اعتبر موقع “كريستيان توداي” البريطاني، أن هناك مخاوف متزايدة من تصاعد وتيرة الهجوم على مسيحيي مصر بواسطة الجماعة الإرهابية المتطرفة، في أعقاب حادثة مقتل المدرس المسيحي (50 عامًا) خلال ذهابه إلى العمل.
وأشار الموقع في تقرير له، إلى أن هذه هي الحادثة الثانية التي تستهدف مسيحيين خلال أقل من أسبوع، مضيفًا أن الحادث المشتبه في تنفيذه عناصر متطرفة استهدفت المدرس الخمسيني أثناء ذهابه إلى العمل في العريش بشمال سيناء، ليصاب برصاصة في رأسه من قبل اثنين على دراجة نارية.
وذكر التقرير، أن الأحد الماضي شهد مقتل طبيب بيطري أيضًا في نفس المحافظة، علاوةً على أن الشهر الماضي شهد عدد من الحوادث القاسية لمجموعة من المسيحيين تم قتلهم بنفس الطريقة وهي الذبح، مضيفًا أن تلك الحوادث جذبت اهتمام كلًا من وسائل الإعلام والرأي العام كونها دخيلة على المجتمع المصري.
وتابع التقرير، أنه حتى الآن لم يتم إلقاء القبض على أي من مرتكبي هذه الجرائم، مشيرًا إلى غموض بعضها كون مرتكبيها قتلوا الضحايا في منازلهم دون وجود آثار للسرقة أو المقاومة، لافتًا أن السلطات المصرية صرحت بوجود دوافع سرقة وراء هذه الجرائم إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن اختفاء أشياء قيمة يمتلكها الضحايا.
وأوضح التقرير، أن هذه الجرائم زادت من انزعاج المواطنين في مصر بشكل عام، كون الهجمات الإرهابية المتزايدة في مصر لا تفرق بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن عدد المسيحيين في مصر يقدر بحوالي 9 مليون معظمهم من الأرثوذكس وهو ما يمثل حوالي 10% من إجمالي الـ92 مليون مصري.
تعداد المسيحيين فى مصر لا يزيد عن خمسة ونصف مليون بنسبة من 4 إلى 5%
القتل فى سيناء لا يفرق بين مسيحى ومسلم ولو كانت الجريدة منصفة لذكرت عدد القتلى من المصريين فى سيناء و دون تقسيمهم إلى مسلم ومسيحى.