الرئيسية » تقارير » “سخافة إسرائيلية ليس لها مثيل”: “الأردنيون وقحون.. كيف تقدمون موعظة أخلاقية لإسرائيل وانتم من احتللتم القدس”!

“سخافة إسرائيلية ليس لها مثيل”: “الأردنيون وقحون.. كيف تقدمون موعظة أخلاقية لإسرائيل وانتم من احتللتم القدس”!

قال موقع نيوز وان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ ردا قويا ضد الدول التي دعمت قرار مناهض لإسرائيل في مجلس الأمن بشأن المستوطنات، حيث تم إلغاء الزيارة التي كانت مقررة لرئيس الوزراء إلى أوكرانيا، وتم إلغاء المساعدة الإسرائيلية إلى السنغال، وتخفيض المشاركة في تمويل الأمم المتحدة وغيرها من الإجراءات.

 

وتساءل الموقع في تقرير ترجمته وطن.. ماذا سيكون رد نتنياهو على تصريحات وزير الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني من أجل ردع الولايات المتحدة عن نقل سفارتها إلى القدس، معتبرا أن ما أقدمت عليه المملكة الأردنية (وقاحة) يجب على إسرائيل الرد عليها ولكن ليس بالطرق القديمة. حسب قوله.

 

وهاجم الموقع الاسرائيلي المملكة الهاشمية الاردنية محرضا على قطع العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وعمان, إذ قال ” لقد حان الوقت لإعادة النظر في بعض الحقائق التي تربط إسرائيل بالأردنيين ليتم الرد على محاولات الوزير الأردني والملك تخويف إسرائيل والأمريكيين، معتبرا أن ( الأردن غزت فلسطين واحتلت جزء من القدس التاريخية) في انتهاك واضح للقانون الدولي. !!

 

وفي يتزيف حقيقي للتاريخ زعم الموقع الاسرائيلي وفي سياق روايته المضللة أنه في يونيو 1967 هاجمت الأردن القدس وتجاهل نداءات إسرائيل لوقف إطلاق النار، وكثير من الناس فقدوا حياتهم أيضا بسبب هذا العمل العدواني، وفي ضوء ذلك الماضي المظلم للمملكة كيف لها أن تعمد على التوبيخ، وتملي على إسرائيل وضعها في القدس. ! حسب ما ذكر الموقع الإسرائيلي.

 

واعتبر نيوز وان أن ​​قواعد علاقات إسرائيل مع الأردن غير متوازنة، وهذا ما دفع عمان إلى تقديم موعظة أخلاقية لإسرائيل وتقويض وضعها في الأمم المتحدة، خاصة وأن تل أبيب تعمل بانتظام على بقاء المملكة.

 

وذكر الموقع أن الامتيازات الاقتصادية التي تمنحها إسرائيل للأردن كثيرة منها تقديم 35 مليون متر مكعب من المياه، والعمل على منع تقلص بحيرة طبريا، وإنشاء مصانع للنسيج في المملكة ووضع اقتصادها على المسار الصحيح، وفتح سوق التصدير أمام منتجاتها في أمريكا المعفاة من الرسوم الجمركية، هذا فضلا عن مساهمة إسرائيل في المشاريع الزراعية الخاصة بالأردن؛ وإنشاء محطة لتحلية المياه في العقبة؛ وفتح ميناء حيفا أمام عشرات الآلاف من الشاحنات التي تخدم الأردن كوجهة وكنقطة عبور. وفق كلام الموقع الاسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““سخافة إسرائيلية ليس لها مثيل”: “الأردنيون وقحون.. كيف تقدمون موعظة أخلاقية لإسرائيل وانتم من احتللتم القدس”!”

  1. اذا الحرامي سررق شيئا ولم ينتزع منه ولم يقم عليه حد السرقه ..فانه يعتبر ذلك المسروق صار ملكا خالصا له ويطالب الناس بكل الوقاحه بالاعتراف بحقه وبملكيته للعين المسروقه خاصه اذا ما كان الحرامي لديه من الوسائل المتعدده لاقناع الناس بما سرقه انه ورثه عن اب وجد …كالقوه واجادة فنون التزيف والتعميه على الحقائق مع سكوت وخنوع صاحب الحق وعدم مطالبته بحقه بصورة جديه لا هزليه كما لازم القضيه الفلسطينيه بعد ان حولوها العربان الى دربكه اعلاميه سخيفه وغنيه ومسرحيه … وهذا هو واقعنا مع اليهود اهل الفساد والافتراء…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.