الرئيسية » الهدهد » أبو الغيط الذي صفق ليفني في حرب غزة يبكي على القدس: نقل السفارة الأمريكية “انتكاسة كبيرة”

أبو الغيط الذي صفق ليفني في حرب غزة يبكي على القدس: نقل السفارة الأمريكية “انتكاسة كبيرة”

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على من قيام إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس.

 

وأكد أبو الغيط، خلال استقباله أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، بمقر الجامعة في القاهرة أمس السبت ، أن هذه الخطوة “ستمثل انتكاسة كبيرة لكل جهود السلام”، حسب ما ذكر المتحدث باسم الأمين العام، محمود عفيفي، عبر بيان وصل “الأناضول” نسخة منه.

 

وأضاف أبوالغيط  أنه “على ثقةٍ من أن الإدارة الأمريكية (دون أن يوضح المقبلة أم الحالية) تدرك تبعاتها (نقل السفارة) بالغة السلبية على الفلسطينيين والعرب، بل والعالم الإسلامي كله”. وأوضح البيان أن “الأمين العام لجامعة الدول العربية تباحث مع ضيفه الفلسطيني حول الخطوات الواجب اتخاذها في حال ما نفذت الإدارة الأمريكية القادمة ما جرى الحديث عنه بشأن نقل السفارة”.

 

وكان أبو الغيط الذي شغل منصب وزير الخارجية المصري في عهد المخلوع حسني مبارك قد بارك الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة “2008-2009” والذي أعلنته وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني من القاهرة عقب لقائها مبارك وأبو الغيط.

 

وكان ترامب، أعلن، خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سبتمبر/أيلول الماضي، أنه “سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس حال فوزه بالرئاسة”.

 

وحسب بيان الجامعة العربية، بحث “أبو الغيط” مع “عريقات”، أيضاً، “سُبل البناء على قرار مجلس الأمن 2334 الذي يُطالب بالوقف الفوري والكامل للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وكيفية تفعيل القرار ومواده (…)، وكذا الدور المنتظر لجامعة الدول العربية في هذا الخصوص”.

 

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، صادق مجلس الأمن بأغلبية 14 صوتاً وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، على القرار رقم 2334 ، الذي نص على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشائها مستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

 

وذكر البيان أن “أبو الغيط ” تدارس مع “عريقات” كيفية الاستفادة من الزخم الدولي الإيجابي، خاصة في ظل انعقاد مؤتمر باريس للسلام المقرر منتصف يناير/كانون ثان 2017، و”الذي يُمثل فُرصة مثالية لبلورة إجماع دولي حول مرجعيات ومُحددات التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، حسب البيان.

 

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، عن رغبة بلاده في جمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة واحدة، من أجل إيجاد مخرج لحل الدولتين. ولاحقا، أعلنت باريس عزمها عقد مؤتمر دولي، لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وبتقدير “أبو الغيط “، فإن هذا المؤتمر “يُمهد الطريق للبدء في عملية تفاوضية جادة على أساس صحيح، وصولاً إلى الحل العادل والشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، حسب قوله.

 

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أبو الغيط الذي صفق ليفني في حرب غزة يبكي على القدس: نقل السفارة الأمريكية “انتكاسة كبيرة””

  1. باستثناء دولة قطر التي لم تتوقف يوما عن دعم قضايا العرب العادلة, باقي الدول العربية كلها شعوبا قبل الحكام عبارة عن أمة سافلة حقيرة نجسة قذرة خائنة داعرة, خرج مئات ألوف التونسيين من التافهين وأرباع الرجال منذ أسبوع لاستقبال آلهتهم جورج وسوف وافترشوا الاراضي وناموا في حاويات الزبالة ولعقوا قندرة جورج وسوف بالسنتهم.
    قبلها خرج الملايين في دول عربية أخرى وبعدة مناسبات لاستقبال بطل أراب آيدول وستار أكاديمي.
    منذ سنتين خرج 6 ملايين جزائري ومصري كل في بلده للاعتراض على نتيجة مباراة الفريقين بكرة القدم.
    لم يخرج كلب من هؤلاء الكلاب للتظاهر نصرة للعرب السنة الذين تذبحهم ايران الشرموطة في العراق وسوريا.
    هؤلاء الكلاب والبهائم وبسبب غبائهم وتصفح عقولهم وجحشنتهم لا يعرفون أن ايران بعدما تنتهي من سوريا والعراق فان الدور آت عليهم.
    هذا عن الشعوب أما عن الحكام فحدث ولا حرج, باستثناء دولة قطر البطلة, أي حاكم عربي لو طلب منه أن يلاط بمؤخرته مقابل بقائه في الحكم لما تردد لحظة.
    مالذي يدفع أبو الغائط لمعانقة تسيبي ليفني؟ بالتأكيد هو لا يحبها لكن ليبقى في منصبه عليه أن يلحس قندرتها بلسانه النجس وهذا ينطبق على السيسي ومبارك وحكام العرب الخونة الكلاب كلهم باستثناء قطر.

    رد
  2. لا تعمم على الجزائريين ،فأنا بحد ذاتي خرجت مع غيري في مظاهرة في 2003 ضد ما كان يخطط له من غزو للعراق لأنني كنت أعرف سلاقة أن العراق والمنطقة ستصبح لقمة سائغة لإيران وحشودها المتعطشة للدماء،صحيح أن الأغلبية الغالبة في كل البلدان العربية تميل للهو والمجون و هذه سياسة مقصودة من الحكام حتى تبقى الرعية تهيم على وجهها وهي تسير وراء كل ناعق سفيه وتعشق الألعاب المختلفة إلى درجة التخدير،فعندهم خطة مرسومة من بروتوكولات حكماء صهيون فحواها جعل شباب الأمة يدورون حيث الغناء و حيث النساء،وحيث ألعاب الندم على شاكلة كرة الندم والدليل أن الكثير ممن قتلوا في ملهى اسطنبول من جنسيات عربية في وقت الأمة مثخنة الجراح وفي مواطن متعددة،بالنسبة لي لو عزف أمام بيتي أشهر العازفين أو أشهر المطربات ما خرجت إليهم ولو كانت الحفلة مجانية،أما استثناؤك لقطر فحري أن نذكرك بأن طائرات أمريكا التي غزت العراق في2003 كانت تنطلق من قاعدة العيديد بالدوحة،فهل أخطأنا الهدف حيث كان من الألزم لنا أن نتظاهر حينها ضد قطر عوض الأمريكان؟! ،إذا الجميع في الهم سواء ،بما فيه هذا المشار إليه في هذا المقال ممن يمارس ديبلوماسية (أو جاء أحدكم الغائط أو لامستم النساء)….الحديث ذو شجون وهو لا ينتهي فألف ليلة وليلة لاتكفي لسرد كل الأوجاع التي لم تكن أبدا قضاء ولا قدرا ،بل بما كسبت أيدينا ،والحمد لله أن ربنا يعفو عن كثير،قال تعالى (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)وقال عز وجل معقبا:( قل هو من عند أنفسكم)فالله ماظلمنا ولكن أنفسنا كنا نظلم ،والخلاص في العودة الجادة والصادقة و المخلصة لله وبلا غش ولا نفاق ولا خيانة ،وعندها تستقيم أمورنا حكاما ومحكومين.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.