الرئيسية » الهدهد » الجارديان: سبب زيارة تيريزا ماي إلى واشنطن وأنقرة

الجارديان: سبب زيارة تيريزا ماي إلى واشنطن وأنقرة

وطن _ قالت صحيفة الجارديان إن  زيارة تيريزا ماي إلى واشنطن وأنقرة أكدت أن بريطانيا في حاجة ماسة إلى كسب مزيد من الأصدقاء بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

 

وأضافت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمته وطن أن زيارة تيريزا ماي إلى واشنطن وأنقرة حيث الكثير من الأتراك يراقبون الأيام المروعة الأولى من إدارة ترامب، موضحة أنه قد يكون من الحكمة أن تنظر في دوامة تركيا السلطوية التي تعتبر بمثابة تحذير لما يمكن أن يحدث إذا لم يصمد العالم أمام ترامب.

 

واعتبرت الجارديان أنه بينما يمكنك أن تجلس في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم، وقراءة بعض المقالات حول تركيا التي تأتي تحت عناوين “استيقظ يا أردوغان”، ولكن في الولايات المتحدة ماذا يمكنك أن تقرأ في ظل قيادة ترامب، مشيرة إلى أنه منذ فترة طويلة تركيا كان ينظر إليها باعتبارها منارة للديمقراطية في الشرق الأوسط، لكن في غضون بضع سنوات، انتشر الغلو والخوف والذعر في البلاد على إثر انقلاب 1980.

“الجارديان”: تركيا ستقاوم ترشح سيف الإسلام القذافي والسعودية ستدعمه بهذه الطريقة!

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا الآن يوجد بها الكثير من المعارضين الذين يتعرضون للاعتقال والتعذيب والعنف بما في ذلك الاغتصاب، كما قد شهدت عمليات تطهير واسعة النطاق بعد أن طرد الآلاف من وظائفهم بسبب اتهامات فضفاضة حول محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في العام الماضي.

 

وأكدت الجارديان أن إدانة تيريزا ماي الضعيفة حول حظر السفر على المواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة، يجعل من المتوقع أن ترامب سوف يستخدم التعذيب كسلاح واسع النطاق خلال المرحلة المقبلة، موضحة أن التشابه بين أردوغان والزعيم التركي لا تنتهي عند هذا الحد.

 

ولفتت الجارديان إلى أن أردوغان وترامب دعما علنا ​​الحرب على وسائل الإعلام، حيث أن الرئيس الأمريكي هاجم قبل أيام صحيفة نيويورك تايمز واعتبرها تنشر أخبارا وهمية، كما أن اتهم المعارضين لقرار حظر دخول مواطني بعض الدول بأنهم على علاقة بالإرهاب، وكذلك الصحافة في تركيا تعمل في إطار مشدود وتضييق للخناق.

 

الجارديان تكشف تفاصيل الترتيبات لاختيار خليفة السلطان قابوس.. فما قصة المظاريف المغلقة

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.