الرئيسية » الهدهد » “نيوز وان” يكشف حقيقة عمل مندوبين إسرائيليين في السعودية تحت ستار غير مكشوف

“نيوز وان” يكشف حقيقة عمل مندوبين إسرائيليين في السعودية تحت ستار غير مكشوف

نشر موقع “نيوز وان” الإسرائيلي تقريرا تحدث فيه عن العلاقة الإسرائيلية السعودية ودور العديد من الشركات الإسرائيلية في مجال “الدفاع والأمن” بالسعودية, حيث تعمل الشركات الإسرائيلية تحت ستار غير مكشوف عبر التعاون مع شركات من بلدان أخرى.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن أوجه عمل الإسرائيليين في السعودية كثيرة، أبرزها شركة “شموئيل بار” الذي بعد أن تقاعد من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، قدم لقوات الأمن السعودية (تكنولوجيا وخدمات لمواجهة الإرهابيين المحتملين) على شبكة الإنترنت، من خلال فحص ودراسة أربعة ملايين من المشاركات على الفيسبوك وتويتر كل يوم، كما تعمل الشركة التي تأسست في سويسرا على توفير دراسة عن الرأي العام إلى الأسرة المالكة بالسعودية، والغالبية العظمى من العمال وتقنياتها إسرائيلية.

 

ولفت الموقع إلى أنه تم استدعاء خبراء إسرائيليين للمساعدة والعمل في شركة النفط السعودية أرامكو وسد الثغرات الأمنية في أجهزة الكمبيوتر، التي تم اكتشافها في عام 2012، كذلك هناك مصنع “إلبيت سيستمز” للمنتجات العسكرية يبيع منتجاته إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وهذا المصنع يوجد به الكثير من الكتابات الإسرائيلية، وأسماء يهودية واضحة بين الموظفين، تعمل في مجال صناعة الصواريخ، ومؤخرا قتل “كريس كريمر ” في ظروف غامضة خلال اختبار صاروخ بالمملكة العربية السعودية. !

 

الوزير أيوب قرا يعزز العلاقات مع الخليج من خلال قناة تربط إيلات بالبحر الميت، والتي من المفترض أن تشارك فيها إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية، وهذا المشروع بقيمة 10 مليارات دولار وسيتم تمويله جزئيا من قبل البنك الدولي، وأهدافه إنقاذ البحر الميت من الجفاف وتحلية مياه البحر للاستخدام المدني في الدول الثلاث المطلة على خليج العقبة.

 

وفي عام 2014 وضعت شركة “النجوم” نظام التحكم الخلوي لملايين الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، الذي استند إلى الباقات التي ستعطى للزوار المسجلين، وهذا يمكن أن يتم من خلاله الكشف عن غير المسجلين ومنع الاكتظاظ، الذي سبق وأن أحدث الكوارث وأودي بحياة المئات، وكانت تجربة ناجحة، ولكن المفاجأة أن النجوم وشركاؤها حصلوا على عقد للمهندسين من جامعة الملك فهد في الرياض.

 

وذكر نيوز وان أن السعودية تنفي رسميا وجود علاقات اقتصادية مع إسرائيل، لكن الواقع يؤكد أنه من المنطقي حصول الرياض على أنظمة الأمن والصداقة من إسرائيل، لا سيما وأن المملكة العربية السعودية وتل أبيب لهما عدة مصالح مشتركة أبرزها مواجهة إيران، لكن السعوديين غير مستعدين لإقامة علاقات رسمية طالما أن القضية الفلسطينية ما زالت معلقة.

 

وأوضح رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، الذي يقدم المشورة للرئيس دونالد ترمب أن التعاون يذهب إلى أبعد من عالم الفضاء الإلكتروني، وهو ينمو بقوة بين تل أبيب والرياض، وقال عضو الكنيست إيريل مرغليت وهو رجل أعمال ناجح في التكنولوجيا الفائقة أن له علاقات تجارية مع المملكة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.