الرئيسية » تقارير » جميعهم اعتُقلوا لدى الأمن الأردني .. معلومات جديدة عن “خلية الكرك” بعد تبني “داعش” لهم

جميعهم اعتُقلوا لدى الأمن الأردني .. معلومات جديدة عن “خلية الكرك” بعد تبني “داعش” لهم

كشفت معلوماتٌ جديدة، عن الإرهابيين الأربعة، الذين هاجموا عناصر الامن الأردني في الكرك وقتلوا 7 منهم بالإضافة لمواطنيْن وسائحة كندية، قبل يومين، أنهم اعتقلوا في أوقات سابقة لدى الأجهزة الأمنية لارتباطهم بجماعات إرهابية، وتم الإفراج عنهم لاحقا.

 

حازم وعاصم أبو رمان

 

وبحسب المعلومات التي ذكرتها صحيفة “الغد” الأردنية أن الشقيقين حازم أبورمان (29 عاما) وعاصم أبورمان(31 عاما) من محافظة البلقاء، مسجل بحقهما محاولة خروج من الأردن للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، وتمت محاكمتهما إثر ذلك بينما كانا يسكنان في منطقة القصر بالكرك، حيث عملا ببيع الملابس الداخلية والإكسسوارات النسائية.

 

وأُطلق سراح الشقيقين أبو رمان بعد 3 أشهر من اعتقالهما، تعرفا بعدها على محمد صالح الخطيب وهو أحد الإرهابيين الأربعة، واختفيا عن الأنظار في منطقة القصر حيث تقيم عائلتهما.

 

وأظهرت المعلومات أن لهما شقيقا في جهاز الأمن العام، وأن والدتهما هي شقيقة طيار في سلاح الجو الملكي من إحدى عشائر الكرك وكان انضم في وقت سابق لداعش، بالإضافة إلى أن ابن خالهما يقاتل حاليا مع داعش في محافظة الرقة السورية.

 

وتشير المعلومات إلى أن عاصم حاصل على دبلوم محاسبة وكان في السابق شرطيا بجهاز الأمن العام، في حين التحق شقيقه حازم بإحدى الجامعات إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية، ومارس الأعمال الحرة.

 

محمد يوسف القراونة

 

أما الإرهابي محمد يوسف القراونة، فتقول المعلومات إنه سكن في بلدة القصر لكنه بالأساس من سكان بلدة الجدعا شمالي محافظة الكرك وعمره 28 عاما ويحمل درجة البكالوريس بالهندسة المدنية.

 

وكان القراونة يعمل في شركة خاصة قبل أن يغادر إلى سورية للقتال مع الجماعات الإرهابية، واعتقلته الأجهزة الأمنية أيضا بعد عودته إلى الأردن لكنها أطلقت سراحه قبل فترة .

 

محمد صالح الخطيب

 

كما أظهرت المعلومات أن الإرهابي محمد صالح الخطيب البالغ من العمر 34 عاما، يحمل درجة البكالوريس في الكيمياء، وهو من سكان بلدة الجدعا شمالي الكرك، وله شقيق كان يقاتل في سورية وعاد إلى الأردن، حيث اعتقلته الأجهزة الأمنية وهو الآن في السجن.

 

ووفق المعلومات، كان الخطيب اعتقل قبل أكثر من عام وأطلق سراحه، حيث عمل مع القراونة بمطعم في بلدة القصر قبل أن يغلقاه وينتقلا إلى بلدة القطرانة ويستأجرا مطعما ويتركاه أيضا قبل أيام من تنفيذ العملية الإرهابية في الكرك .

 

وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم داعش تبني التنظيم للهجوم الإرهابي في مدينة الكرك يوم الأحد الماضي.

 

وذكرت الوكالة أن التنظيم تبنى الهجوم، معلنا عن أسماء الإرهابيين الذين نفذوه وهم محمد يوسف القراونة، محمد صالح الخطيب، عاصم أبو رمان، حازم أبو رمان.

 

وكانت هجوم إرهابي نفذه أربعة إرهابيين في محافظة الكرك أدى إلى استشهاد 7 من رجال الأمن ومدنيان بالإضافة إلى سائحة كندية، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء عليهم بعد تحصنهم في قلعة الكرك لأكثر من 10 ساعات.

 

واليوم، سيطرت قوة أمنية مشتركة على منزل كان يتحصن فيه مسلحون بمنطقة قريفلا شمالي محافظة الكرك بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 4 من الدرك والامن، وأصيب 11 آخرون.

 

وأضاف مصدر أمني أن القوة الأمنية المشتركة ألقت القبض على مطلوبين اثنين أحدهما قتيل.

 

وأشار المصدر إلى أن مواطنين بادروا بإطلاق النار ضد المطلوبين لمساندة الأمن إلا أن ذلك يعيق عمل الأجهزة الأمنية.

 

ووقعت الاشتباكات أثناء مداهمة الأمن لمنازل مطلوبين في المنطقة، حيث بادرهم المطلوبون بإطلاق النار قبل أن يلجؤوا إلى أحد المنازل وتحصنوا فيه.

 

واكد مصدر أمني مسؤول لوكالة “بترا” أن الحملة الامنية هي ضمن حملة مداهمات لالقاء القبض على عدد من المشبوهين.

 

وأوضح المصدر ان الحملة تستهدف عددا من المشبوهين المطلوبين ، مؤكدا انهم ليسوا من ضمن المجموعة الارهابية التي ارتكبت العملية الارهابية في الكرك يوم امس الاول .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.