الرئيسية » تقارير » أنصف الإسلام بابا الفاتيكان وميركل.. وصمت الحكام العرب!!

أنصف الإسلام بابا الفاتيكان وميركل.. وصمت الحكام العرب!!

شدد بابا الفاتيكان فرانسيس على أنه لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي.

جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى المشاركين في لقاء للحركات الكاثوليكية يعقد في مدينة مودستو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونقلتها إذاعة الفاتيكان السبت.

وقال البابا فرانسيس انه لا يوجد أي شعب مجرم ولا يوجد أي دين إرهابي، وانه لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي.

وأضاف: “علينا أن نعمل في سبيل السلام من خلال مواجهة الإرهاب بالمحبة والتصدي إلى اللامبالاة والرياء وانعدام التسامح”، داعيا إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأشخاص المحتاجين في كل العالم.

وانتقد بابا الفاتيكان في رسالته رياء من يسعى إلى تحقيق الربح المادي ويتجاهل آفات المجتمع ويقوم بالتلاعب بالضمائر ويدعي أنه لا يرى الجراح العميقة.

كما انتقد الأنظمة الاقتصادية التي تسبب آلاما كبيرة وسط العائلة البشرية لكونها ترتكز إلى البحث عن الربح لا عن التضامن.

من جهة اخرى أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت، خلال مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، أن “الإسلام ليس مصدرا للإرهاب، بل فسر على نحو خاطئ”.

وتأتي تلك التصريحات وسط تصاعد الخطاب العنصري للرئيس الأمريكي الجديد ترامب خصوصا ضد الإسلام والمسلمين ويقابله صمت مطبق من قبل الحكام العرب الذين لم ينتقدوا أو يلمحوا عن رفضهم لمثل تلك التصريحات البغيضة بحق الإسلام او الاجراءات التي تتخذ ضد المسلمين كما حاول ترامب فعله.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “أنصف الإسلام بابا الفاتيكان وميركل.. وصمت الحكام العرب!!”

  1. يقول العالم الكبير ألبرت أنشتاين:
    ((الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة))
    فهؤلاء لديهم ثقافة الصدق التي نفتقدها.

    رد
  2. الذي يدرس الاسلام من مصادره الصحيحه وهى القران الكريم والسنه الشريفه ومصادر التشريع الاسلامي الصحيح بعيدا عن كتب ومصادر الفرق الضاله والمضله التي تروج لنفسها انها فرق اسلاميه وان ما هى عليه من كفر وزيف وغلو وضلال انما هو مذهب من المذاهب الاسلاميه المتعدده…الذي يدرس الاسلام بعيدا عن هؤلاء..لابد وان يكون منصفا للاسلام وانه دين الرحمه والانسانيه وانه رحمة للعالمين وانه بعيدا عما يلصقونه به اليهود الصهاينه والصليبيين المتعصبين المتزمتين من عنف وارهاب …الأصل في الشرع الاسلامي عدم الاعتداء على احد ما لم يعتدي عليه احد….كما جاء في الاية الكريمه ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين … وان ما يعتبرونه ارهابا هو حق الهي لكل شعوب العالم في الدفاع عن النفس والعرض والمال والوطن.وان قاعدة الاسلام الشرعيه في موضوع الاعتداء عليه ان لا يتجاوز قيمة الضرر الواقع عليه. على عكس ما جرى من حروب بين النصارى انفسهم..حروب اهلكت الحرث والنسل كما جرى فى الحربين العالميتين ..الرد على العدوان في الشرع الاسلامي مقيد بنص الايه الكريمه ..فمن اعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم …وتفاصيل ذلك في كتب التفاسير والتاريخ الاسلامي وطروحات الحضاره الاسلاميه على مدى التاريخ الذي سادت به الحضاره الاسلاميه…اما في عهد الانحطاط فقد تعرض الاسلام وتاريخ الحضاره الاسلاميه الى كثير من التشويه والدس قام به المغرضون والحاقدون من المستشرقين الاوربيين وحتى بعض المؤلفين والكتاب العرب سواء كانوا مسلمين ام من النصارى العرب الذين تأثروا بزيف الحضاره الاوربيه الحديثه..وان هناك من المستشرقين النصارى الاوربيين وحتى اليهود والمنصفين منهم من درس الاسلام الصحيح من مصادره الصحيحه تجدهم يدافعون عن الاسلام ويعترفون انه الدين الحق .. وانه دين الرحمة والعدل والمساواة بين الناس ..لا فرق بين عربي وعجمي ولا بين اسود وابيض .وانه صاحب الشعار الخالد متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا …وان القران الكريم هو الكتاب الوحيد الصحيح على هذه الارض الوارد عن الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وانه المحفوظ بحفظ الله له سبحانه وتعالى . وان السنة الشريفه الصحيحه الواردة عن رسول الله محمد هى التفسير العلمي والعملي لما جاء بالقران الكريم من احكام وتشريع ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.