الرئيسية » الهدهد » الطفل المصري “صهيب الإرهابي”  قبل وبعد الافراج عنه

الطفل المصري “صهيب الإرهابي”  قبل وبعد الافراج عنه

“صهيب عماد على الأسفلت”.. هكذا احتفل أصدقاء وأقارب صهيب عماد الذي دخل السجن طفلًا ابن 15 عامًا وخرج منه في مقتبل شبابه 18 عامًا، أمس، بعد قضاء مدة حبسه 3 سنوات بتهمة حرق مدرعة شرطة وحيازة مولوتوف.

 

اعتقل «صهيب» في 11 فبراير 2014، من منزله وكان يبلغ 15 عامًا وتمت إدانته بإحراز لابتوب وموبايله تم الاستيلاء عليهما من منزله، وداخل محبسه منذ عام عاني صهيب من التهاب بقدميه، ولعدم موافقة السجن على علاجه، تدهور وضعه الصحي حتي خلعت رضفة ركبته وبعد علاج طويل وبعد تدهورها أكثر اضطر لعمل عملية بقدمه اليمنى، مر يومان على إجراء العملية ليفاجأ بالشرطة تعيده للسجن، وبسبب ذلك فوجئ أهله بداية العام الماضي بفشل العملية وتدهور القدم الأخرى التي كان يشتكي منها أيضًا.

 

واجه الطفل صهيب اتهامات بالانتماء لجماعة إرهابية وقيادة تنظيم لإسقاط النظام، منذ عامين من الحبس الاحتياطي، زاد عليها إصابتان مزمنتان في رجليه، أجبرتاه على الجلوس على كرسي متحرك، نظرًا لسوء وضعه خلف جدران سجن أحداث دكرنس بالمنصورة.حسب ما ذكر موقع “المصريون”.

 

تقول والدته إن “صهيب مواليد 1998، مقبوض عليه منذ عامين، بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، رجله اليمنى أصابها التهابات بسبب البرد والطعام السيئ”.

 

وأشارت إلى أنه “أجرى عملية في 1 أكتوبر قبل الماضي في رجله اليمنى، نظرًا لإصابتها بالتهابات حادة، وفي 2016 أصابت رجله اليسرى نفس الالتهابات، فيما كتب طبيب السجن أن حالته مستقرة على غير الحقيقة”.

 

أحيلت قضيته لجنايات المنصورة وتم تجديد حبسه لمدة 6 مرات متتالية حتى تم تأجيل القضية قبل أن يصدر حكم فيما بعد بسجنه 3 سنوات، كان قد قضى منها أكثر من عامين.

 

وعقب إلقاء القبض على صهيب وإيداعه بمحبس قسم ثان المنصورة، أرسل خطابًا لأهله وأصدقائه قال فيه: “إذا أحب الله عبدًا ابتلاه”.. ازيكم؟ يا رب تكونوا بخير دايمًا.. أنا الحمد لله بحاول أنسى وأسامح أي حد زعلني في حاجة قبل كده علشان المسامح كريم، وإن شاء الله محدش يكون زعلان مني، وأي حد زعلان منى أحب أقول له “أنا آسف”.

 

وأضاف في رسالته: أنا بقيت بصلي كل الصلوات في وقتها، وأقرأ كل يوم ورد قرآن، أنا الحمد لله بقيت كويس، والمكان اللي أنا فيه كويس والناس كويسين وبنتعامل كويس، علشان محدش قادر علينا أصلا، أنا حاليًا قاعد في قسم ثاني واحتمال كبير أروح دكرنس، بس اطمنوا “محدش قدنا ومعانا ربنا، بس هيحصل اللي أنا خايف منه أو اللي كنت بخاف منه.. هحلق شعري”.

 

وختم رسالته بقوله: أنا سمعت إن أنا اتسيطت وبقيت سوابق.. والقضية بتاعتي، اتشهرت أحب أقولكم “تسلم الأيادي”وخليكو صامدين وحلوين كده علشان أجيب ليكو توفى وأنا راجع.. يا ما في السجن مظاليم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.