الرئيسية » الهدهد » هذه هي خطة “إسرائيل الكبرى” في الشرق الأوسط

هذه هي خطة “إسرائيل الكبرى” في الشرق الأوسط

أكد موقع جلوبال ريسيرش الكندي أن الوثيقة المتعلقة بتشكيل “إسرائيل الكبرى” تعتبر حجر الزاوية للفصائل الصهيونية القوية داخل حكومة نتنياهو الحالية، وحزب الليكود، وكذلك داخل المؤسسة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، حيث أنه في التطورات الأخيرة أكد الرئيس دونالد ترامب دعمه للمستوطنات غير القانونية في إسرائيل ومعارضته لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334، الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأضاف الموقع الكندي في تقرير ترجمته وطن أنه وفقا للأب المؤسس للصهيونية تيودر هرتزل تمتد منطقة الدولة اليهودية من نيل مصر إلى فرات العراق، وبحسب الحاخام فيشمان الأرض الموعودة تمتد من نهر مصر حتى نهر الفرات، وهي تشمل أجزاء من سوريا ولبنان.

 

وأوضح جلوبال ريسيرش أنه بالنظر إلى الحرب على العراق، وحرب عام 2006 على لبنان، وحرب عام 2011 على ليبيا، والحروب المستمرة على سوريا والعراق، والحرب على اليمن، وعملية تغيير النظام في مصر، يجب فهم العلاقة بين هذه التطورات والخطة الصهيونية الخاصة بالشرق الأوسط، حيث أن هذا التطور يتمثل في إضعاف الدول العربية المجاورة في نهاية المطاف كجزء من مشروع توسعي إسرائيلي.

 

ولفت الموقع إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا التصميم ليس مجرد خطة صهيونية، بل هو جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ونية واشنطن تفكيك الشرق الأوسط، خاصة وأن إسرائيل الكبرى تتكون من منطقة تمتد من وادي النيل إلى نهر الفرات،  ويقول ستيفن ليندمان: منذ قرن مضى، كانت خطة المنظمة الصهيونية العالمية إقامة دولة يهودية تشمل فلسطين التاريخية، وجنوب لبنان حتى صيدا ونهر الليطاني، ومرتفعات الجولان السورية وسهل حوران ودرعا، والسيطرة على سكة حديد الحجاز من درعا إلى عمان والأردن وخليج العقبة.

 

وذكر جلوبال ريسيرش أن بعض الصهاينة يريدون المزيد من أرض النيل في الغرب ونهر الفرات في الشرق، بحيث تضم فلسطين ولبنان وغرب سوريا وجنوب تركيا، ويدعم المشروع الصهيوني حركة الاستيطان اليهودية، وهي تشمل على نطاق أوسع سياسة استبعاد الفلسطينيين من فلسطين مما يؤدي إلى ضم الضفة الغربية وغزة إلى دولة إسرائيل في نهاية المطاف.

 

ومن شأن إسرائيل الكبرى أن تخلق عددا من الدول بالوكالة، وستشمل أجزاء من لبنان والأردن وسوريا وسيناء، فضلا عن أجزاء من العراق والمملكة العربية السعودية، ووفقا لمهدي داريوس نازمريا في مقال بحثي عام 2011، كانت خطة ينون استمرارا للتصميم الاستعماري البريطاني في الشرق الأوسط.

 

وخطة ينون استراتيجية إسرائيلية لضمان التفوق الإقليمي الإسرائيلي، وهي تضمن أنه يجب على إسرائيل أن تعيد تشكيل بيئتها الجغرافية السياسية من خلال بلقنة الدول العربية المحيطة بها إلى دول أصغر وأضعف، واعتبر الاستراتيجيون الإسرائيليون العراق اكبر تحد استراتيجي من بين الدول العربية، وهذا هو السبب في أن العراق تم تحديده باعتباره المحور الرئيسي في بلقنة الشرق الأوسط والعالم العربي. كما أنه في العراق وعلى أساس مفاهيم خطة ينون، دعا الاستراتيجيون الإسرائيليون إلى تقسيم العراق إلى دولة كردية واثنين من الدول العربية، واحدة للمسلمين الشيعة والأخرى للمسلمين السنة، والخطوة الأولى نحو إقامة هذه الخطة كانت الحرب بين العراق وإيران.

 

ونشرت مجلة الأطلسي في عام 2008، وجريدة القوات المسلحة التابعة للجيش الأمريكي في عام 2006 خرائط واسعة الانتشار توضح الخطوط العريضة لخطة ينون، وبصرف النظر عن تقسيم العراق، وهو ما تدعو إليه خطة بايدن أيضا، تدعو خطة ينون إلى تقسيم لبنان ومصر وسوريا، كما أن تقسيم إيران وتركيا والصومال وباكستان يتفق تماما مع هذه الآراء، وتدعو خطة ينون أيضا إلى حل شمال أفريقيا انطلاقا من مصر ثم السودان وليبيا وبقية المنطقة.

 

وشدد جلوبال ريسيرش على أن تحقيق خطة إسرائيل الكبرى يتطلب تفكيك الدول العربية القائمة إلى دول صغيرة، وتعمل الخطة على ركيزتين أساسيين أنه من أجل البقاء يجب على إسرائيل أن تصبح قوة إقليمية إمبريالية، ويجب أن تؤثر على تقسيم المنطقة بأكملها إلى دول صغيرة من خلال حل جميع الدول العربية القائمة حاليا لتصبح الصغيرة القادمة تعتمد على التركيبة العرقية أو الطائفية لكل دولة، وبالتالي، فإن الأمل الصهيوني هو أن تصبح الدول القائمة على الطائفية سواتر لإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هذه هي خطة “إسرائيل الكبرى” في الشرق الأوسط”

  1. بسم الله الرحمن الرحبم..
    طبعا هذه صحيفة وليست تصريحات رسمية..والصحف تقول ما تقوله المهم ما يحدث على ارض الواقع..
    ففكرة تلك الدولة مستحيل تحقيفه.لانها ملكا لدول اخرى.وكل دولة من تلك الدول من حفها الدفاع عن ارضها وممتلكاتها.وانا لا اعتقد ان اسىغءيل تستطبع ذالك .لان هناك قوانبن دولبة ومعاهدان تحمي البلاد والممتلكات..
    فكل دولة زكل حكومة مسؤولة عن ارصها.وتلحيرتن معا مسؤولون عن المنطفة…فما اخذته اسراءيل بالفعل هذا ما بجب التفاوض فبه.اما السماح ببناء مستوطنات جدبدة .فلا احد يقبل ذلك وهو ايتبر اختراق للقوانين..وعموما لا يستطيع ان يحمي الفلسطينيبن ويياعدهم في ان يكون لهم وطن واراظة كلاقي الدول سوى الامم المتحدة والدول الكبرى.واولها امريكا..فعلى دولة امريكا ان تحقق العدل في المنطقة طالما اختارت نفسها قاءدة للعالم…فيمكن تحقيق تسوية ببن الطرفين لانهاء هئا النزاع الابدي..اما ان يفرط اي عربي في شلر واحدفي اي مكان اخر فهذا لا اعتقد ان احدا سبفعله او بملك ذئلك..فالارض ملكا للشعوب وليست للحكومات..
    واذا فرطت الحكومات فسوف تهب الشعوب وتنتفض ..
    كنا اننا الان نود ان نبدا مع اخواننا تليهود بداية جديدة مبنية على العدل وحسن الجوار والتعايش والتفاهم والتعانل التجاري والاصجقتصادي والسياسي والثقافي وغيره..فنحن نريد ان ننهض بشعوبنا وهم ايضا يحتاجون ما عندنا من نعمة الايمان ونعمة الاسلام ونعمة المبادئى الانسانية لكي تنعم شعوبهم ايضا بالرخاء في الدنيا والاخرة..
    لقد سءمت الشعوب كلها.وانا على يقين ان كل مواطن اسراءيلي يحلم بالامن وكل عسكري شاب اسراءيلي حرم من ان يتمتع بحياته يحلم بالامن..ولن يتحقق ذلك الامن الا بعد ان يحل هذا النزاع الفلسطيني للابد…فاخواننا اليهود مؤمنون بالله ويعلمون اننا جميعا سنعود الى الله فارغي اليد لولن ناخذ معنا سوى اعمالنا..ونا ذال امامهم فرصة ليبداوا مع الله بداية جديدة..ونحن معهم انشالله صابرون في الدعوة ولكن..الحكومات مسرولة عن اي شبر ارض يختلس في تلك الفترة…
    ولو ان الحكومات العربية والاسلامية احسنت التصرف.لما وصلت الامور لهذا الحد..فلا احد يلوم الا نفسه…
    هم اناس جاااادون ومتيقظون وواعون ومجتمعون ومتوحدون ومنظمون..والعرب والمسلمين غير ذلك كله للاسف الشديد..
    فلا احد يلوم الا نفسه وتقصيرها…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.