الرئيسية » الهدهد » “نيوز وان”: صدام بين حماس وإيران.. والأخيرة تعزز قوة حركة الصابرين بغزة

“نيوز وان”: صدام بين حماس وإيران.. والأخيرة تعزز قوة حركة الصابرين بغزة

نشر موقع “نيوز وان” الاسرائيلي تقريرا عن العلاقة بين حماس وإيران, مشيراً إلى أنه على الرغم من المساعدات العسكرية التي يتلقاها الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام بانتظام من إيران، إلا أن ذلك لم يمنع القيادة السياسية في حماس من الوقوف ضد سياسات الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران فيما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأشد مؤيدي إيران أدان في 16 ديسمبر مجازر الجيش السوري في حلب، ودعا إلى التضامن مع سكان المدينة.

 

وفي مؤتمر نظمته الحركة في رفح خلال الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لإنشاء الحركة، قال الزهار تعليقا على ما يحدث في حلب:”لا يوجد أي مبرر أخلاقي وديني للمجازر في حلب “.

 

وأشار الموقع إلى أنه في قطاع غزة توجد حركة الصابرين الموالية لإيران ويبلغ عدد أعضائها عدة مئات، نفذت بعض الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود.

 

وفي يوليو 2015 تم إغلاق مكاتب الحركة من قبل حماس بعد أن بدأت في نشر المعتقد الديني الشيعي لتغيير المعتقدات الحالية، وهذه الظاهرة موجودة أيضا في مصر، حيث تستغل إيران ظروف السُنة الفقراء والمظلومين لجعلهم يتحولون إلى التشيع.

 

في الأسبوع الماضي، اعتقلت قوات الأمن الخاصة بحماس عددا من نشطاء الحركة، وحاولوا أيضا إلقاء القبض على زعيم الحركة هشام سالم لكنه اختفى بعد استئناف عمل الحركة. وكان كتب هشام سالم في صفحة الفيسبوك الخاصة به أن حماس تحاول منعه من الأعراب عن وجهات نظره بشأن خلفية ما يجري في حلب بسوريا.

 

والصراع بين حركة حماس والصابرين تزايد منذ شهر في أعقاب النشاط المتزايد للحركة وجهودها لإقناع المسلمين السنة باعتناق المذهب الشيعي.

 

ووكالة أنباء “فلسطين برس” ذكرت في 15 ديسمبر أن إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهو من سكان مخيم الشاطئ نفسه، حاول حل نزاع بين عائلة ضحية لمنع العائلة من سفك الدماء القاتل، ومع ذلك رفضت أسرة الضحية قبول التعويض عن ابنها الذي قتلته حماس وطالبت بمحاكمة القاتل ومعاقبته.

 

وشدد الموقع على أن حماس خاصة جناحها العسكري، الذي يحظى بالدعم المالي الإيراني، لا يريد أن يفسد العلاقات مع إيران ويعمل على الحفاظ على علاقات قوية مع إيران، وقد اتخذت حماس في الأسابيع الأخيرة سياسة القبضة الحديدية ضد أي كيان سياسي في قطاع غزة. فعلى سبيل المثال، اعتقلت قوات الأمن نحو 350 شخصا من المشتبه بهم في العمل لصالح المنظمات السلفية الجهادية بزعم التخطيط لمهاجمة مرافق الجناح العسكري لحركة حماس ومساعدة داعش في شمال سيناء بمصر.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.