الرئيسية » الهدهد » “برز خليفة حفتر في ثياب الواعظينا”: العاصمة ستعود لحضن الوطن قريبا لذا اتبعوني

“برز خليفة حفتر في ثياب الواعظينا”: العاصمة ستعود لحضن الوطن قريبا لذا اتبعوني

أطل الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر قائد ما يسمى “الجيش الليبي”, في أول تعليق على المظاهرة الحاشدة التي خرجت في العاصمة الليبية طرابلس، أن العاصمة ستعود لحضن الوطن قريباً.

 

وقال حفتر في مداخلة هاتفية على قناة “الحدث”  فجر السبت، ” نقول لكم وللشباب الذين خرجوا في مظاهرات تأييد الجيش والشرطة، وكلنا ثقة بالله، بأن قواتكم المسلحة لن تخذلكم، وإنها قريبة منكم ولن يطول الانتظار، حتى تعود طرابلس رمزاً للحضارة والسلام، ترفرف عليها رايات الحرية ” .

 

وأضاف “لقد كشف الطغاة من قادة التنظيمات الإرهابية عن وجهم الحقيقي القبيح، وهم يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين المسالمين، ظنا منهم أن الرصاص سيخمد الثورة ضدهم، لكن أمانيهم ستتحطم على صخرة الواقع، حين يرون الشعب يواصل رفض الإرهاب”.

 

وشدد حفتر الذي أطل بثياب الواعظين، على أن “الجيش لهم بالمرصاد، ولن يجد الإرهابيون الظالمون، ملجأ لهم من القصاص”.

 

ووجه حفتر إلى قادة ما اطلق عليهم “المليشيات”، دعوة للاستجابة إلى صوت الشعب قائلا “أمام المليشيات فرصة تاريخية، لأن الشعب والتاريخ سيطاردكم أينما كنتم، ما لم تحكموا عقولكم وتتراجعوا عن برنامجكم الإرهابي”.

 

وأردف “من أجل حقن الدماء تطلب منكم القوات المسلحة مغادرة المشهد، وتسليم أسلحتكم للجيش والشرطة، أمامكم خياران؛ إما الاصطفاف نحو خيار الشعب، وإما المواجهة التي تجنبناها طويلاً، التي قد تفرضها علينا الضرورة”.

 

واستغل حفتر التظاهرات التي خرجت في طرابلس, الجمعة, مطالبة المسلحين بالخروج من العاصمة حتى يخطب بهم ويوجه لهم هذه الشعارات.

 

وينفذ حفتر أجندات خارجية في ليبيا بدعم أبناء زايد والمصريين الأمر الذي أثار حالة جدل واسعة في صفوف الليبيين الذين يقفون وراء حكومتهم الشرعية المدعومة أمميا.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““برز خليفة حفتر في ثياب الواعظينا”: العاصمة ستعود لحضن الوطن قريبا لذا اتبعوني”

  1. اي جيش هذا ؟ الذي انقلب على الشرعية عام 1969 واحال البلد الى سجن 42 عاما . الجيش الذي حمى دكتاتور ينكل بشعبه ليل نهار 42 عاما . افقرهم . اشاع الجهل والتخلف واحال اغنى بلد الى حطام مادي ممزق اجتماعيا . الجيش الذي عمل في طاعة سيده واحرق الامنيين في تشاد . واعلن الحرب على مصر . ودعم جميع مافيات العالم القتلة من الجيش الايلندي الى اخر متمرد افريقي . الجيش الذي ادخل افريقيا المسالمة في مذابح لا تزال تحرقها من تايلور ليبيريا الى سيراليون الى اوغنده الة تنصيب العجوز اكل لحوم البشر في افريقيا الوسطى الى كميات هائلة من الاسلحة لا تزال تقتل الابرياء . اي جيش هذا الذي يتامر مع روسيا والامارات الصهيونية وخسيسي مصر الانقلابي القاتل . اي جيش هذا الذي احال بنغازي الى ركام . اي جيش هذا الذي يقوده اسير حرب تربى 20 عاما في حضن مخابرات السي اي اي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.