الرئيسية » الهدهد » السعوديون يُطالبون بإنقاذ العراق “العربي المُحتل” من إيران.. ويترحمون على صدام حسين

السعوديون يُطالبون بإنقاذ العراق “العربي المُحتل” من إيران.. ويترحمون على صدام حسين

#أنقذوا_ العراق_العربي_المُحتل تحت هذا الهاشتاغ طالب السعوديون، ومعهم العديد من المُغرّدين العرب، بإنقاذ الدول العربية الخاضعة لسيطرة إيران.

 

النشطاء عقدوا مقارنة بين زمن عراق صدام حسين، وبين زمن العراق الجديد، كما استعرضوا العديد من المشاهد التي توحي بتحوّل عروبة العراق، إلى “فارسية”، وحذّروا من تحوّل الجمهورية العراقية، إلى محافظة تتبع إيران، ويحكمها أحد التابعين لها.

 

الجوهرة قالت “هذه هي العراق أصبحت مدينة إيرانية، والتعليمات تأتي من حكومة الملالي” بحسب توصيفها، أما أحمد الذواق فدعا إلى الضحك على الغباء السعودي، سعد القحطاني بدوره علّق بالقول “أن العراق أمانة في أعناق الشرفاء”، سليمان النمري نفى أن ينعم العراق بثرواته دامه تحت الوصاية الإيرانية.

 

هذه الوسوم “هاشتاقات” بحسب مراقبين، تظهر بين الفينة والأخرى ضمن حملات إعلامية مُنظّمة تقودها وتُسوّقها العربية السعودية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن المراقبين لا يستبعدون أيضاً شعور الشعب السعودي بالخيبة من السياسات السعودية “الفاشلة” في المنطقة، لذلك يحاولون بين الفينة والأخرى عبر مُتنفّسهم الوحيد، أن يُعبّروا عن امتعاضهم، وربّما تذكير حكومته بتراجع نفوذها، لحساب عدوها اللدود الجمهورية الإسلامية، الذي من المفروض أنها تُحاربه في اليمن، وتُوقف تمدده “بالحزم” على الأراضي العربية، سواء بشكلٍ مباشر، أو عن طريق أذرعها.

 

مختصون في الشأن المحلي، يرون أن الجبهة الداخلية السعودية، ليست في منأى عن الجبهة الخارجية التي لا تزال تخوض المملكة حروباً عليها، ويُحذّر مختصون من تنامي ظاهرة السخط الشعبي، ضد السياسات الداخلية والخارجية لبلادهم معاً، فهم على الصعيد الداخلي يتقشّفون، وعلى الصعيد الخارجي ينهزمون، ومع كل هذا تستمر إيران بالاستفادة من أخطاء حكومتهم المُتوالية، فلا طالوا عنب الشام ولا بلح اليمن، يقول مختصون. حسب تقرير نشره موقع “رأي اليوم” المقرب من الامارات.

 

القيادة السعودية، وعبر ماكينتها الإعلامية الضخمة، “زرعت” في عقول مُواطنيها، أنها تخوض معركة السنة ضد الشيعة، أو بمفهوم أكثر وضوحاً معركتها ضد التمدد الشيعي الذي سيطال أراضي بلادها في النهاية، ويبدو فيما يبدو أن المُواطنين بدأوا يستشعرون تلك الهزيمة، بالرغم من الحملات الإعلامية المُكثّفة التي تُواصل “شيطنة” إيران، الفزّاعة الإيرانية لهذا اليوم حقّقت أهدافها، وبقية الهزيمة تأتي، والبقيّة الباقية يضرسون.

 

وتوقف مواطنون سعوديون على وساط التواصل الاجتماعي حول مسألتين مهمتين:

 

الأولى: حول رفع الحكومة السعودية عن “الفيتو” الذي كانت تفرضه على تزويد لبنان بصفقة أسلحة مقدارها ثلاثة مليارات دولار لتسليح جيشه كمكافأة للرئيس ميشال عون، وجعل المملكة محطته الخارجية الاولى، وتساءل بعضهم كيف تقدم هذه المليارات في وقت يواجه الشعب السعودي سياسات التقشف.

 

الثانية: توجيه دعوة الى مسؤول ملف الحج في ايران لدخول في مفاوضات تنهي مقاطعة بلاده لموسم الحج المقبل، فكيف تأتي هذه الدعوة في وقت أشاد فيه كتاب سعوديون بان موسم الحج الماضي الاهدأ لعدم وجود حجاج إيرانيين الذين يعتبرون مصدر المشاغل في كل المواسم السابقة.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “السعوديون يُطالبون بإنقاذ العراق “العربي المُحتل” من إيران.. ويترحمون على صدام حسين”

  1. أيها السعوديون عليكم أن تخاطبوا المشايخ أولا،اطلبو منهم أن يظهروا ويعتذروا للعراق صداما وشعبا فهم من أخبروكم بان صدام بعثيا كافرا -رغم أنهم استعانوا بالبعثي الآخر لإخراجه من الكويت فكيف انطال الأمر عليكم؟!-،وهم من أفتوا لكم بجواز الإستعانة بالمشركين والكفار لقتال المسلمين (في حرب الكويت)،وهم الذين لم ينطقوا ببنت شفة وبكلمة الحق في وجه السلاطين لما منحوا سماءهم وبرهم وبحرهم ليدكوا العراق ذات يوم من الربيع الأمريكي في مارس 2003 لما أطلق رامسفيلد ضربة الصدمة والترويع بالتوماهوك والمشايخ يقولون لبيك ولبوك-مشايخكم الرسميين طبعا-؟!،هؤلاء من المفروض ان يوجه لهم اللوم والعتاب-وهو لاينفع الآن-لأنهم لم يجاهدوا بأفضل الجهاد(كلمة حق عند سلطان جائر)،حسبتموهم علماء،لكن ليت شعري فهم لم يكونوا مع الصادقين(…وكونوا مع الصادقين…الأية)،فلو صدقوا في علمهم لأصابهم ضمأ و مخمصة في سبيل الله ولمستهم البأساء والضراء ولزلزلوا،ولكن أنً يحدث لهم ذلك فهم مع ما يفتي به السلطان حلالا وحراما ،هل سمعتم بفتاويهم مرة تتعارض وتتضاد مع ما يشير به الملك وولي الملك؟!،لقد أفتوا بعدم جواز الإنتخابات إجراء وترشيحا وتصويتا وتولية ولما ضغط الغرب استجاب ذووا نعمتهم فأجروا الإنتخابات البلدية في السعودية،فلم نسمع لهم همسا ولا حسا ولا حسيسا؟!،ألغوا التقويم الهجري في الدولة كلها فزكوا وأجازوا ووقعوا وصمتوا؟!،خرجوا على الحاكم وأيدوا من يخرج عليه بالكلمة والمال-نقصد مرسي- فأيدوا وصفقوا ولم يدينوا مارأوه من حرق الأجساد وإزهاق الأرواح وهم من صدعوا رؤوسنا بعدم الخروج عن الحاكم ؟!،سمعوا ورأوا حاكمهم يشتري يختا بـ500مليون دولار في زمن التقشف وشد الحزام ،فلم يذكَروه بقصة عمر بن عبد العزيز والشمعة،إنه لزمن نزع الحزام لاشد الحزام لو يعقلون وبالحق بصدحون؟!،هذا قليل وإن شئتم فلدينا المزيد،فمفتيكم السابق كان يتباهى بإخوانكم الذين يواجهون دبابات الروس في أفغنستات في الثمانينات بصدورهم العارية،ولما دخل الأمريكان العراق قالوا إنها لاغازية إنها محررة فلا تواجهوها بل استقبلوا حاكمها بريمر بالورود وهو من منح صدام لقاسم سليماني لكي يضحي به كأضحية العيد حيث تعكر التهليل والتكبير لهول ما حدث زمانا ومكانا ومنفذين وأنتم تضحكون وتتبادلون تهاني العيد الكاذب حيث الحقيقة أنه لاعيد حتى وإن لبستم الجديد ؟!،لاتلوموا أحدا فلوموا أنفسكم لأنكم سمعتم لمشايخ السلاطين فضلُوا وأضلُوا بعد أن فسد ملحهم ففسد البلد،لا تلوموا أمريكا الآن فهي ليست بمصرخكم كيف يحدث ذلك وهي التي استبدلتكم بالذي هو أدنى سليماني مقارنة بصدام يستعبدكم وهي ترقب أنينكم من بعيد ماضية غير مبالية ،كيف لا وقدفض السوق ورست الصفقة لمن سعى وراءها بجد وإخلاص مفديا أياها بالمال والأهل والولد،فعضوا أناملكم الآن من الغيظ فقدسبق السيف العدل،فهذا الحق به تكونون أو لا تكونون،وأول الحق أن تعرف من أين أكلت كتفك الأولى حتى تتفادى أن تؤكل كتفك الثانية من حيث لا تدري،فلو كان جمهورعلماء الأمة قوامين بالقسط ،شهداء بالحق ولو على أنفسهم ما كان ليحدث ما حدث فيها،لكنهم للأسف آثروا سلامة انفسهم من النفي أو السجن أو القتل -على غرار ماهدد به ابن تيمية(شيخهم)- فأصبح أكبر بطولة لأحدهم أن يحدث العامة برؤيته لخالد بن الوليد في المنام؟!،ولو كان صادقا في رؤيته لأخبرنا بان خالدا طلب منه ومنا أن نشد الرحال إلى حيث حرمات المسلمين تنتهك جهارا نهارا وفي أكثر من بلاد،لكن هذا قدرنا وقد خلت الأمة من( معتصماه)؟!.

    رد
  2. م عرقاب الجزائر, شكراً, لقد اتعبتع نفسك يا اخي! هؤلاء مغلوبون على امرهم. الكل سيندم بعد ان أكل ألثور الابيض!؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.