الرئيسية » أرشيف - المجلة » “كومة حجار ولا هالجار” .. جيران ابنة ترامب يشتكون من هذه التصرفات “المزعجة”

“كومة حجار ولا هالجار” .. جيران ابنة ترامب يشتكون من هذه التصرفات “المزعجة”

يشتكي جيران “إيفانكا ترامب” ابنة الرئيس الأمريكي، منها ومن زوجها “جاريد كوشنر”، وأطفالهما الثلاثة؛ بسبب غلق أرصفة المشاة، واكتساح الحراسة لأماكن انتظار السيارات، وعدم معرفة العاملين لدى الأسرة بجدول مواعيد جمع القمامة خارج منزلهم الفاخر، الذي يبلغ ثمنه 5.5 مليون دولار.

واشتكى بعض سكان الحي من ترتيبات استئجار الأسرة لمنزلها؛ فالشركة المالكة للمنزل لم تحصل على رخصة تأجير المنزل طوال شهرين، وإن كانت قد حصلت عليها لتوها هذا الأسبوع، بعد أن تلقت إنذاراً من الجهات الرقابية بأمانة المدينة.

وبحسب ما جاء في تصريح إلين غولدشتاين، العضوة المنتخبة بلجنة الحي: “ربما لجزء من هذا الانزعاج علاقة طفيفة بالسياسة. لستُ متأكدةً من ذلك، لكنَّني واثقة من أن موقف تيلرسون لا يضايق السكان على ما يبدو، نظراً إلى كونه أقل انتهاكاً بكثير”.

قاطنو الحي، المكون من منازل ذات أربعة أو خمسة طوابق، وعقارات راقية مخصصة للعائلات، والواقع على بعد ميلين (ثلاثة كيلومترات) شماليّ البيت الأبيض، كانوا قد اعتادوا وجود جيران من كبار الشخصيات، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأسرته، الذين يقيمون هناك منذ تركه لمنصبه.

وهم معتادون كذلك على غلق الخدمة السرية للمربع السكني الواقع فيه منزلهم بأكمله أمام حركة المرور.

 

وبحسب ما نقل موقع “هافينغتون بوست” عن وكالة “اسوشيتد برس”، فقد اشترى المدير التنفيذي لموقع أمازون، جيف بيزوس، منزلاً في الحي ذاته، وانتقل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الحي ذاته أيضاً مؤخراً.

ومع ذلك، لم يُثِر أحدٌ منهم حفيظة ذلك المجتمع بقدر ما أثارها آل ترامب.

 

وتقع مسؤولية حماية الأسرة كاملةً على عاتق جهاز الخدمة السرية بحسب القانون الأميركي، إلا أنَّ الجيران قد لاحظوا تواجداً أمنياً على درجةٍ غير عادية من التشدد والعدوانية بحسب وصفهم؛ فإيفانكا ترامب تصل إلى منزلها وتغادره برفقة موكب من أربع سيارات.

وفي صباح يوم الجمعة الماضي، 24 مارس/آذار 2017، انتقلت فرق تنظيم النقل التابعة للمقاطعة إلى خارج منزل آل ترامب لإزالة كل لافتات “ممنوع الانتظار” الموضوعة أمامه.

وفقاً لتصريحات الهيئة، لم يتم طلب استصدار أية تراخيص لإعفاء أية سيارات من قوانين انتظار السيارات، أو لإغلاق أرصفة المشاة في ذلك الطريق منذ انتقال آل ترامب لمنزلهم الجديد.

ومع ذلك، شوهدت سيارات تابعة لمنزل إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر، واقفة بالأماكن التي يُمنع فيها انتظار السيارات لساعاتٍ طوال، وجرى إقامة حواجز على رصيف المشاة أمام منزل الزوجين، مما أجبر المشاة على العبور إلى رصيف المشاة على الجهة الأخرى من الشارع، بحسب ما جاء في تصريح رونا وولف، القاطنة في المنزل المجاور لمنزل آل ترامب.

حتى لو لم تكن القيود الإضافية موجودة، مدة انتظار السيارات في ذلك الشارع لغير المقيمين هي ساعتين فقط.

وليس واضحاً ما إذا كانت إيفانكا ترامب نفسها على علم بوجود أيٍّ من تلك الشكاوى، فقد قالت في تصريحٍ لها برسالةٍ إلكترونية أرسلها مساعدٌ لها عصر يوم الجمعة الماضي: “نحن نحب هذا الحي، وقد تلقت أسرتنا ترحيباً غاية في الكرم من جيراننا عند انتقالنا إليه”.

إلا أن كريستوفر تشابين، رئيس مجلس الحي، الذي لا يقيم قريباً من أسرة ترامب كغيره من السكان أصحاب الشكاوى، قد قال إنَّ كل هذا الاهتمام يعود بالنفع على حي كالوراما؛ فبحسب قوله: “يشرفنا وجود شخصياتٍ سياسية مثل آل أوباما، وآل كوشنر، وآل تيلرسون، في حيّنا”.

وكانت شركة ذات صلة بملياردير، تشيلي الجنسية، قد اشترت منزل الأسرة الجديد، الواقع في حي يدعى كالوراما، وأجّرته إلى إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر، اللذين انتقلا بدورهما للإقامة فيه بُعيد تنصيب والدها، دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. وتعمل إيفانكا ترامب وزوجها كمستشارين للرئيس.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.