الرئيسية » الهدهد » مفتي السعودية: اختلاط الرجال بالنساء شرٌّ محض ومصيبة وبلية وأثره سيئ على الأمة

مفتي السعودية: اختلاط الرجال بالنساء شرٌّ محض ومصيبة وبلية وأثره سيئ على الأمة

أكد مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء ، على حرمة الاختلاط بين الرجال والنساء، ووصفه بـ “الشر”.

 

وحذر آل الشيخ من “شر الاختلاط بين الرجال والنساء”، ودعا إلى عدم تجاهل هذا الشيء، وعدم مخادعة النفس, مشددا على عدم الاختلاط في التعليم، أو في الدوائر الحكومية عمومًا.

 

وأكد مفتي السعودية: أنه “يجب أن تكون المرأة العاملة والموظفة في مكان مستقل بعيدًا عن الرجال والتأثر بهم”.

 

وقال في برنامجه الأسبوعي، “مع سماحة المفتي”، على قناة “المجد” عن حكم المشاركة في بعض الأعمال التي يشوبها الاختلاط بين الجنسين، كالأعمال التطوعية أو الصحية أو التجارية: “يا إخواني، اختلاط الرجال بالنساء شرٌّ محض، ومصيبة وبلية، وليس هناك مبرر؛ فيجب أن نتقي الله في أنفسنا، ولا يمكن أن نتجاهل هذا الشيء، ونخادع أنفسنا”.

 

وأضاف:” المرأة مأمورة بالتستر والعفة، والبُعد عن مجامع الرجال، قال تعالى:”يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا”الأحزاب 32.

 

وتابع قائلا: “يا إخواني، الاختلاط أثره سيئ على الأمة في أخلاقها وقيمها؛ يجلب السوء والفساد، وينشر الزنا والفواحش؛ ولهذا المستعمرون ما غزوا أمة الإسلام ودمروها إلا لما حشروا المرأة في الأعمال؛ فقَلَّ الحياء، وذهبت الحواجز، وأصبح الإنسان يرى المرأة في كل ساعة، وينظر ببصره إليها في مرات متكررة؛ فقَلَّ عنده الحياء والخوف من الله؛ وهذا مما يُذهب الإيمان في القلب”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مفتي السعودية: اختلاط الرجال بالنساء شرٌّ محض ومصيبة وبلية وأثره سيئ على الأمة”

  1. كلام غير صحيح ولنا في الحياة الاجتماعية زمن الرسول قدوة. فقد كانت النساء تصلي جنب الرجال وكانت النساء في المعارك مع المشركين وكانت في التجارة وكانت في تلحسبة والسوق تختلط بالرجال دون نقاب. فالاسلام حرم الخلوة ولم يحرم ابدا الاختلاط. هذا ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.