الرئيسية » تقارير » المونيتور: قيادات حماس أجمعت على الرد بعد اغتيال فقها.. ومشعل رفض وقال لهم “لا” احذروا غضب مصر

المونيتور: قيادات حماس أجمعت على الرد بعد اغتيال فقها.. ومشعل رفض وقال لهم “لا” احذروا غضب مصر

 

كشف موقعالمونيتورالأمريكي عن “نقاش” حاد جرى داخل حركة المقاومة الاسلامية “حماس”, للرد على اغتيال القيادي في الحركة مازن فقها في 22 من مارس الماضي, بالقرب من منزله في حي تل الهوى جنوب غزة مدينة غزة في ظروف غامضة, واتهمت فيه حماس وحدة خاصة إسرائيلية بالتسلل إلى قطاع غزة وتنفيذ العملية.

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أنه منذ اغتيال فقها في غزة تجري حملة مطاردة واسعة للمشتبه بهم والمتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة أعلن أن قوات الأمن اعتقلت العديد من الاشخاص بسبب تعاونهم مع إسرائيل، وسيتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة الخيانة ومساعدة العدو في زمن الحرب.

 

ولفت الموقع إلى أنه في 27 مارس خرج زعيم الحركة خالد مشعل بحضور القيادة السياسية لحماس ليؤكد أن المعركة مفتوحة بين حماس وبين إسرائيل، وبعد فترة وجيزة من المسيرة في غزة، قال إسماعيل هنية خليفة مشعل المعين في خطبة الجمعة إن انتقام الحركة لاغتيال فقها لن يغلق الحساب مع الجناة.

 

وقال أحد كبار قيادات الجيش الإسرائيلي إن كلام زعيم حماس خالد مشعل وضع الحركة في حالة من الفوضى، الأمر الذي قد يؤدي إلى عودة العنف في غزة، وفقا للمسؤول فإنه مباشرة بعد اغتيال فقها، حاول كبار أعضاء الحركة أن يتصرفوا بحكمة ووضع الأمور في نصابها الصحيح، ولكن في الأسبوع الماضي شهدت حماس نقاشا حادا بين قادة الفصائل المتشددة للحركة حول مسألة ما هي العواقب التي يمكن ان تقع على غزة بشكل عام وحماس على وجه الخصوص إذا ما نفذت حماس عملية “تصفية” ردا على اغتيال فقها.

 

وأوضح المونيتور أنه على الرغم من أن كبار قيادات الجناح العسكري كانت تريد الرد على عملية الاغتيال، لكن مشعل الذي يقيم خارج غزة، أصدر تعليمات للجناح العسكري لحركة حماس بعدم الاضرار بقطاع غزة، وإدراك عواقب تنفيذ عملية الرد على اغتيال فقها،  معتبرا أنه إذا لم تتصرف حماس بحكمه سوف يكون العقاب عنيفا، وسيتم إفساد جهود المصالحة مع مصر والأجواء الراهنة الجيدة بين الحركة والقاهرة. !

 

واعتبر المونيتور أن هذا الموقف الذي اتخذه مشعل يثبت كذب المزاعم الإسرائيلية التي تقول إن مشعل الذي ستنتهي فترته قريبا في رئاسة المكتب السياسي للحركة، لا يمانع في إشعال الأجواء ونشر الفوضى في غزة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “المونيتور: قيادات حماس أجمعت على الرد بعد اغتيال فقها.. ومشعل رفض وقال لهم “لا” احذروا غضب مصر”

  1. لاحق الحماميس العملاء وقبضوا على بعضهم،وفتحوا باب(التوبة)وكأنهم يبيعون صكوك الغفران !!
    إذا كان هناك جواسيس طلقاء رغم معرفة الحماميس بهم؟؟؟ أعطونا عقولكم طيب !!
    ليش ما كشف الحماميس إبنهم (بسام محمود بركة) الذي سلك طريق دحاميس آخرين سبقوه في اللجوء للكيان الصهيوني ؟؟(العطاونة و ابو الفول) أعطونا عقولكم شوية يا عالم !!!!
    بإختصار أقول أن كل مشروع الدحاميس عبارة عن مشروع(لصوص،تجار سوق سوداء،قطاع طرق) ولتحقيق هذا الحلم الذي تحول لواقع كان عليهم أن يصلوا لحكم إمبراطورية غزة العظمى،فسرقوا البلاد والعباد وإستولوا على أموال الناس بقوانين همايونية إبتدعوها،تماما كما إبتدعوا كذبة أنهم رأس حربة المقاومة،فيما يعودون الى فكرة(الدولة على حدود ال١٩٦٧)
    يهيأ لي أن مسيلمة كان سينتحر في حضرة قيادي دحموس

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.