قال العميل السابق بجهاز الـFBI “كلينت وات”، إن الهدف الأسمى للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو تدمير الديمقراطيات من الداخل إلى الخارج، وما يريده هو زعزعة الثقة واستغلال الفرقة وذلك جلي فيما يتعلق بالاختلاف الأمريكي الذي حدث خلال الانتخابات الأخيرة.”
وتابع قائلا في حديث لـCNN: “عندما نتقاتل بين بعضنا البعض فإن ذلك سينزع الثقة بصورة حقيقية من الأشخاص الذين تم انتخابهم بالإضافية إلى نزع المصداقية من المؤسسات التي يمثلونها، إذا منت أنا بوتين وأرى التباعد بين الجمهوريين والديمقراطيين مثل ما يحصل الآن بين الكونغرس والجهات التنفيذية فإن ذلك سيعتبر حلما يتحقق بالنسبة له فيما يخص خلق فوضى وعدم التركيز على ما يقوم به هو.”