كشف الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد العربي الموالي لنظام الأسد، وئام وهاب، عن قيام الجزائر بتزويد نظام الأسد في سوريا بالمحروقات خلال الايام القليلة الماضية، موجها الشكر لها على وفائها.
وقال “وهاب” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تحية الى الجزائر الشريفة التي زودت سوريا بالمحروقات خلال الأيام الأخيرة لم تكن الجزائر يوماً إلا وفية خاصة لفلسطين”.
تحية الى الجزائر الشريفة التي زودت سوريا بالمحروقات خلال الأيام الأخيرة لم تكن الجزائر يوماً إلا وفية خاصة لفلسطين
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) February 21, 2017
يشار إلى أن الجزائر تتخذ موقفا مؤيدا لنظام الأسد ضد قوات المعارضة التي تصفها بالإرهابيين، وظهر ذلك جليا في تأييد وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامري حصار قوات النظام لـ “حلب” الذي وصف إخراج اهلها منها بأنه هزيمة للإرهاب على حد قوله.
من جانبهم شنَّ متابعو “وهاب” على “تويتر” هجوما عليه وعلى الموقف الجزائري وما وصفوهم بالممانعجية والقومجية، متوجهين باللعنات على كل من أعان ظالم على ظلمه، مطالبين إياه بأن يزيل تلال الزبالة التي تزحم “بيروت” قبل ان يشكر الجزائر.
الجزائر تدعم سفاح .قتل 2 مليون
واعتقل 500ألف وهجر 13مليون
من يساعظ المجرم مجرم— النعيمي محمد (@alnuaime5) February 21, 2017
@kasimf
لعائن الله تترا على كل من أعان ظالم على ظلمه— عادل عبدالله (@adel_swd) February 23, 2017
النظام هو الذي يزود بشار وليس الجزائر، فالجزائر ترابا و شعبا بريئة ولا حول لها ولا قوة ٠٠
— abbad hocine (@hocine1960) February 23, 2017
@kasi القومقجية والممانعجية بنظروا لشخص بساعد مجرم وسفاح على انو بطل ويستحق الشكر، لو قدموا هالمحروقات لاهل غزة يدفوا عليهن
— اسامة الحوري (@adminzs) February 23, 2017
@kasimf رحل الزبالة اول من بلدك وبعدين اشكر الجزائر
— أسعد صبحي (@AAsaadalsehaby) February 23, 2017
https://twitter.com/kafXQI1UEV6glGa/status/834820880014381056
، أما عن موقف الجزائر فهي لم تساند السفاح الأسد لقتل شعبه و إنما ساندت الرئيس السوري بشار الأسد ضد سفاحي الجماعات الإرهابية. فلملذا حرام على الجزائر مساندت الرئيس السوري و حلال على دول الغرب و الخليج مساندة داعش و القاعدة و غيرها من الفطريات السامة الأخرى؟ أنتم ترفضون تحميل الإرهابيين مسؤولية جرائمهم البشعة ضد سوريا كوطن و السوريين كشعب
وهاب واطي مرتزق ايراني سفيه وبوتفليقة وحكومتة ماهم الا عبيد لفرنسا لافيهم لا غيرة عربية ولا غيرة اسلامية ربي يأخذهم ويبدلهم بحكام ولأهم للعروبة والاسلام .