حذر الباحث والحقوقي الجزائري، الدكتور أنور مالك الدول العربية والإسلامية من التساهل مع حملات التشييع التي تقودها إيران، وذلك على إثر الانباء المتداولة عن عزم الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة الجزائر، مؤكدا على أن من يتساهل مع الخمينيين سيندم لا محالة.
وقال “مالك” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” لم يدخل التشيع وطنا آمنا إلا ودمره وهذا ثابت عبر التاريخ ومن لا يعتبر ويقلم مخالب الخمينيين سيندم يوم لا ينفعه أي ندم #لا_لروحاني_في_الجزاير”.
لم يدخل التشيع وطنا آمنا إلا ودمره وهذا ثابت عبر التاريخ ومن لا يعتبر ويقلم مخالب الخمينيين سيندم يوم لا ينفعه أي ندم#لا_لروحاني_في_الجزاير
— أنور مالك (@anwarmalek) February 10, 2017
وكان “مالك” قد أطلق حملة للحيلولة حول دون تحقيق زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر.
وكتب “مالك” في تغريدة سابقة: “نطلق على بركة الله حملة #لا_لروحاني_في_الجزائر لرفض زيارة الرئيس الإيراني بسبب تورط نظامه في تدمير سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرهم. دعمكم”.
نطلق على بركة الله حملة #لا_لروحاني_في_الجزائر لرفض زيارة الرئيس الإيراني بسبب تورط نظامه في تدمير #سورية #العراق #اليمن #لبنان وغيرهم
دعمكم— أنور مالك (@anwarmalek) February 10, 2017
يشار إلى ان السفير الإيراني في الجزائر رضا عامري قال خلال افتتاح فعاليات الاحتفال بالذكري الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية: “نحن الآن نعمل على تنظيم برنامج لزيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني إلى الجزائر في أقرب وقت إنشاء الله”.
الجزائر دولة الرجال، لا تهتم بنصف رحل مثلك هارب من عدالة بلده و من الخدة العسكرية ان يقول لها مدا تفعل