الرئيسية » تقارير » “ديبكا” يزعم: الأردن في قلب دائرة استهداف داعش.. وهذا ما خططت له “خلية الكرك”

“ديبكا” يزعم: الأردن في قلب دائرة استهداف داعش.. وهذا ما خططت له “خلية الكرك”

شكك موقعديبكا” الاسرائيلي المقرب من دوائر الاستخبارات كما يدعي بانتهاء عملية الكرك التي أعلن الامن الأردني تصفية كافة الارهابيين المشاركين في الهجوم الارهابي على محافظة الكرك, زاعما أن الهجوم لم ينته بعد وأن مجموعة من أفراد مسلحين من التنظيم الإرهابي لا زالوا يحتجزون عددا غير معروف من الرهائن.

 

وبدأ الموقع الاسرائيلي المقرب يسرد تفاصيل ما جرى في قلعة الكرك في تقرير ترجمته وطن.. بالقول على الرغم من أن السلطات الأردنية أعلنت أنها اقتحمت وسيطرت على القلعة التي كان يحتجز فيها المسلحون الرهائن، تؤكد مصادر استخباراتية أنه ليست كل أجزاء الحصن تقع تحت سيطرة قوات الأمن الأردنية. وهناك مجموعة واحدة على الأقل تتحصن في بعض ثقوب القلعة القديمة حيث تحتجز عددا غير معروف من الرهائن. !

 

ويزعم الموقع الاسرائيلي منسبا معلوماته إلى مصادر خاصة في مجال مكافحة الارهاب أن الهجوم الإرهابي أكثر انتشارا مما كان يفترض في البداية، وذلك لأنه ليس موجها فقط ضد مدينة الكرك ولكن يشمل بعض القرى والبلدات في المحافظة الجنوبية على الحدود الأردنية مع إسرائيل، حيث في بعض الأماكن تمت مهاجمة مراكز الشرطة والدوريات.

 

وأكد التقرير العبري أن هذه المجموعة الإرهابية التي خططت للقيام بالعديد من العمليات في الأردن تنوي تمديد مخططها في البلاد، كما أنه حتى وقت متأخر من يوم أمس كانت لا توجد تقارير دقيقة عن عدد القتلى والجرحى في هذه الهجمات، وأيضا لا يوجد أي معلومات عن عدد الإرهابيين الذين يشاركون في الهجمات.

 

وكانت آخر إحصائية أفادت بمقتل عشر أشخاص في هجوم إرهابي وأصيب 29 آخرين، وبعض المصابين بجروح خطيرة جدا، ولكن مصادر أخرى تؤكد أن عدد القتلى والجرحى أعلى من ذلك بكثير.

 

وقبل بدء الهجوم ذكرت مصادر عسكرية خاصة بديبكا لمكافحة الإرهاب أنه كان الهدف الرئيسي للمسلحين الذين نفذوا الهجوم الإرهابي في جنوب الأردن هو مجموعات من السياح الذين زاروا القلعة الصليبية الشهيرة الواقعة في المدينة، لافتا إلى أن الهجوم على السياح يذكرنا بالهجمات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في المنتجعات السياحية في مصر وتونس.

 

واستطرد ديبكا أن المسلحين استولوا على القلعة الصليبية في وسط المدينة والتي تعتبر واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في الأردن، ووفقا لتقارير مختلفة يحتجزون نحو 14 سائحا كرهائن.

 

وأضافت مصادر معنية بمكافحة الإرهاب أن الصور التي نشرت للقلعة اتخذت خلال الهجوم، ويبدو واضحا أن الجزء العلوي من القلعة  كان منشأة عسكرية على ما يبدو، ولم يتضح بعد ما إذا كان المسلحون هاجموا الجنود الأردنيين الذين كانوا في الداخل أم لا؟، ومن أجل السيطرة على هذه القلعة القديمة، التي تحتل الآن من قبل المسلحين، سوف تحتاج الأردن إلى قوات عسكرية كبيرة ومدربة في القتال بالمناطق الحضرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.