اقدمَ أربعةٌ من رجال الشرطة الفرنسية، ليل السبت، على ضرب واغتصاب شاب يبلغ من العمر (22 عاما)، في إحدى المُدُن الفرنسية، اثناء إجراء روتيني للتحقق من الهوية، ما ادّى الى تمزق حاد في الشرج، تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وقال أحد الشهود: “كان هناك دم في كل مكان، لقد نزف كثيرا، وإنه لأمر مقرف”.
ورغم اعتقال المذنبين، تشهد المدينة حاليا احتجاجات كبيرة في الشوارع وعلى الانترنت، خصوصا أن بعض السكان اكتشفوا المشهد البشع بحي “روز دي فون” وصوروه بهواتفهم ثم نشروه على الانترنت، كما ضبطت كاميرات المراقبة عملية الاعتداء.