الرئيسية » الهدهد » في ندوة برعاية “مجلس حكماء المسلمين” المدعوم من الإمارات.. شيخ الأزهر يصف “البوذية” بدين الإنسانية والرحمة

في ندوة برعاية “مجلس حكماء المسلمين” المدعوم من الإمارات.. شيخ الأزهر يصف “البوذية” بدين الإنسانية والرحمة

قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن البوذية دين إنسانية في المقام الأول، وإن «بوذا» كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، مضيفا أن كبار العلماء يصفون رسالته بأنها دين الرحمة.

 

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى ما يسمى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين ببورما، والتي انطلقت في القاهرة، أمس الثلاثاء، تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار-بورما»، وذلك برعاية «مجلس حكماء المسلمين» الذي ترعاه وتدعمه أبوظبي ويرأسه «الطيب».

 

وقال «الطيب» موجها حديثه لشباب بورما: «إن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات».

 

وأضاف أن مجلس الحكماء يعقد على شباب بورما بأن يبدؤوا غرس شجرة السلام، وأن يبدؤوا في نشر ثقافة المواطنة حتى يقضوا على مفهوم الأقليات، وما يجره هذا المفهوم البائس من إقصاء وتهميش، ينتهي دائما بسفك الدماء وتشريد الأبرياء.

 

وتابع الطيب قائلا: «علينا أن ندرك أن هذه الصورة الشائكة التي تنقلها أجهزة الإعلام، قتلا واضطهادا ومطاردة، لم تعد تليق بشعب له تاريخ حضاري عريق كشعب بورما، وأن هذه التفرقة بين المواطنين لن تزيد الأمر إلا تعقيدا، بل إعاقة لكل طموحات التقدم والتنمية في هذا البلد، الذي أتمنى، ويتمناه معي مجلس الحكماء، أن يوقف إلى الأبد هذه الصورة القاتمة التي تؤذي مشاعر الإنسانية في الشرق والغرب».

 

وأشار إلى أن «مجلس حكماء المسلمين» على استعداد دائم لتقديم كل أوجه التعاون والدعم من أجل ترسيخ هذه المبادئ، وتقديم تجربة بيت العائلة المصري، الذي يضم المسلمين والمسيحيين من شعب مصر، والذي نجح في فترة قصيرة في أن يرسخ مفهوم المواطنة الكاملة والعيش المشترك، وفق قوله.

 

يذكر أن «مجلس حكماء المسلمين»، أعلن عنه في يوليو/تموز 2014، برئاسة شيخ الأزهر، الدكتور «أحمد الطيب»، ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة «عبدالله بن بيه», و«عبدالله نصيف» نائب مجلس الشورى السعودي سابقا.

 

وتسبب الإعلان عن تشكيل المجلس الجديد، في انقسام كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الذين تفاعلوا بشكل لافت مع التوجه الجديد لعدد من علماء ودعاة الإسلام في العالم، حيث اعتبر البعض أنه جاء كرد على «اتحاد علماء المسلمين» الذي يرأسه الدكتور «يوسف القرضاوي» المقيم في قطر، والذي يعد أكبر منظري جماعة «الإخوان المسلمين».

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “في ندوة برعاية “مجلس حكماء المسلمين” المدعوم من الإمارات.. شيخ الأزهر يصف “البوذية” بدين الإنسانية والرحمة”

  1. هذا المجلـــس يمثل المثــليين والمفعـــول فيهم .ويسمى مجلس المثليين واللواطـــين لأسلاميي العسكر العربي

    رد
  2. على غرار مجلس حكماء صهيون مع الفارق…المجلس الصهيوني توخى مصلحة اليهود ..والمجلس الصهيوني العربي توخى الاضرار بالعقيده الاسلاميه ..وماذا يرتجى من مجلس يرأسه مفتي عسكر مصر وتموله دولة المؤامرات

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.