شنَّ الباحث الجزائري والمتخصص بالحركات الإسلامية، أنور السليماني، هجوما حادا على النظام الحاكم في بلاده وذلك على إثر استقبال الداعية الإماراتي الأردني الاصل، وسيم يوسف في الجزائر وقيامه بجولة تشمل العديد من المساجد والجامعات والمعاهد، في حين يتم منع الفقيه السياسي علي بن حاج من هذا الحق، واصفا ما يحدث بأنه “زمن العهر الفكري”.
وقال “السليماني” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” الفقيه السياسي علي بن حاج ممنوع حتى من الصلاة في المساجد في #الجزائر بالمقابل وسيم يوسف تفتح له المعاهد والجامعات !! إنه زمن العهر #الفكري”.
الفقيه السياسي علي بن حاج ممنوع حتى من الصلاة في المساجد في #الجزائر بالمقابل وسيم يوسف تفتح له المعاهد والجامعات !! إنه زمن العهر #الفكري
— Anwar Esslimani (@AnwarEsslimani) March 12, 2017
وكان وسيم يوسف قد وصل الى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة الجمعة الماضية، وكان في استقباله رئيس مجمع النهار أنيس رحماني، ثم قام بجولة الى شوارع العاصمة حول المعالم السياحية للمدينة، وقام بالتقاط الصور مع المارة والحديث معهم.
وعلى النقيض تماما، فقد كشف تقرير إخباري، نشرته جريدة “الخبر” الجزائرية في عددها الصادر في 17 كانون الثاني/يناير 2017، بأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمر مسؤولي جهازي الشرطة والدرك الوطني، الذي يتبع وزارة الدفاع، بمنع علي بلحاج الرجل الثاني في حزب الجبهة الاسلامية للإنقاذ، المنحل بقرار قضائي، من ممارسة أي نشاط وتقييد تحركاته.
وكشفت الصحيفة أن احمد اويحيى مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وجه تعليمة كتابية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لمسؤولي الشرطة والدرك، يطلب منهم منع أي نشاط لعلي بلحاج، الى جانب منعه من مغادرة إقليم العاصمة الجزائر.
وأوضحت الصحيفة أن الرئاسة الجزائرية ترى أن علي بلحاج يستغل وجوده في مناسبات عدة عبر مختلف ولايات الجزائر لممارسة نشاطات سياسية، لافتة إلى أن اويحيى أشار في الرسالة التي صنفت في خانة “السري” ، أنه ممنوع من ممارسة أي نشاط داخل مساجد العاصمة الجزائر، مؤكدة تسليم نسخة من الرسالة لرئيس الوزراء، ونائب وزير الدفاع رئيس اركان الجيش، ووزير العدل.
وفي سبيل تنفيذ هذا الأمر، أقدمت قوات تابعة للدرك بنتاريخ 24 شباط/فبراير الماضي بكسر قدم علي بن حاج، أمام منزله لمنعه من الذهاب لصلاة الجمعة.
وسيجبر النظام الجزائري الشعب الجزائري على شرب ماء غسول أرجل وسيم يوسف او اي ديوث آخر إذا كان فيه مصلحة للنظام. مبروك للجزائريين انضمامهم لمحور العهر والممتعة والنكاح والطوبزة إلى جانب النظام السوري والنظام الإيراني ونظام المجرم المسخ بوتين وطبعا امريكا وإسرائيل.
وسيم يوسف لقيط في ضيافة لقطاء مثله…قديما قيل وافق شن طبق..واليوم اللقطاء يوافقون بعضهم بعضا