الرئيسية » الهدهد » بوتفليقة تجاهل مجزرة خان شيخون وندد بتفجيري طنطا والاسكندرية معلنا تضامنه مع السيسي

بوتفليقة تجاهل مجزرة خان شيخون وندد بتفجيري طنطا والاسكندرية معلنا تضامنه مع السيسي

أعرب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عن تضامن بلاده مع مصر في “سعيها للقضاء على آفة الإرهاب من أجل سلامة أبنائها وممتلكاتها “.

 

وقال الرئيس بوتفليقة في برقية تعزية وجهها لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين بطنطا والإسكندرية” بحزن عميق ندين الاعتداء الجبان الذي أودى بحياة العشرات من أبناء الشعب المصري الشقيق”.

 

وأضاف أن الاعتداء الذي “خلف العديد من الجرحى إثر العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مكان العبادة وهو اعتداء على قيم دين الإسلام الحنيف، دين التعايش بين مختلف المعتقدات ودين تقديس الحياة”.

 

وتابع الرئيس الجزائري “باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص، عن أخلص التعازي وأصدق الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى جراء هذا العمل الوحشي”.

 

وقتل الأحد 46 شخصاً وأصيب أكثر من مئة آخرون في هجومين استهدفا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية شمال مصر، وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عنهما بالتزامن مع احتفال المسيحيين المصريين بأحد السعف.

 

وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية الحداد العام ثلاثة أيام على ضحايا الحادثين.

 

وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “بوتفليقة تجاهل مجزرة خان شيخون وندد بتفجيري طنطا والاسكندرية معلنا تضامنه مع السيسي”

  1. الحكم العسكري في الجزائر وضع للجم افواه الجزائرين وارضى الغرب الكافر …. لكن الشعب الجزائري حتماً سيثور في وجهة هؤلاء المرتزقة اللذين يحاربون الاسلام ويأخذون الاوامر من اسيادهم في باريس .

    رد
  2. ـــــ لكن الشعب الجزائري حتماً سيثور ـــــ …….. والله اضحكتني … أي ثورة تقصد ؟؟؟؟ هل تقصد الثورات التي دمرت البلدان العربية بخريفها الاسود … ان كنت تعيش في احدى هذه البلدان العربية فانت احمق ، و الا فانت شيطان و عميل لاسيادك اليهود و الامريكان الذين يخططون لتدمير ما بقي من العالم العربي …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.