منعت السلطات الإماراتية, الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان من دخول البلاد.
وقال نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان, إن الناشطة اليمنية غير مرحب بها. حسب قوله في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وربط خلفان اسم توكل كرمان بجماعة الإخوان المسلمين، قائلا “خليها مع المرشد ومع إخوانيها”. !
وأضاف “هيا أخرجي بكل ذوق وحشمة وها الزيارة مرة تعيديها، كرمان يا ثورة ربيع عبري ثورة وربي لم يبارك بيها”.
بدورها نشرت كرمان صورة لها على “فيسبوك” في يعتبر ردا على كلام خلفان. وفق ما نشر موقع الامارات 71.
ونشرت كرمان الصورة في لوس أنجلوس بأمريكا وكتبت: “أيها الأعزاء : سلامي عليكم من لوس انجلوس -المحيط الهادي”.
وأضافت أبيات شعر: “(وأقول للجمع الذين تجشموا *** هدمي وودوا لو يخر بنائي *** ورأوا على الأحجارِ ظلي هامداً *** فتخيلوا أني قضيت ذمائي *** إن المعاول لاتهد مناكبي *** والنار لا تأتي على أعضائي ).
يشار إلى أن أبوظبي تستضيف قمة القيادات الثقافية العالمية 2017، وهو الحدث العالمي الأول من نوعه الذي يجمع نخبة من الشخصيات الثقافية والإبداعية في العالم لمناقشة دور الثقافة في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، وأثر التقنيات الحديثة في تغيير المشهد الثقافي والتواصل بين الحضارات، ونتائج هذه التحولات على التعليم والاقتصاد والسياسة وجميع جوانب الحياة اليومية.
وكان من المقرر أن تشارك كرمان في هذا المؤتمر.
إخسأ يا خرفان فلن تعلو قدرك.
تصرف الجهال والبهائم الناطقة…صحيح دويلة الحمارات وجهة الشواذ واللواطيين الذين تعج بهم اندية ونوادي العهر في دبي وابوظبي..آل زايد رعاة العهر والجنس والدعارة..فقط…وكل المنحرفين هم آل زايد
أنا لي تعليق لا شأن له بمنعها أو السماح لها بدخول بلد من عدمه ؛ يتعلق بمدى جواز استحقاقها لجائزة نوبل للسلام ؛ فالشروط لا تنطبق عليها ؛ فيداها ملطخة بدماء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء ؛ من أبناء اليمن ؛ حين كانت تحرض الجماهير ؛ وتشجعهم على الوقوف في وجه قوات النظام السابق … لأن نوبل وضع شروط لجائزته ؛ ليس منها حصول هذه الفتاة عليها … ومع ذلك منحت الجائزة بتزكية من شخصيات مؤيدة للفوضى الخلاقة ؛ كما منح مناحيم بيجن ذات الجائزة يوما ما ؛ رغم أن يداه كانت ملطخة بدماء الأخوة الفلسطينيين … فهل عرفتم كيف يتم شراء الذمم والضمائر … إذن فلا تستغربون أن تكون مكافأة حرق الأوطان وتخريبها وبيع الذمم والضمائر ؛ والتشجيع على الموت ؛ الإقامة بفنادق خمس نجوم ؛ وقبلها الحصول على جائزة نوبل للسلام …؟!!