الرئيسية » تقارير » ” فورين بوليسي”: هؤلاء هم المرشحون لخلافة السلطان قابوس في حكم عُُمان.. وهذه قصة مظروف قصر صلالة ؟!

” فورين بوليسي”: هؤلاء هم المرشحون لخلافة السلطان قابوس في حكم عُُمان.. وهذه قصة مظروف قصر صلالة ؟!

قالت صحيفة فورين بوليسي الأميركية إنه على الرغم من الأمر قد يبدو وكأنه مقتبس من إحدى الحكايات العربية القديمة، إلا أن اسم حاكم سلطنة عمان القادم قد كُتب على قطعة من الورق في ظرف مختوم يتم الاحتفاظ به داخل القصر الملكي في العاصمة، مسقط. فضلاً عن ذلك، أودع ظرف ثان في قصر ملكي آخر جنوب مدينة صلالة، ويحتوي، على الأغلب، على الاسم ذاته الذي يحمله المغلّف الأول.

 

مع العلم أنه سيتم اللجوء إلى الظرف الثاني في حال لم يتم العثور على الأول، وذلك بعد وفاة الحاكم الحالي، السلطان قابوس بن سعيد، البالغ من العمر 76 سنة.

 

وتضيف الصحيفة الأميركية أن القليل من الغموض يشوب مسألة الكشف عن كيفية انتقال الخلافة في هذه الدولة الخليجية. فتشير الرواية الأكثر رواجاً إلى أن كل ظرف يحتوي على اسمين مختلفين، وهما خيارا السلطان قابوس الأول والثاني حول الشخص الذي سيخلفه.

 

وفي نسخة أخرى للرواية قيل إن الظرف الأول في قصر مسقط يحتوي على اسم واحد، فيما يحتوي مغلّف قصر صلالة على اسم آخر.

 

عموماً، سيجتمع مجلس مكون من أقارب السلطان قابوس الذي يعاني من مرض سرطان القولون منذ سنة 2014، بعد رحيله، بهدف اختيار خليفته.

 

وفي حال لم يتفق أعضاء المجلس، خلال مدة لا تزيد عن 3 أيام، على اختيار السلطان الجديد، فسيتم اللجوء آنذاك إلى المغلفات. كما أفادت مصادر أخرى أن أفراد الأسرة الحاكمة لها مآخذ حول شرعية الشخص الذي اختاره السلطان ما سيدفعهم إلى المطالبة بالاطلاع على المغلفات قبل اتخاذهم للقرار النهائي، بحسب الصحيفة الأميركية.

 

وعلى الرغم من أن سلالة البوسعيدي متواجدة على رأس حكم سلطنة عمان منذ 14 جيلاً، إلا أن ما يثير الدهشة هي آلية الخلافة التي تتبعها هذه السلالة والتي تعدّ غير مدروسة، بحسب فورن بوليسي.

 

واعتلى السلطان قابوس العرش سنة 1970، خلفاً لوالده، السلطان سعيد بن تيمور.

 

قابوس وحكم السلطنة

وقد عاشت سلطنة عمان في عهد قابوس استقلالاً سياسياً “ملتوياً” إلى حد ما، كما أن حاكمها سعى لجعلها ذات وزن في المنطقة، وذلك على الرغم من عدم تمتعها بحجم جغرافي مهم أو ثروة ضخمة. وبغض النظر عن عضوية سلطنة عمان في كل من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلا أنها لعبت دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة.

 

وكما شاركت مسقط في مسألة إطلاق سراح الرهائن، ومن ثم احتضنت المحادثات الأولية بين البلدين سنة 2015، التي أدت إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية.

 

ومن هذا المنطلق، يتسبب الاهتمام الذي يوليه السلطان قابوس للدبلوماسية الخارجية على حساب المسائل الداخلية لبلده، في إثارة جدل واسع.

 

وينتمي السلطان قابوس والكثير من العمانيين إلى المذهب الإباضي، الذي يعزز من الجفاء بين السلطنة ودول الخليج العربية السنية. وخلافاً لذلك، ينتمي أغلب الشعب العماني، بما فيهم العمانيون المغتربون، إلى المذهب السني. وعلى الرغم من أن الشيعة يمثلون أقلية، بيد أنهم يتمتعون بنجاح تجاري.

 

الخلفاء المحتملون

وفي الآونة الأخيرة، شهدت السلطنة سباقاً محموماً نحو الظفر بخلافة قابوس، حيث تم تعيين ابن عم السلطان، أسعد بن طارق، نائب رئيس الوزراء للعلاقات الدولية وشؤون التعاون، في الثاني من آذار/مارس الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تحوم الاحتمالات حول احتواء المغلفات على اسم بن طارق، فيما تدل مؤشرات أخرى على ارتفاع مكانته بعد أن أرسله قابوس كممثل عن السلطنة في قمة الجامعة العربية بالأردن الأسبوع الماضي.

وبغض النظر عن منصبه كقائد لقوات الجيش العماني و”ممثل خاص” للسلطان، فإن المسؤوليات التي ترافق منصبه الجديد تبدو غير واضحة المعالم.

 

في المقابل، يضعه هذا المنصب على رأس لائحة الخلفاء المحتملين. وفي الأثناء، يواجه أسعد بن طارق منافسين شرسين وهما أخواه غير الشقيقين، هيثم بن طارق، الذي يشغل منصب وزير التراث والثقافة، والقائد السابق للبحرية العمانية، شهاب بن طارق، إذ يبلغ جميعهم العقد السادس من العمر. بالإضافة إلى ذلك، كان قابوس متزوجاً من شقيقتهم.

 

وتبدو قراءة ما يدور في عقل السلطان قابوس أمراً معقداً، حيث أنه في الوقت الذي تسلم فيه مقاليد الحكم، لم تكن هناك سوى ثلاثة مدارس فقط وبضعة أميال من الطرق المعبدة في البلاد. أما الآن، تُعتبر سلطنة عمان، التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين و300 نسمة، من أفضل الأماكن للعيش فيها في منطقة الخليج العربي، وذلك على الرغم من احتياطيات النفط والغاز المتواضعة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز البلاد بنظام تعليم وخدمات اجتماعية متينة، كما أن البعض من العمانيين المفضلين عند السلطان قد أصبحوا أثرياء بشكل مثير للدهشة في خضم هذا التطور الاقتصادي.

 

ويتولى السلطان قابوس أغلب المناصب الحساسة من رئيس وزراء، ووزير دفاع، ووزير خارجية، ووزير مالية، وحاكم البنك المركزي. كما يترأس السلطة التنفيذية إذ يعدّ هو المسؤول الوحيد عن إصدار القرارات السياسية.

 

ويُعتبر المختصّون في الأمن والاستخبارات، داخل ما يعرف بالمكتب الملكي برئاسة الجنرال سلطان بن محمد النعماني، من المستشارين المقربين للسلطان. ووفقاً لنظرية المغلفات، فإن الجنرال سيقود مجلس الجيش الذي سيحكم لمدة ثلاثة أيام، في الوقت الذي سيعمل خلاله مجلس الأسرة على اختيار السلطان المقبل.

 

والجدير بالذكر أن السلطان قابوس قد تبنّى وجهة نظر استراتيجية للمنطقة فضلاً عن رسم الدور العماني فيها، دون أن يستخف بالعلاقات التي تربطه بمسؤولي المخابرات الأجنبية.

 

وقد وصل الأمر بالسلطان إلى إرسال طائرة شخصية إلى لندن لنقل مدير متقاعد من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية “إم آي 6” كان يعمل في الشرق الأوسط، حيث كانت آراؤه مهمة بالنسبة للسلطان.

 

وحين زار وريث العرش البريطاني، الأمير تشارلز، العاصمة مسقط في تشرين الماضي/نوفمبر الماضي، رافقه رئيس “إم آي 6” الحالي إلى الاجتماع الذي استمر مدة أربع ساعات مع السلطان قابوس. علاوة على ذلك، تبدو العلاقات التي تربط السلطنة بواشنطن جيدة، على الرغم من أنها تفتقر للقرب والحميمية.

 

من ناحية أخرى، تعدّ رؤية السلطان العالمية مختلفة بعض الشيء عن دول الخليج الأخرى فضلاً عن أنها غالباً ما تثير غضب حلفاء عمان الدوليين من خليجيين وغربيين.

 

السياسية الخارجية العمانية

فحين قام انتحاريون بمهاجمة قاعات المحاكم في العاصمة السورية، دمشق، قبل أسبوعين، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، أرسلت مسقط رسالة تعزية إلى نظام بشار الأسد. وفي الأثناء، اعتبر الكثيرون في واشنطن وعواصم أخرى أن هذه الخطوة بمثابة تطبيع لا داعي له للعلاقات مع مستبد يسعون للإطاحة به.

 

من جهة أخرى، أثارت عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية بالتحالف مع الإمارات في اليمن غضب السلطنة، فبحسب مزاعم فإن مسقط تقدم دعماً دبلوماسياً، وربما مادياً، للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وعلى الرغم من انضمامها المتأخر للتحالف المناهض لتنظيم الدولة، إلا أن قلق سلطنة عمان يتنامى شيئاً فشيئاً بسبب المخابئ الآمنة في شبه الجزيرة العربية وتحديداً في أجزاء من جنوب اليمن التي يتمركز فيها عناصر من تنظيم القاعدة.

 

ومن المرجح أن السلطان كان يأمل في الحصول على مقابل لجهوده التي بذلها حين مكّن الدبلوماسية الأميركية في عهد باراك أوباما من الحصول على اتفاق نووي مع إيران.

وخلافاً لذلك، لم تحرك طهران ساكناً، بغض النظر عن زيارة قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في شباط/فبراير الماضي، كما لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن محادثة هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب والسلطان.

 

وبالعودة إلى الخلافة، يبدو أن هناك شعوراً سائداً بأن السلطان قابوس يعتبر جميع خلفائه المحتملين دون المستوى، كما أنه يخشى تدخل الغرباء في عملية تقرير الخليفة.

 

وفي حال لم يلق الخلفاء المحتملون من داخل الأسرة إعجاب السلطان قابوس، فسيبقى السؤال المطروح في هذه المرحلة هو هل بإمكانه أن يوسع من شبكة خياراته؟. وفي الواقع، يمكن أن يلجأ السلطان إلى إحدى الركائز الثلاث للبنية التحتية السياسية في عمان، وهم شيوخ القبائل، أو المؤسسة الأمنية، أو مجتمع الأعمال، للبحث عن مرشح محتمل. وفي حال لم يقم قابوس بالخيار الآنف ذكره، فستسعى هذه الجماعات إلى ممارسة نفوذها على مجلس الأسرة من خلال دعم أحد المتنافسين الحاليين أو اقتراح شخص آخر كلياً، قد يكون أحد أفراد الجيل القادم من عائلة البوسعيدي.

 

وفي سنة 2007، أطلقت ويكيليكس معلومة حول قوة نجل أسعد بن طارق، تيمور البالغ من العمر 37 سنة، واصفة إياه “بالشخصية المؤثرة والقوية”.

 

ترجمة وتحرير هافنتغون بوست عربي.

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “” فورين بوليسي”: هؤلاء هم المرشحون لخلافة السلطان قابوس في حكم عُُمان.. وهذه قصة مظروف قصر صلالة ؟!”

  1. تقرير غربي ينظر للموضوع من وجهة نظر غربية ومليء بالأخطاء مثل : جنوب صلالة والأصح جنوب عمان : مدينة صلالة وعن أسعد بن طارق أنه قائد للجيش وهذا خطأ هو قائد سلاح المدرعات في الجيش ! المكتب الملكي ! والأصح المكتب السلطاني ! وفي التقرير حقائق ثابتة ومرعبة وصادمة لعملاء الأمن المخترق مثل : ( ومن المرجح أن السلطان كان يأمل في الحصول على مقابل لجهوده التي بذلها حين مكّن الدبلوماسية الأميركية في عهد باراك أوباما من الحصول على اتفاق نووي مع إيران.وخلافاً لذلك، لم تحرك طهران ساكناً، بغض النظر عن زيارة قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في شباط/فبراير الماضي، كما لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن محادثة هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب والسلطان.) !! يعني أكلوا مقلب جامد أوي !! وراحت عليهم الرز الايراني والبرجر الأمريكي ! (وعلى الرغم من أن سلالة البوسعيدي متواجدة على رأس حكم سلطنة عمان منذ 14 جيلاً، إلا أن ما يثير الدهشة هي آلية الخلافة التي تتبعها هذه السلالة والتي تعدّ غير مدروسة، بحسب فورن بوليسي.) السلطان قابوس نفسه جرى تعيينه وليا للعهد عام 1954م عندما وصل سن الرابعة عشر ونودي به وليا للعهد وتم تسميته رسميا كوريث للعرش.(والجدير بالذكر أن السلطان قابوس قد تبنّى وجهة نظر استراتيجية للمنطقة فضلاً عن رسم الدور العماني فيها، دون أن يستخف بالعلاقات التي تربطه بمسؤولي المخابرات الأجنبية.) و (قد وصل الأمر بالسلطان إلى إرسال طائرة شخصية إلى لندن لنقل مدير متقاعد من جهاز المخابرات الخارجية البريطانية “إم آي 6” كان يعمل في الشرق الأوسط، حيث كانت آراؤه مهمة بالنسبة للسلطان.) !! وهاكم المزيد (وحين زار وريث العرش البريطاني، الأمير تشارلز، العاصمة مسقط في تشرين الماضي/نوفمبر الماضي، رافقه رئيس “إم آي 6” الحالي إلى الاجتماع الذي استمر مدة أربع ساعات مع السلطان قابوس) ! و(وبالعودة إلى الخلافة، يبدو أن هناك شعوراً سائداً بأن السلطان قابوس يعتبر جميع خلفائه المحتملين دون المستوى، كما أنه يخشى تدخل الغرباء في عملية تقرير الخليفة.) من كل ما سبق يتضح أن القرار ليس بيد هذا البلد ورغم عدم أهمية من سيخلف الحاكم الحالي للدول الغربية إلا أن هناك مواصفات محددة سيتم مراعاة توفرها في الوكيل الجديد للمصالح الغربية وهي أن يكون في خدمة المصالح الغربية متى ما تم استدعائه للقيام بمهمة ما من وساطات ونقل رسائل ودفع فواتير للإفراج عن رهائن بيض وبعيون خضراء وزرقاء !! فقط لا حظ هذه الجملة : (ومن هذا المنطلق، يتسبب الاهتمام الذي يوليه السلطان قابوس للدبلوماسية الخارجية على حساب المسائل الداخلية لبلده، في إثارة جدل واسع.) هذا هو الدور المفصل له من القوى الكبرى فلماذا الجدل ؟!! أما داخليا فلا مانع من المحافظة على الوضع على ما هو علية وأن يبقى ابن الأمير أمير وابن الغفير غفير !! (من الغفر والخفر – الحرس – نواطير ) ! والعمل على بقاء طبقة السادة والشيوخ ورجال الأعمال والوزراء كطبقة أولى بامتيازاتهم المالية على حساب الشعب الجائع جدا ولاحظ : (كما أن البعض من العمانيين المفضلين عند السلطان قد أصبحوا أثرياء بشكل مثير للدهشة في خضم هذا التطور الاقتصادي.) لا يوجد دهشة لأن الأموال سرقت من قوت الشعب وحولت إلى حسابات المجرمين وبحماية رسمية من المؤسسات الأمنية والعدلية والقضائية !! مات الملك -عاش الملك ومثلما قال الشاعر أمل دنقل : وأمام كل قيصر يموت يأتيكم قيصر جديد ! سيأتي الحاكم الجديد بمباركة بريطانية أولا وضوء أخضر أمريكي للدور البريطاني ومراعاة لمصلحة إيران ولا داعي لخرافة المغلفات لأنها تثير الضحك والسخرية ونحن في الربع الثاني لعام 2017م وقصص ألف ليلة وليلة لا مكان لها في السياسة والسياسة فن الممكن ولا عزاء للفقير العماني وهو يرى تداعيات انهيار الاقتصاد العماني تعوض من قوته ودمه ويتم خداعه بالتآمر الخليجي والعداء الاماراتي والدور السعودي بينما الضربة الحاسمة جاءت من طهران !! لا هبات ولامنح ولاخط غاز ولا حتى قروض فقط أمر للتنفيذ أعيدوا لنا ال5 مليارات وحتى يقال ويتردد أن طائرات عمانية تقوم بنقل أوراق بنكنوت بقيمة تلك الأموال إلى طهران – بصدق وليس تندر- ولم تستطيع مسقط استقطاع ديون مترتبة على إيران لشركات عمانية !! بكل روح رياضية نقول : هارد لك عمان !! راحت وساطتكم هباء ! الفرس يكرهون كل العرب ولا يعرفون عماني أو سعودي أو مصري الكل العرب والكل في دائرة الاستهداف !! بماذا سيكذب عملاء الأمن العماني المخترق ؟ أرى وجوههم متفحمة من كثر حرارة نار الفرس !!

    رد
  2. الاخ هزاع لما قامت دولة هليجية بشراء بعض القادة العسكرين في عمان وحاولوا الانقلاب ع السلطان قابوس إيران من كشفت المؤامرة الطعنة جاتنا من القريب والعدو هو من أنقذنا من هذه الطعنة ولذالك اقول لكم أرائكم لا تعنينا ولا تتدخلوا فيما يعنيكم واشغلكم الله في انفسكم ورد كيدكم في نحوركم

    رد
  3. مجله الكترونيه ما عندها شغل الا في كلام مكرر مجله تثير الفتنه وتنشر كل ما هو ينصب عن سلطنة عمان التي لم ترضى ان تكون خادمة لغطرسة ال سعود

    رد
  4. المقال خبصة محترمة كله قص ولصق ما لهم سيرة غير عمان والسلطان والخلافة جابوا لنا الصداع , عموما أخ هزاب بما انكم شعب سعيد وكل شي عندكم عال العال ومش محتاجين لا للشرق ولا للغرب حسب تطبيل أعلامكم وبما انك خبير في التاريخ والجغرافيا والسياسة والإقتصاد خل خبرتك لناس ممكن تسمع القول وتتبع أرذله نحنا بإذن الله منصورين تدري ليش ؟ لأننا ماسفكنا قطرة دم ولا جوعنا وحاصرنا الأبرياء ولا كنا سبب في ثورات وإنقلابات دموية ولا خنا العهد ولا طعنا في الظهر , الوجه بالوجه والنية صافية وبالنسبة لعلاقتنا مع العالم كله محد له شغل روح تفلسف مع اللي تحالف ضد أخوته وجيرانه وأساله شو يستفيد ووين يريد يوصل؟ عمان عزيزة وتستظل أبية شامخة . اللهم ارحمنا وثبت أقدامنا وأنصرنا على من بغى علينا ربنا رد كيدهم في نحرهم اللهم آمين

    رد
  5. عمان دولة عظيمة تنأى عن سفك الدماء وتجويع الشعوب ودعم الانقلابات .. السلطان قابوس لم تتلطخ يده بقطرة دم واحدة .. مسالم .. محافظ على شعبه من ويلات الحروب .. سلطنة عمان تحتفظ بعلاقتها الودية مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي بحكم الجيرة والدم والدين والمصير .. وأيضا تحافظ على علاقتها بإيران بحكم موقعها الجغرافي واشتراكها معها في حدود بحرية مهمة .. وفي الداخل أمن وأمان وخدمات اجتماعية عصرية متوفرة للجميع .. نحن في عمان نعتبر انتمائنا لهذا الوطن ولهذا القائد نعمة عظيمة تستوجب منا الشكر كل يوم..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.