الرئيسية » أرشيف - المجلة » هذه الفتاة اغتُصِبَت أكثر من 43 ألف مرة وتم تعذيبها بالمكوى .. تروي قصتها المرعبة!

هذه الفتاة اغتُصِبَت أكثر من 43 ألف مرة وتم تعذيبها بالمكوى .. تروي قصتها المرعبة!

لم تكن طفولة المكسيكية “كارلا جاسينتو” حكاية خيالية سعيدة، ولكن في الثانية عشر من عمرها، ظنت بأنها وجدت فارس أحلامها.

 

حبيب “كارلا” الجديد كان أكبر منها سنا، وقال لها إنه يريد إنشاء عائلة معها، وبالنسبة لطفلة تعاني من ظروف حياة صعبة، كان عرضه أشبه بمعجزة.

وبعد ثلاثة أشهر، تغير كل شيء، وبدأت تلاحظ احتياله، فقد نزع قناع فارس الأحلام وقال لها إنه “قواد”، وأنها ستعمل كبائعة هوى في شوارع المدينة.

 

وتقول “كارلا”: “كان يلكمني، يركلني، يشد شعري، ويبصق على وجهي. في ذلك اليوم، حرقني بالمكواة أيضا”.مضيفةً: “اشترى لي الملابس الجميلة واهتم بي. قال لي إنني سأكون أميرته.”

من جهتها قالت “سوزان كوبيدج” سفيرة الولايات المتحدة لمحاربة التجارة الجنسية: “لقد حاكمنا العديد من هذه القضايا، ومعظم الرجال كانوا من ذات مدينة هذا الرجل، تينانشينغو.”

وتضيف سوزان أن عائلات كاملة تشارك بعملية الاحتيال في تينانشينغو.

 

وتقول “كارلا” تقول إنها أجبرت على بيع الهوى في كل أنحاء المكسيك لمدة أربع سنوات، ولم تكن تحصل على أي إجازات. كما قالت إن قوادها أرغمها أن تقابل ثلاثين زبوناً في اليوم الواحد، كما طلب منها تسجيلهم بدفتر حسابات.

وفي السادسة عشر من عمرها، كانت “كارلا” مُغتصبة أكثر من 43 ألفا ومائتي مرة.

 

وتقول “كارلا”: “ بعضهم كان يضحك لأنني أبكي. كنت أغمض عيناي كي لا أرى ما يفعلونه بي.”

من ناحيتها قالت “روزي أوروسكو” وهي ناشطة ضد التجارة الجنسية: “تخيلوا ما يدور بمخيلة فتاة في الثانية عشر من عمرها وهي تضرب، تحرق، وتركل. تتمدد على الأرض من دون حراك، فإن بكت سيضربها أكثر، وإن لم تبك سيضربها حتى البكاء.”

 

وتضيف روزي بحسب تقريرٍ لـسي ان ان: “من بين زبائنها قضاة، كهنة، قسيسون، رجال شرطة، أنواع مختلفة من البشر كانوا من بين آلاف الوحوش الذين أقدموا على اغتصابها. كانت تعرف أنها لن تستطيع اللجوء إلى السلطات لطلب المساعدة.”

تقول كارلا إن ثلاثين شرطياً دخلوا إلى بيت الدعارة مرتدين زيهم الرسمي. ولكنهم عقدوا صفقة مع مالك بيت الدعارة عوضاً عن اعتقاله.

وتقول “كارلا”: “دخل الضباط إلى غرفنا، فعلنا كل ما طلبوه منا لمدة أربع ساعات.”

وبعد أربع سنوات، استطاعت كارلا الهرب أخيراً. وقالت إن رجلاً واحداً فقط عاملها كإنسانة وأعطاها القوة لتستطيع الهرب.

وتتابع “كارلا” قائلةً: “تراني أبتسم الآن ولكنني أتألم من الداخل في كل مرة أتذكر هذه الفترة فيها.سأحارب هذه الظاهرة حتى النهاية. أستيقظ كل يوم وأقنع نفسي أنني أستطيع عيش هذا اليوم. “

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.