شاعر جزائري: الإمارات لا تجيد سوى الغدر والخيانة و”جيش الخردة المصري” لن يحمي السعودية

شن الشاعر الجزائري محمد جربوعة هجوما حادا على دول الحصار خاصة الإمارات، مؤكدا بأنها دولة لا تحسن إلى الغدر والخيانة، مشيرا إلى أنه إذا ما قامت حرب فإنها ستعود إلى زمن الخيام.

 

وقال “جربوعة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر ” رصدتها “وطن”:” السعودية والإمارات لا تفهم إلى اليوم معنى التصعيد الذي قد ينتهي بحرب في الخليج تشارك فيها مصر وتركيا وروسيا و…ولن يكون فيها رابح أبدا.”

https://twitter.com/jamohd2/status/910079666400186368

 

واكد بأن ” دولة مثل الإمارات تحسن الدس والغدر ، لكنْها من زجاج ، وإذا نشبت حرب في الخليج ، فستعود أبو ظبي إلى زمن الخيام”.

https://twitter.com/jamohd2/status/910079939566821377

 

واعتبر “جربوعة” أنه ” لن تحل أزمة الخليج إلا إذا بلغت تصعيدا ينذر بالحرب ..حينها سيعيد الجميع حساباتهم .. وفق معطيات الحرب لا معطيات الإذلال المجاني”.

https://twitter.com/jamohd2/status/910080759830126592

 

وتابع قائلا: ” لن تصغر إلا إذا كبُرت ..هذا رأيي في الأزمة الخليجية.. ولا سلام إلا إذا قرعت طبول الحرب ..قوى الحصار لن ترتدع إلا حين تحسب الأمور بحساب الحرب”.

https://twitter.com/jamohd2/status/910081113082798080

 

واوضح انه ” التصعيد نحو حافة الحرب ، يعني أن يهب كل من له مصلحة في الخليج إلى حمايتها بإيجاد حل..”.

https://twitter.com/jamohd2/status/910081265281400833

وأردف: ” لسنا مع الحرب في الخليج ..لكننا مع حافة الحرب ، ودق الطبول .. ذلك فقط ما سيجعل السعودية تعرف معنى تعفن الأوضاع حولها”.

https://twitter.com/jamohd2/status/910081755645988864

 

واختتم تدويناته قائلا: ” بلوغ حافة الهاوية ، سيكون خطرا على السعودية بسبب تربص الحوثيين وقوى داخلية لها مظالمها .. وآنذاك لن يحميها جيش الخردة المصري”.

https://twitter.com/jamohd2/status/910081986714316800

 

يشار إلى ان دولة الإمارات هي اكثر دول الحصار تعنتا في حل الأزمة الخليجية، في حين أكدت تقارير صحفية بأن ولي عهد أبو ظبي هو من ضغط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لنقض اتفاقه مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في أعقاب الاتصال الذي جرى مؤخرا بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى