شنت الكاتبة الأردنية المتخصصة بالدفاع عن آل سعود هجوما على وسائل الإعلام العربية واصفة من يقودها بمسوخ القوم.
وجاء هجومها رداً على سؤال عدم ظهورها في وسائل الإعلام العربية.
وعادة ما تحظى بعض تغريداتها بتغطية وسائل الإعلام التي هاجمتها، لكن لوحظ مؤخرا باهمال وسائل الإعلام لما تكتبه بعد أن وصلت مرحلة “الإسفاف” في دفاعها عن آل سعود مبررة ذلك بحربها مع إيران وانه يتعين عليها الاصطفاف مع آل سعود ضد طهران.
ودأبت الكاتبة الأردنية التي كانت توجه نقدا للسعودية من قبل على الدفاع عن آل سعود وتجميل جميع مواقفهم وينتقدها البعض الذين يشاركونها العداء لسياسات إيران بسبب هذا التعصب الأعمى للعائلة الحاكمة والتي تتحمل مسؤولية كبيرة لما آلت إليه الأوضاع العربية بسبب سياساتها الخاطئة والتي عادة لا تنتقدها الفقيه.
ولا يستبعد كثيرون حصول الفقيه على دعم مالي جعلها تتصدى بقوة لمن ينتقد آل سعود حتى وصل بها الأمر الإساءة للإعلام العربي الذي ساعد على إبرازها.
التطرف وعدم الموضوعية آفة عربية بامتياز . عاشقة آل سعود ربما تتطرف في دفاعتها وهي بالطبع توجه الأنظار إلى أن الخطر الإيراني الذي يوازي الخطر الإسرائيلي . وكذلك أيات عرابي متطرفة في دفاعها عن شرعية مرسي وهي بالطبع توجه الأنظار لإنقلاب السيسي ولكنها تتجاهل فشل الإخوان في إدارة مصر وتلاعبهم بالدستور وقانون الانتخابات والأخونة بشكل يلغي إمكانية تداول السلطة في مصر ويؤبد سيطرة الإخوان وهو المدخل الذي ركب به العسكر موجة الغضب الشعبي لإزاحة الإخوان بقيادة السيسي وهو أصغر عضو في المجلس العسكري وجاء به الإخوان كوزير للدفاع وقائد الجيش أملا في السيطرة على الجيش. إذن الموضوعية مطلوبة في إعلام هادف.
صراحة انا كنت أعشق هذه الكاتبة لبلاغتها ولغتها العربية القوية وجرأتها في الحق واطلاعها الواسع
ولكن عندما اشتراها ال سعود فأصبحت تدافع عنهم بحجة انهم يحاربون ايران اهملتها بل واصبحت امقتها
وانا اتحدى الكاتبة الفقيه التي تدافع عن الاخوان ومحمد مرسي اتحداها ان تظهر دور ال سعود في الانقلاب الذي قاده الخسيسي وكيف دعم ال سلول مجازر الخسيسي في الشعب المصري المسكين وبالتنكيل بالاخوان وعائلاتهم وكيف احرق الرجال واغتصب العفيفات وزج بالباقيين في المعتقلات
بل هناك موضوع يكشف خبث ال سعود اكثر وعداءهم الوهمي لايران
اجعلو الكاتبة الفقيه تسأل ال سعود من يدعم الايرانيين في العراق وسوريا بالمال والسلاح والقصف الجوي على اهل السنة والمعلومات الاستخبارية. اسألي ال سعود من سلح الجيش العراقي الطائفي التابع لايران في حربه ضد اهل السنة في الانبار والموصل والفلوجة.
ولنرى وقتها ردة فعل الكاتبة الرخيصة التي وقعت في اول اختبار وكشفت عن وجهها الحقيقي.