الرئيسية » حياتنا » أكثر خمس رقصات شهرة في العالم.. تعرف عليها

أكثر خمس رقصات شهرة في العالم.. تعرف عليها

إنْ كنتم مهتمّين بموضوع الرقص والتمرينات الرياضية فهذا المقال هو من أجلكم تمامًا.. إذ هذه هي الرقصات الأكثر سخونة في العالم من النوع الذي يجعلكم تشعرون بالشباب جسديًّا ونفسيًّا وكذلك بالشهوانية.

 

أولى تلك الرقصات تعود جذور رقصة السالسا إلى كوبا، بورتو ريكو وأمريكا اللاتينية.

 

السالسا

 

وتُعرف هذه الرقصة الشهوانية الزوجية بخطواتها الغزلية والمليئة بالحياة. وانتشرت الرقصة، التي تطوّرت في بداية القرن العشرين في كوبا ما قبل الثورة الشيوعية، في نهاية المطاف، في جميع العالم الغربي بعد أن وصلت إلى مدينة نيو يورك. ويستطيع الزوجان اللذان يؤدّيانها الظهور في نقطة واحدة على خشبة المسرح، ممّا يجعل التفاعل بينهما مثيرًا للاهتمام بشكل خاصّ. تتأثّر الخطوات بأنماط مختلفة، ومن بينها رقصة السون الكوبية، السوينغ، المامبو، ورقصة تشا تشا تشا.

 

الرقص الشرقي

 

أصل الرقص الشرقي، أو باسمه الشعبي رقص البطن، هو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. رغم أنّ الاسم المقبول، فهو رقص يستلزم حركة لكل عضلة في الجسم تقريبًا. وغالبًا الحديث عن رقص تؤدّيه راقصة واحدة، ممّا يجعله رقصًا نسويّا بشكل خاصّ. تحاول الراقصة، التي تستخدم غالبًا عناصر ارتجالية، التعبير عن المشاعر التي تتناسب مع الموسيقى بواسطة الحركات التي لا نهاية لها. يتم تأكيد الحركات بواسطة الهزّ أو الحركات البارزة، وذلك باستخدام العديد من الوسائل: ابتداء من السلال، السيوف والعصيّ، وانتهاء بأوشحة الحرير والشيفون؛ وجميع هذه الأغراض مخصّصة لإظهار قدرات الراقصة. تشتهر الراقصات المصريّات في هذا الرقص الحسّي، وهن يُعرفن بقدراتهن على الإغراء.

 

الفلامنكو

 

في البداية، كان الفلامنكو نوع من الموسيقى الغجرية، وتطوّر في منطقة الأندلس جنوب فرنسا، حيث أثرت عليه التأثيرات الثقافية للشعوب المحلية: الإسبان، الغجر، المسلمين واليهود. وتعود أصوله إلى أغاني الرعاة في الجبال، حيث اشتمل تطويره على إرفاق أداة الغيتارة، وهي أداة مرافقة شعبية في إسبانيا ما قبل سقوط الأندلس (فترة القرون الوسطى، حين أعاد المسيحيّون من جديد احتلال شبه الجزيرة الأيبيرية من أيدي المسلمين)، جنبًا إلى جنب مع التصفيق والدَّوْس الإيقاعي. يعتبر الرقص العاطفي، الذي انضمّ في وقت لاحق، جزءًا من التقاليد الإسبانية الفاخرة، والتي تتضمّن بطبيعة الحال أيضًا الأزياء المذهلة، وغالبًا ذات اللون الأحمر (مثل محاربي الثيران، الماتادورات الشهيرة). تتجهّز راقصة الفلامنكو بكعب عالٍ، تنّورة أو فستان وافر القماش، مروحة، صنوج وبشكل أساسي: نظرة مقنّعة وحركات شهوانية.

 

التانجو

 

لا شكّ أن هناك حاجة لاثنين لرقص التانجو، ممّا يجعل هذه الرقصة الزوجية مثيرة بشكل خاصّ. تُعتبر الأرجنتين أصل التانجو، وهناك من يعتقد أنّ أصولها تعود للكلمة اللاتينية “tangere” ومعناها “اللمس”. يُعتبر التانجو بداية الطريق للرقص المنحط، بسبب الشهوانية غير القابلة للإنكار، ولذلك يتمّ رقصه في بيوت الدعارة، ومن ثمّ في المقاهي. ولأنّه يُعتبر غير لائق بالنساء المحترمات، اعتاد الرجال على أداء الرقصة مع أبناء جنسهم. يُعتبر التانجو رقصة العوام، حتى وصل إلى فرنسا. هناك ثلاثة أنواع رئيسية اليوم: الأرجنتيني، الفرنسي والأمريكي. في كلّ واحد من أنواع الرقص، يقود الرجل المرأة طوال الرقصة كلّها، حيث يرقص الزوجان ملتصقان أحدهما بالآخر وخصوصًا في الجزء العلويّ؛ منطقة القلوب. وبشكل أساسي يُعرف رفع الساقين المبالغ فيه، ممّا يترك مجالا كبيرًا للخيال.

 

الرومبا

 

أصل رقصة الرومبا هو كوبا، وهي تعتبر، رقصة حبّ، أكثر من أي شيء. الإيقاع بطيء بالمقارنة مع الرقصات اللاتينية، وترمز الشريكة إلى حبيبة شهوانية، والتي لا تسمح لشريكها دومًا أن يكمل الليلة برفقتها. تلك رقصة تقف وراءها القصة الدائمة: إنّها تلعب معه، بينما يحاول الرجل الحصول عليها. وتستند الرقصة الشهوانية إلى حركات الحوض البطيئة، وهي معروفة بشكل خاصّ بجمال الخطوات المتزامنة بوتيرة بطيئة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.