الرئيسية » الهدهد » جهات مجهولة تحاول الوقيعة بين الجزائر والسعودية بحوار مفبرك مع السفير السعودي!

جهات مجهولة تحاول الوقيعة بين الجزائر والسعودية بحوار مفبرك مع السفير السعودي!

نجحت جهات مجهولة في مغالطة الرأي العام والكثير من وسائل الإعلام، من خلال نسخة مطابقة لجريدة “الرياضالسعودية على شبكة الإنترنت، أدرجت ضمنها حوارا وهميا مع سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح يتضمن تصريحات مزيفة حول ملف الصحراء الغربية.

 

وزعمت هذه الجهات في الحوار الوهمي أن السفير السعودي طالب من الجزائر أن لا تتدخل في القضية الصحراوية باعتبارها “أمرا يتعلق بسيادة المغرب”.

 

ونسب أصحاب هذه العملية الحوار الوهمي إلى الإعلامية فتيحة بوروينة مراسلة جريدة الرياض من الجزائر منذ عام 1999.

 

من جانبها نفت فتيحة بوروينة قيامها بإجراء أي حوارا مع السفير الصالح في الفترة الأخيرة لا حول ملف الصحراء الغربية و لا غيره من الملفات.

 

وأضافت في اتصال هاتفي مع موقع “زد دي زد” الجزائري أن “الحوار مزيف، وهناك نية المساس بالعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والسعودية من خلال اللعب على وتر أحد الملفات الشائكة على مستوى دبلوماسية البلدين”.

 

وقالت بوروينة “وأيضا هناك محاولة للمساس بشخصي على اعتبار ورود إسمي أعلى الحوار”، متسائلة: “من يستهدفني ولأي غرض ولماذا الآن بالذات؟”.

 

وكانت كثير من المواقع ووسائل الإعلام المغربية قد تناول فحوى الحوار “المزيف”، والثناء على تلك التصريحات الوهمية، والتشفي في الجزائر بسبب ما أسمته “صفعة تلقّتها الجزائر في عقر دارها من طرف السفير السعودي” وهو ما نشيت تصدر فيه موق “شوف تي في المغربي”.

 

وساهم التطابق شبع التام في عنوان نطاق الموقع المزيف الذي نشر هذا الحوار الوهمي، وأيضا تطابق محتواه، مع عنوان ومحتوى الموقع الرسمي لجريدة الرياض السعودية، في أن تنطلي هذه الحيلة على الكثير من وسائل الإعلام.

 

يشار إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها خداع وسائل الإعلام بأخبار ملفقة، فقد سبق أن خداع الكثير من المواقع بخبر عن حوار لرئيس الاستخبارات السعودية تحدث فيه عن قرب تعرض الإمارات لانقلاب عسكري، حيث تم استخدام نطاق موقع “بي بي سي” بالعربي، وهو الامر الذي نفاه الموقع جملا وتفصيلا كاشفا سر الخدعة التي تم اتباعها من قبل مروجي الخبر.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.