الرئيسية » الهدهد » صديق لإسرائيل يدافع عن علاقته المتميزة بالسفير الإيراني في موريتانيا

صديق لإسرائيل يدافع عن علاقته المتميزة بالسفير الإيراني في موريتانيا

عُرف عنه خلال فترة حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، نشاطه المشبوه في الترويج للتطبيع مع إسرائيل، و كغيره من الذين ركبوا هذه الموجة آخر عهد ولد الطايع، ظل سيدي محمد ولد برار يعمل متخفيا تحت غطاء “المجتمع المدني” كواحد من الذين يدافعون عن توجه النظام الموريتاني آنذاك لتعزيز العلاقات الديبلوماسية مع العدو الصهيوني.

 

لم يكن مثل هؤلاء يستطيع الحديث عن أمانيهم، إلا لِماما من خلال وسائل الإعلام لكونهم في الأغلب كانوا منبوذين داخل أوساط الشعب الموريتاني.

 

غير أن المفارقة في قصة من بقي من إرث تلك المرحلة السياسية، مثل ولد برار الذي بدأ يُغير جلده فيما يبدو أنه محاولة للتكيف مع التطورات الجديدة في العالم.

 

فقد قرر سيدي محمد ولد برار، الذي يرأس منظمة تحمل إسم (شبكة سلام بلا حدود) لاحقا، أن يوجه وجهه شطر إيران هذه المرة، حيث أكدت مصادر إعلامية أنه أصبح يحظى اليوم بعلاقة مميزة مع السفير الإيراني في نواكشوط.

 

و نقلت تلك المصادر عنه ” إنه يلتقي السفير الإيراني محمد عمراني باستمرار وانتظام، و يثني عليه  بنعته بـ “شخص ذو أخلاقه الرفيعة” حسب تعبيره.

 

كما لا يخفي “صديق إسرائيل وإيران” الناشط المدني سيدي محمد ولد برار،  في سياق تبريره لدور إيران و نفوذها المتزايد في البلاد العربية، دعمه اللامحدود لمواقف إيران في المنطقة، واصفا “الاتهامات التي يكيلها العرب لها بالخيال.. ومؤكدا على أن العرب و تحديدا “أنظمة الخليج” هي من يقف وراء مخطط مشبوه لضرب نهضة إيران.”

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.