه بـ17 يوما فقط، آملاً في تحقق المعجزة، وعلاج الطفل في المستشفيات الهندية.

وقال: “إنه طفلي الأول، وكان من المؤسف أن نرى حالته هكذا، ذهبنا إلى العديد من الأطباء والمستشفيات في بلدي، ولكن بسبب عدم وجود مرافق رفضوا إجراء الجراحة وقالوا إنهم لا يستطيعون العمل”.

 

وخضع الصغير لثلاثة مراحل من الجراحة شملت إزالة الأطراف الزائدة. ويقول والده: “لقد جئنا لأول مرة في أكتوبر وعدنا بعد ثلاثة أسابيع، ثم عدنا في ديسمبر مرة أخرى”.

وتظهر الأشعة السينية مدى العمليات المعقدة التي جرت في مستشفى جايبي في الهند.

وقال الدكتور “أبهيشيك”، وهو استشاري في قسم طب الأطفال بمستشفى “جايبي”: “عندما تم نقل الطفل إلى المستشفى، تم تشويه أطرافه وأمعاءه، وكان لديه كلية واحدة فقط، لكن فريقا من الأطباء ناقش حالته واتفق على تصحيح الأطراف وتشويه الأمعاء على ثلاث مراحل”.

وقال الدكتور “جوراف راثور”، وهو استشاري رفيع المستوى من قسم جراحة العظام بمستشفى “جايبي”: “في المرحلة الأولى، تمت معالجة الزيادة، وأزيل الطرفان اللذان كانا يبرزان من بطنه، وبعد الجراحة، عاد كرم إلى العراق وكنا على اتصال مع الوالدين عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني”.

وأضاف: “في الآونة الأخيرة، أجرينا المرحلة الثالثة من الجراحة التي قمنا بإزالة الأطراف الأخرى حتى أصبح مثل أي طفل عادي آخر كرم لديها الآن ساقين”.

وستبقى الأسرة في المستشفى حتى يصبح كرم قويا بما فيه الكفاية للعودة إلى العراق.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قصّة مؤلمة لرضيع عراقي وُلِدَ بـ8 أطراف .. هكذا تغيّرت حياته في الهند!”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.