الرئيسية » تحرر الكلام » مرحلة الطفولة المبكرة هي سبب البلاء الذي يعيشه الشعب التونسي اليوم

مرحلة الطفولة المبكرة هي سبب البلاء الذي يعيشه الشعب التونسي اليوم

التواكل الكسل الخوف فقدان الثقة في النفس الكره اليأس العنف التعصب فقدان القدرة على الحوار الهادئ فقدان القدرة على الاقناع الانانية التسرّع العقد النفسية إلقاء تبعة الفشل على الاخر … كلها أمراض مستعصية اذا ما تأصّلت في نفس المرء نشأ مواطنا سلبيا ومثيرا للفتنة ومعطّلا للنموّ.

هي أمراض  نفسية  تسببها التربية الخاطئة التي يتلقّاها الطفل في البيت او الظروف الصعبة التي يعيشها في أسرته … عنف بين الازواج وعنف  على الأطفال … تهكم … تهديد. ووعيد …. أفكار أسطورية مبهمة تملأ مخيلته ….

يزداد  الامر سوء وتعكرا حينما يدخل المدرسة مع معلمين في الغالب يميلون للتهكم والسخرية من اخطاء التلميذ ويمارسون عنفا ماديا وأدبيا عليه الا القلة منهم …. جمعيات للطفولة فاقدة الدعم المالي من الدولة  وتعوزها القدرة البشرية على العمل فيتقلص تأثيرها في محيطها وينخفض استقطابها للناشئة

والنتيجة ….. مجتمع متفشية فيه أمراض الانانية والعنجهية  والتصلف والكذب والمحسوبية …

ومن تلك البيئة ستخرج النخبة السياسية  حكاما ومعارضة  وستخرج الطبقة الشغيلة وارباب الاعمال وكل من يدير سلطة إعلامية او سياسية في الدولة.

الكره والحقد والغرور ستكون اعظم تأثيرا على تلك النخب من التعاون والتحابب وشراكة الاحلام والمستقبل المشترك وهي العنصر الأهم في بقاء الدولة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.