الرئيسية » الهدهد » الاندبندنت: ترمب يخطط لـ”مفاجأة” مدمرة لـ”مسلمي” أمريكا بسبب الإخوان المسلمين

الاندبندنت: ترمب يخطط لـ”مفاجأة” مدمرة لـ”مسلمي” أمريكا بسبب الإخوان المسلمين

قالت صحيفةالاندبندنتالبريطانية إن أسوأ قرارات ترمب بشأن المسلمين لم تكن قرار حظر السفر على مواطني 7 دول إسلامية الذي تم تعليقه لاحقًا بحكم قضائي، مشيرة إلى أن ما يخطط له ترمب للمسلمين الأمريكيين يمكن أن يكون له آثار مدمرة.

 

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه لو أقدم ترمب على تصنيف جماعة “الإخوان المسلمين” وكل ما يتبعها كمنظمة إرهابية من قبل واشطن؛ فإن ذلك سيكون له أثر كبير على مجموعات المجتمع المدني التي تمثل تعتبر محور الترابط في المجتمعات الإسلامية بأمريكا.

 

وقالت الصحيفة: “تخيل حال المسلمين في أمريكا في الوقت الحالي”، متسائلة: “من أسوأ حال من شخص يتعرض مجتمعه الإسلامي لهجوم من رئيس دولته؟، وماذا عن توقيعه قرار يمنح الشرطة صلاحيات لتخويف وإسكان المسلمين أو سجنهم لمجرد مشاركتهم في أحاديث سياسية؟”.

 

وقالت الصحيفة إن مشروع القرار الخاص بتسمية “الإخوان” منظمة إرهابية وصل إلى الكونجرس بعد تعليق قانون حظر السفر الذي تم تصميمه لحظر مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلامية الذي أصدره ترمب نهاية الشهر الماضي، مشيرة إلى أنه إذا تم تمرير هذا القرار فإنه سيؤدي إلى الكثير من التغييرات التي ستطرأ على المجتمعات المسلمة في أمريكا.

 

ولفتت الصحيفة إلى قول السناتور الجمهوري، تيد كروز، في يناير الماضي، أن مشروع القرار تم تصميمه لمحاربة الجهاد العنيف الذي تنفذه جماعات تابعة للإخوان في أمريكا وخارجيها، مضيفًا: “هذا القرار سيساعد على محاصرة مصادر تمويل الأنشطة الإرهابية. وفق ترجمة موقع “بوابة القاهرة”.

 

وأوضحت الصحيفة أن وضع مجموعة مصرية على القائمة السوداء بسبب روابط مزعومة بالإرهاب سيكون له تبعات على المجتمعات الإسلامية في أمريكا ومؤسسات المجتمع المدني بما فيها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ومؤسسة المجتمع الإسلامي في أمريكا الشمالية، وجمعية الطلاب المسلمين.

 

وأوضحت الصحيفة أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يعد من أكثر منظمات المجتمع المدني انتشارًا وتأثيرًا في أمريكا، لكنه الأكثر عرضة للإغلاق بسبب مشروع قرار تصنيف الإخوان تنظيم إرهابي،  وفقًا لخبراء أمنيين أمريكيين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب أن تجد مسلما في أمريكا لم يسمع أو يشارك في دعم هذا المجلس منذ تأسيسه عام 1985.

 

وكان ترمب أصدر قرار حظر مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول أمريكا بقرار تنفيذي أصدره يوم 28 يناير الماضي وهذه الدول هي السودان والصومال والعراق وليبيا واليمن وسوريا والعراق.

 

وأدى القرار إلى تعطيل 100 ألف تأشيرة دخول إلى أمريكا خلال أيام قبل أن يصدر قاضي فيدرالي بولاية سياتل حكمًا بتعليقه، بصورة سمحت لمن تم منهم من استكمال إجراء الدخول إلى أمريكا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الاندبندنت: ترمب يخطط لـ”مفاجأة” مدمرة لـ”مسلمي” أمريكا بسبب الإخوان المسلمين”

  1. هذا الكلب (ترمب) يخطط بعقلية صليبية مثلما كان اجداده الصليبيين يخططون وينفذون جرئمهم ضد كل المسلمين..بما فيهم (المسلمين العملاء المتصهينين المتنصرين الخادمين للصهيونية والصليبية)على غرار مايسمى الحكام العرب وقادة الاجرام العساكر العربية وخاصة اللواءات والجنرالات الذين قدموا الولاء لهذا الصليبي الهمجي ترمب لمحاربة الاسلام والمسلمين…غالبية مايسمى الحكام العرب وعساكرهم في خدمة هذا الصليبي المسخ..الشعوب المسلمة ستبقى الهدف والضحية…..لكن الله سيكون مع عباده الموحدين وسينصرهم مثلما نصر السلف الصالح على الحلف الشركي الوثني اليهودي الصليبي….وماالنصر الا من عندالله..

    رد
  2. أرجو ان لا نذهب بعيداً في اتهام الادارة الامريكية للسعي لتصنيف جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابيه . بل لابد من ان نعرف من الجهه المسؤوله التي تعمل ليل نهار وبكل الوسائل والطرق لادراج الاخوان المسلمين كجماعة ارهابيه ليس في امريكا فقط ولكن في أوروبا والعالم كله . انها ابوظبي دحلان وتابعها الصغير سيسي ، سفير ابوظبي في امريكا المصري الاماراتي يوسف العتيبه وفريقه الامريكي والذي يدفعون لهم الملايين من الدولارات يعملون ليل ونهار مع الادارة الامريكية الجديده لشيطنة جماعة الاخوان ووضعهم في قائمةً الاٍرهاب حتى يتم استبدالهم واستغلال الفرصه لاحلال الصوفيه وشيوخ السيسي من الممثلين الأزهريين في كل مؤسسه دينيه ومسجد ومركز إسلامي في جميع أنحاء امريكا . هناك فعاليات ومؤتمرات واجتماعات في كل ثانيه وفي كل امريكا واروبا تمولها ابوظبي ويشرف عليها خبيرها ومستشارها الامني المطرود دحلان لوضع الاخوان كجماعة ارهابيه . إذاً لانلوم امريكا على هذا العمل لان هناك دول اسلاميه بالاسم تحرض على هذا .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.