الرئيسية » الهدهد » مركز خليجي يكشف دلالات زيارة وزير الخارجية المصري لسلطنة عُمان

مركز خليجي يكشف دلالات زيارة وزير الخارجية المصري لسلطنة عُمان

بدأ وزيرالخارجية المصري، سامح شكري، زيارة عمل إلى سلطنة عمان يلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين فيها، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

 

وبحسب الوكالة، فإنه من المقرر أن يعقد وزير الخارجية المصري جلسة محادثات مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، تتناول سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

من جانبه، قال السفير مصطفي عبد العزيز، مدير مركز دراسات الخليج، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلي سلطنة عمان لتوصيل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي السلطان قابوس بن سعيد، تأتي في إطار تقريب وجهات النظر، خاصة أن سلطة عمان كدولة طوال تاريخها الممتدد تتبني سياسة وسطية معتدلة سواء علي المستوي الخليجي أو الخارجي، وبالتالي فالزيارة قد تتعدي أو تتجاوز الزيارات التقليدية لأنها تضمن التشاور خارج نطاق العلاقات الثنائية التي هي بطبيعة الحال متميزة.

 

وأضاف عبد العزيز في تصريحات لتلفزيون “الغد”، أن المنطقة في الوقت الراهن تشهد الكثير من الخلافات والمتناقضات بالتزامن مع القمة العربية المقرر انعقادها في شهر مارس/آذار المقبل في الأردن، وهو ما يتطلب المشاورات مع الدول المعتدلة في المنطقة من أجل تنسيق المواقف، لا سيما وأن سلطنة عمان احتفظت مع مصر بعلاقات ممتدة وطويلة ومستقرة بعد توقيع اتقاقية كامب ديفيد.

 

وأكد عبد العزيز، أن شكري غادر إلي مسقط من أجل التشاور المباشر عبر حديث مسهب ومفصل في قضايا متنوعة تتطلب التشاور من الجانبين المصري، والعماني، مشددأً علي أن سلطنة عمان لديها موقع استراتيجي مميز جنوب الجزيرة العربية، بالقرب من مدخل مضيق هرمز، وأن عمان سبق وأن استضافت لقاءات ومشاورات سرية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية نتج عنها الاتفاق النووي.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “مركز خليجي يكشف دلالات زيارة وزير الخارجية المصري لسلطنة عُمان”

  1. السيسي أراد استعادة شوال الرز السعودي عن طريق الوسيط المنحاز للثورات المضاده والانقلابات،

    رد
  2. الحمد لله سلطنة عمان بقيادة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه كانت ومنذ الازل وهي دولة تحافظ على السلم والسلام وعلى العلاقات الطيبة مع كل الدول العربية والصديقة وهي ترحب بمن زارها وتقدره وتعمل ما يمكن العمل به من اجل إرساء السلام والامن هذه هي السياسة التي تتمتع بها سلطنة عمان لا تنتظر ان يملي عليها سياسات خارجية خارجة عن سياستها المتعبة مع الدول ودائما تحترم سيادات الدول الأخرى ولكنها تشارك متى ما طلب منها المساعدة في أي حلول دولية .

    رد
    • على مين تضحك انت؟

      كابوس وسلطنته مثل الحيه الرقطاء
      تختبئ وفي انيابها العطب.
      كابوس يصب البنزين على النار؟

      رد
  3. السعيد انت بعدك على الاسلحه جماعتك طوروا وانت ما عندك خبر ، يقولوا السلطنه مصدره قارورتين خمر وحزمة قات للحوثين الموجودين في السلطنه
    هههههههههههه.

    رد
  4. السلطان قابوس وكل العمانيين لم يتبنوا داعش والقاعدة وجبهة النصرة والجيش السوري الحر
    ماليا أو بشريا أو عسكريا لأن العمانيين ليسوا من أسس إرهاب داعش والقاعدة وجيش سوريا الحر
    كذالك العمانيين لم يقتلوا الأطفال والنساء في اليمن بحجة أنها تؤيد الشرعية في اليمن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.