الرئيسية » تقارير » ماذا يعني القرار الدولي الأخير ضد الاستيطان؟!

ماذا يعني القرار الدولي الأخير ضد الاستيطان؟!

 

قال موقع “نيوز وان” العبري، إنه بعد تأجيل مصر التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان بمساعدة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أقدمت دول أخرى هي نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال على السعي إلى فرض قرار وقف الاستيطان وفرض عقوبات على إسرائيل، وجرى الاقتراع عند الساعة 21:20 بأغلبية 14 من الأعضاء في مجلس الأمن، وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن هذا القرار استقبلته إسرائيل بكثير من الدهشة والغضب، حيث كان يأمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى آخر لحظة أن يتمكن الرئيس أوباما من حماية إسرائيل، ولكن نتائج التصويت أظهرت أوباما في آخر أيامه كرئيس، واليوم يحاول نتنياهو ودونالد ترامب تجنب إنفاذ القرار والعقوبات ضد إسرائيل.

 

وذكر الموقع أن ترامب أعلن على الفور بعد التصويت على حسابه الشخصي بموقع تويتر: “بعد 20 يناير الوضع سيتغير في الأمم المتحدة”، وأشار إلى أنه لا ينوي احترام قرار مجلس الأمن الدولي.

 

وأشار “نيوز وان” إلى أن مشروع القرار يتكون من جزأين، طلب لإعادة تأكيد على القرارات السابقة التي صدرت عن الأمم المتحدة، وطلب بالخطوات الواجب اتخاذها لتهيئة الظروف التي من شأنها تعزيز حل الدولتين ووفقا لمسودة القرار، باعتبار أن إقامة المستوطنات يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويشكل عقبة أمام البلدين في تحقيق السلام المستدام.

 

وقال أحد المقربين البارزين من نتنياهو الوزير “تساحي هنغبي” أن أوباما يعمل من وراء الظهر ضد النظام الديمقراطي في الولايات المتحدة وضد إسرائيل وهذا بداية الصرف الفعلي للسلطة إلى الرئيس المنتخب ترامب، ووفقا له فإن أوباما يحاول أن يصيب الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ووضع الرئيس القادم في أمر واقع.

 

وكان رد فعل رئيس الوزراء نتنياهو سريعا وحادا ضد مجلس الأمن الدولي قائلا: “إسرائيل ترفض بشكل قاطع القرار الذي صدر ضد إسرائيل بشكل دنيئ من الأمم المتحدة”.

 

وأضاف: “على الرغم من أن مجلس الأمن لم يفعل شيئا لوقف ذبح نصف مليون شخص في سوريا، اختار بشكل مخزي إدانة إسرائيل التي تعتبر الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وقرر أن الحائط الغربي أراضي محتلة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.