اعتبرت جبهة البوليساريو، الإنسحاب الأحادي للجيش المغربي من منطقة “الكركرات” الحدودية مع موريتانيا، مجرد وسيلة لذر الرماد في العيون.
وقالت الجبهة التي تقاتل لقيام دولة في الصحراء الغربية، في بيان لها بعد إعطاء العاهل المغربي محمد السادس، أمس، توجيهاته للقوات المسلحة الملكية بالإنسحاب من الشريط الحدودي، استجابة لطلب الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أنها فعلا تشاطر الأمين العام للأمم المتحدة مخاوفه وقلقه إزاء الوضع الراهن في “الكركرات” لكنها تؤكد على حتمية أن يكون احترام روح ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ سنة 1991 بين طرفي النزاع، أساسا لحل قضية الصحراء.
و اتهمت جبهة البوليساريو، المغرب بعرقلة تطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، و مماطلته في التفاوض لتنفيذ خطة تسوية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التي تدعو إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير لشعب الصحراوي.