يختبر العلماء مدى ردة فعل 20 مليون شخص على حدوث هجوم نووي في مدينة نيويورك، حيث خصص الخبراء في مركز التعقيد الاجتماعي في ولاية فرجينيا منحة لدراسة أثار ونتائج حدوث انفجار نووي في نيويورك.
ويتم استخدام المال المخصص للدراسة لتطوير نموذج حاسوب لمحاكاة كيف سيرد نحو 20 مليون نسمة في أول 30 يوما بعد انفجار القنبلة، ومن المتوقع أن يظهر هذا النموذج كيف ستتأثر المباني والبيئة، حيث أن ستكون قوة القنابل 10 طن وهي نصف الكمية المستخدمة في هجوم هيروشيما.
وتوقع البروفيسور “ويليام كينيدي” أن الناجين سيتبعون تعليمات البقاء في مكان ما بدلا من التوجه نحو الشوارع بحثا عن ذويهم، موضحا أن الناس ستتصرف بشكل معقول وسيفعلون ما قد تم تدريبهم عليه، أو ما يطلب منهم تنفيذا لتعليمات السلطات المحلية.
ومن المتوقع أن يستغرق المشروع ثلاث سنوات، لكن “كينيدي” قال إنه يأمل أن تبدأ التجارب في الأشهر الستة المقبلة ويتم تقديم تقرير عن بعض النتائج اعتبارا من العام المقبل.