الرئيسية » الهدهد » ابن زايد قدم حفتر على “طبق من ذهب” إلى ترامب: “هذا هو قائد الحرب على الإرهاب حتى اسأل السيسي”

ابن زايد قدم حفتر على “طبق من ذهب” إلى ترامب: “هذا هو قائد الحرب على الإرهاب حتى اسأل السيسي”

 

كشفت مصادر ليبية أن الإمارات تسعى منذ مدة لتقديم  خليفة حفتر قائد القوات المنبثقة عن مجلس النواب في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، للإدارة الأمريكية الجديدة على أنه قائد الحرب على الإرهاب في ليبيا كما تدعي.

 

وأزالت المصادر الستار عن تفاصيل  لقاء جمع شخصية أمريكية رفيعة مع خليفة حفتر، بوساطة إماراتية في أبوظبي، أول أمس الاثنين، وذلك خلال زيارة الأخير للإمارات.

 

وبحسب المصادر، فإن المسئول الأمريكي استمع لـحفتر، الذي تحدث عن خططه المدعومة من القاهرة وأبوظبي لـ القضاء على الإرهاب، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، مؤكدةً أن المسئول الأمريكي لم يحدد موقف إدارة بلاده من القضية الليبية.

 

واكتفى المسؤول الأمريكي، حسب المصادر ذاتها، بالتأكيد على دعم بلاده لأي جهود لمكافحة الإرهاب، لكنه لم يؤكد انحياز الموقف الأمريكي الرسمي لأي من طرفي الصراع في ليبيا وذلك بحسب “الخليج الجديد”.

 

من جهة أخرى، قالت المصادر إن أبوظبي طالبت بضرورة رفع حظر التسليح عن ليبيا لتسهيل مهام ما وصفته بـ«الجيش في مكافحة الإرهاب»، مؤكدةً (أبوظبي) أن وقوفها «إلى جانب حفتر خيار صحيح ينسجم مع هدف المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب.

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وسائل الإعلام الإماراتية عكست محتوى مجريات اللقاء من خلال تصريحات تقديمها لحفتر على أنه القائد العام للقوات الليبية المسلحة، وتأكيد ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على تقدير دور حفتر في محاربة الإرهاب، وفق ادعائه.

 

وبرزت الإمارات كداعم لـحفتر في ليبيا منذ أوائل 2015 سياسياً وعسكرياً، على الرغم من ترحيبها بوصول الأطراف الليبية إلى اتفاق سلام أفضى إلى تشكيل حكومة وفاق وطني.

 

وأواخر العام الماضي، قال موقع بريطاني متخصص في الشؤون العسكرية، إن الإمارات أقامت قاعدة عسكرية متقدمة في مدينة المرج (100 كلم شرق بنغازي)، تقلع منها طائرات هجومية خفيفة من طراز AT-802 وطائرات دون طيار.

 

وفي وقت سابق، كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مجموعة من التسجيلات المسربة، تؤكد تورط سلاح الجو الإماراتي في تنفيذ ضربات جوية في ليبيا؛ دعما لـحفتر ضد الجماعات المسلحة المنافسة له شرقي البلاد.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “ابن زايد قدم حفتر على “طبق من ذهب” إلى ترامب: “هذا هو قائد الحرب على الإرهاب حتى اسأل السيسي””

  1. ولماذا ليس العكس حفتر بعد انتصارته الكبيره وخروج مظاهرة 17 مارس 2017 فى طرابلس بعفويه وبلا يادات تساند تؤيد وتعاضد وتدعوا حفتر لدخول طرابلس ومسك زمام المبادره وحتى السلطه اخير لككى يمسك دفة المركب الليبى لشط الامان وتطهير الوطن من البايعون والسماسره الذين يبيعون الوطن لتركيا ومن وراها النيتوا واسرائيل نعم
    حفتر يهدد الغرب عبر الامارات ومصر انه سوف يترك كل انتصارته اذا لم يدعمه الغب فى حربه ضد الارهاب نعم حفتر يهدد بان يتخلى عن الحرب ةيترك البلاد والمعركه ولن يستطيع غيره ايقاف المد الارهابى فى ليبيا
    نعم حفتر يستعد للمعركه الكبرى طرابلس ويريد دعم اما يدعمه الغرب والا سيترك الارهاب يرتع واذا استطاع الغرب ان يقوم بما قام به حفتر ليتقدم بعد ان يترك حفتر والجيش الليبى حربه على الارهاب ولن يجد الغرب سوى حفتر لمهمه الصعبه والمعقد والكبيره والرهيبه التى قام بها حفتر لصالح اوربا وامريكا وحلفاء الغرب (اضنه واضح خداع تركيا للغرب فهى تؤيد وتساند ارهابومن جهة هى عضو فى حلف يحارب الارهاب الخداع واضح وباين وقياده حفتر بينت وعرت تركيا ومن وراها وكذبهم فى حربهم على الارهاب وهم يقودونه بلا وجل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.