الرئيسية » حياتنا » المتهم بذبح صاحب محل خمور الإسكندرية : “حذرته وما سمعش الكلام لذا ذبحته ” !!

المتهم بذبح صاحب محل خمور الإسكندرية : “حذرته وما سمعش الكلام لذا ذبحته ” !!

عقب ساعات قليلة من ارتكابه لأبشع جريمة قتل شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، تمكنت أجهزة الأمن من القبض على ذابح المواطن القبطي في الإسكندرية.

 

مصدر أمني كشف أن القاتل وعقب تحديد ملامحه بدقة من خلال الفيديو الذي سجل الواقعة، تبين أنه عادل عبد النور سليمان، بائع حلويات بموقف فيكتوريا للميكروباصات، وشهرته الشيخ عادل عسلية، وهو أمي لا يجيد القراءة والكتابة، ويعتنق بعض الأفكار التكفيرية، وتم القبض عليه عقب الحصول على معلومات من مصادر سرية تفيد باختفائه بمنطقة شاكوش بباكوس.

 

مصدر أمني آخر قال إن المتهم قتل المجني عليه لبيعه الخمور، وهو ما يعتبره المتهم مخالفا للشريعة والدين، مشيرا إلى أن القاتل لا يوجد عليه أية قضايا جنائية أو سياسية، ولكنه يعتنق الفكر التكفيري منذ 3 سنوات. حسب ما ذكر موقع اليوم السابع.

 

مفاجآت جديدة

تفجرت مفاجآت جديدة أمام النيابة العامة، التى تستمع الآن لأقوال المتهم بذبح صاحب محمصة، بشارع خالد بن الوليد بالإسكندرية، حيث ورد إليها محضر آخر كان قد تم الإبلاغ عنه منذ أيام قليلة داخل قسم شرطة، يتهم فيه سائق تاكسى، شخص مجهول “ملتحى” ويرتدى قميصًا أبيض وفوقه جاكت أصفر اللون، بنفس مواصفات المتهم بقتل “يوسف ل”، بمحاولة الاعتداء عليه بالضرب بسكين أبيض كان بحوزته، بعد أن نشبت بينهما مشادة كلامية، عندما تحدثا عن السياسة.

 

 “المحاميين ” تهدد

من جانب آخر، أعلن محمد إبراهيم، أمين عام نقابة محامين غرب الإسكندرية، منع أي محام من الحضور مع المتهم، مؤكدا أنه ستتم إحالة من يخالف القرار لمجلس تأديب تمهيدا لشطبه، فيما أكد الاتحاد العام لمحاميي شباب مصر أن كفالة حق الدفاع تكون لمن يستحق الدفاع، مشيرا إلى أن القرار يأتي تضامنا مع المحامي توني يوسف لمعى نجل المجني عليه، داعيا المحامين لعدم اتخاذ أي إجراء للدفاع عن المتهم.

 

وقال الاتحاد إن الدفاع عن المتهم سيفقد المحاماة رسالتها العظيمة في مساعدة السلطة القضائية في تحقيق العدالة، مطالبا أن ينال المتهم جزاءه العادل، وهو الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً لدم القتيل.

 

من جانب اخر قال توني يوسف نجل القتيل ” أنه شاهد الواقعة تفصيليا حيث لمح المتهم يمر بالقرب من محمصة والده ويلف حولها ذهابا وعودة واعتقد انه يريد شراء شيء ما إلا أنه جلس على مقهي مجاور للمحل وطلب فنجانا من القهوة .

 

واضاف أنه فوجئ بعد ذلك وفور جلوس والده على مقعده أمام المحل لتدخين النرجيلة بالمتهم يباغته ويهجم عليه بالسيف مشيرا إلى أنه سارع بالخروج من المحل مع شقيقه للدفاع عن والدهما والقبض على المتهم إلا أنه استوقف سيارة ميكروباص بالإكراه واستقلها أمرا السائق بسرعة الهرب من المكان .

 

خفايا الحادث

واعترف المتهم بارتكابه للحادث، حيث عقد العزم وبيت النية على ذلك لبيعه الخمور، وأنه تردد عليه منذ فترة وطلب منه التوقف عن بيع الخمور، إلا أنه لم يمتثل، فأعد سلاح أبيض ” سكين ” أخفاه بين طيات ملابسه وتوجه قبل ارتكاب الحادث بحوالي ساعتين إلى محل المجنى عليه، فلم يجده فجلس على أحد المقاهي بالمنطقة وانتظر بعض الوقت لحين حضوره، ثم توجه إليه مرة أخرى فوجده جالساً أمام المحل، فتسلل خلفه وأخرج من بين طيات ملابسه السكين التي أعدها مسبقا لذلك وأمسك برأسه وذبحه بالسكين من رقبته، ثم كرر ذات الفعل حتى تيقن من إزهاق روحه وفر هارباً.

 

وعن إحرازه سكين المضبوط بحوزته، أفاد بأنها للدفاع عن النفس واستخدامها في ارتكاب وقائع أخرى، وأرشد عن السكين المستخدم في الحادث، حيث تم التحفظ عليها والجاكيت الذى كان يرتديه وقت ارتكابه الحادث عليه أثار دماء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.