قال وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، إن بلاده لديها مصالح مشتركة مع الجميع وتحافظ عليها لتحقيق الغايات، لكن كل دولة لديها طريقتها الخاصة لتحقيق تلك المصالح والاهداف.
وأضاف في حوار مع صحيفة الأخبار المصرية، أن إيران جوار حقيقي لابد من الاعتراف به، مقللا من التصريحات الإيرانية التي تؤكد أن هناك مطامع لها في المنطقة، قائلًا، “إسرائيل كانت تقول “دولتنا من النيل إلى الفرات هل تحقق لها ذلك” ؟.. ولماذا نحن في المنطقة نأخذ كل تصريح علينا”.
وقال: “نحن العرب في مرحلة أعتقد أنها انتقالية وستأخد وقتا طويلًا وأهم ما فيها أن النمو السكاني غير مسبوق وهو من أكبر الأسباب التي تحدث حالة (الهياج) التي تمر بها المنطقة وإلى هذا الوقت ليس هناك أحد لديه القدرة على معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلي الربيع العربي، ولا أحد يريد أن يدخل هذا الباب خوفًا من الحقيقة”.
وحول وجود تخوف من الإدارة الأمريكية الجديدة، قال بن علوي، “نحن لسنا متخوفين، ومن أي شيء نتخوف؟، ليست أول إدارة أمريكية يقال إنها غير مناسبة، ولكن ربما تكون مناسبة، واللغة الجديدة من واشنطن بغض النظر عن لهجتها قد يقبلها البعض وقد يرفضها الآخر”.
وحول الخلافات المصرية السعودية والوساطة العُمانية بها، قال بن علوي إن العلاقة جيدة، موضحًا أن “الخلافات حالة صحية وليست سلبية، وفي تعريفي لمفهوم الوساطة وجمع ذات البين، أنها قياسًا إذا أنت تعرف مشكلتي معك وأنا أعرف مشكلتي معك فما هو دور الوسيط؟ لكن إذا كان هناك تباين حول مصالح حقيقية فالطرفان يسعيان لحلها بأسرع ما يمكن، ولكن في النهاية أي خلاف سيعبر لأن العلاقة بين الأشقاء أكبر بكثير من ذلك”.
وأضاف: “كثيرًا ما يخالف الإنسان نفسه ويتعب ويكتشف أنه مخالف لنفسه، فالخلاف مصيره إن شاء الله الزوال وحسب ما فهمت من كلام وزير الخارجية سامح شكري فإن العلاقة جيدة”.
وحول رغبة سلطنة عمان في عدم إعلان الوحدة الخليجية خلال أعمال قمة مجلس التعاون الأخيرة في البحرين، أكد أن “الإعلام هو من خلق وتحدث عن الوحدة الخليجية وليس القمة”.
وبيّن الوزير العماني، “بالنسبة لنا في دول مجلس التعاون الخليجي مفهوم الاتحاد مختلف عن مفهوم الآخرين، وهذا الجيل سواء مجلس التعاون أو في البلاد العربية ليس مؤهلًا للاتحاد ولكن سيأتي وقت سيكون هناك عرب مؤهلون سيصلون بمصالحهم، لأن كل واحد منا لديه نظرته الوطنية”.
هزاب يقول : تصريحاتك كلام فاضي وعلى كثرتها تفصح عن جهل وتصنع دبلوماسية عفى عليها الزمن بالله عليك في عام 2016م تقول : قال لي شكري؟ الوساطة ؟ تخالف نفسك وتتعب ؟ لغة ولهجة الادارة الأمريكية ؟ الربيع العربي لا نعرف حقيقته ؟ إذن ما هو دورك في حقيبة الخارجية ؟ لقد شبعت وفطست وترهلت وتجننت ! يا ليت تقلل من تصريحاتك الغبية رحمة في نفسك لأن قريبا ستكون أغبى وزير خارجية في عام 2016م وفي كل الأعوام وهنيئا للك هذا اللقب وتذكر دائما الثوري الفاشل هو السياسي الفاشل والدبلوماسي الفاشل !!
يقول ابن علوي (ليس هناك أحد لديه القدرة على معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلي الربيع العربي)
بصراحة اضحكني هذا السطر فهو هروب للأمام ياوزيرنا فالجميع يعلم أسباب الربيع وأساسها الاستبداد وحرمان الشعوب من ابسط حقوقها واستئثار فئة بالسلطة دون غيرها كما هو شأنك وزيرا منذ سبعينات القرن المنصرم
فهل عقمت أرحام النساء ان تلد أفضل منك؟
هزاب يقول : التصريحات أقل من سخيفة وللأسف لغة التأكيد والثقة في المدعو الوزير اللا مسؤول تبعث على الضحك وشر البلية ما يضحك فقط عزيزي القاريء تأمل : ليس هناك من أحد يعلم أسباب الربيع العربي؟ مفهوم الاتحاد مختلف عن مفهوم الآخرين ؟هذا الجيل سواء في مجلس التعاون والدول العربية ليس مؤهلا للاتحاد ؟ من أين جاءت هذا القناعة ؟ لا أعرف ! من يتابع التصريحات الساذجة لهذا الوزير سيعتقد أنه يقرأ تصريحات لمائة سخص مختلفون في الثقافة والتعليم ! ولكن ماذا سنقول وماذا ننتظر من تلميذ مقاهي عاصمة دول عربية ومنتحل صفة ثوري غدر بأصحابه من أول عرض للانضمام إلى السلطة !! لا عزاء للشعوب العربية ولا تستحق الحياة إذا كان مثل هؤلاء الأغبياء يتسيدون المناصب !!
وزير الخارجية معالي يوسف بن علوي
من أعمدة السياسة الخارجية على مستوى العالم
كل كلمة يقولها لها معنى وهي تتحدث عن الواقع
يكفي أن بلادنا تعيش في أمن وسلام
وأن يحافظوا على بلادنا من الحروب والتفكك والدمار
ونعيش في أمن وسعادة وأنجازات وتطور
في منطقة مليئة بالصراعات والأطماع الخارجية
الله يحفظ عمان وقائدها وشعبها من أي شر.
ما دام وصلت لهذا التطور والأمن والسلام فأعرفوا أن خلفها فكر وسياسة حكيمة من
صاحب الجلالة وكل رجالات الدولة.
معالي وزير الخارجية العماني لم يستخدم لغة الاتهام ولغة التجريح والشتم في حق بعض الشخصيات أو الدول العربية وهو استخدم لغة الاحترام ولغة السياسة والدبلوماسية الشريفة
عكس بعض الدول العربية والتي تنام وتصحوا على اتهام الآخرين وهي بوق ل نشر الإرهاب وخاصة داعش والقاعدة وهي دول تدعم الإرهاب ماديا
وسنرى قريبا أبناء الإرهاب مثل داعش والقاعدة يعودون إلى بيوتهم وبلدانهم وداعمهم الرسمي
حيث سوف تنكر تلك الدول الداعمة ل الإرهاب صلتها ب هولاء الإرهابيين
معالي يوسف بن علوي ليس مدرسة بل جامعة يجب على كل عربي شريف أن يدرس في هذه الجامعة حتى يتسنى له فهم السياسة و الدبلوماسية ,,, و لا تنسوا إن معاليه تلقى دراسته من المدرسه العظمى القابوسيه المدرسه المعترف بها دوليا لحكمتها و دبلوماسيتها ,,,,, فهنيئا للعمانيين و العرب جميعا بهذه الشخصيه التي نكن لها كل الإحترام و الثقة ,,, فديتة و الله ,,,,,,