الرئيسية » حياتنا » هذه حقيقة هروب صاحب دواء “رحمة ربي” إلى تونس

هذه حقيقة هروب صاحب دواء “رحمة ربي” إلى تونس

رفض صاحب المكمّل الغذائي المعروف شعبيا بـ”رحمة ربي”  توفيق زعيبط التعليق على كل ما قيل عنه وعن الدعوة القضائية التي رُفعت ضده.

 

وقال “زعيبط” إنّه “سيصوم عن الكلام مؤقتا”. وطلب من المرضى الذين يحاولون الاتصال به الصبر وانتظار نتائج التحاليل، مع تشبثه بأمل عودة المكمل الغذائي للأسواق في أقرب الآجال.

وسحبت السلطات الجزائرية المكمل الغذائي “رحمة ربي” من الصيدليات، كان قد جرى تسويقه على أساس أنه يداوي مرض السكري.

 

وقالت وزارة التجارة الجزائرية إنها تحذر المواطنين من مكمل غذائي يجري تسويقه في الصيدليات، يقدم باعتباره يعمل على تقليص مضاعفات مرض السكري المزمن، بعد أن جرى تطويره وإنتاجه بمحافظة قسنطينة شرقي البلاد.

 

ونفى “زعيبط” لصحيفة الشروق الجزائرية ما تداوله الشارع القسنطيني عن تواجده في تونس، ووصل الأمر إلى درجة تسميته بالهروب إلى خارج الوطن من المتابعات القضائية، حيث اكتفى بالتعليق: “أنا في بلدي وبين أهلي، وسينصفني الزمن”.

 

وساد الجزائر في الآونة الأخيرة جدل كبير بشأن هذا المنتج وهل هو دواء لمرض السكري أم مجرد مكمل غذائي وهل يشفي ويساعد على الحد من هذا المرض المزمن أم لا.

 

وانطلقت قصة هذا المنتج المثير للجدل بعد عرض قناة الشروق نيوز (خاصة) لتحقيق مع أحد الباحثين الجزائريين بمدينة قسنطينة شرقي البلاد منتصف شهر فبراير/شباط الماضي.

 

وجاء في التحقيق أن الباحث توفيق زعيبط توصل إلى اختراع دواء يقضي بشكل نهائي على داء السكري، وهو الأول من نوعه في العالم، ويقدم توفيق زعيبط نفسه لوسائل الإعلام الجزائرية على أنه باحث في الطب ومخترع منذ سنة 2001، وخاصة في الأمراض المزمنة العضوية والجلدية.

 

ودافع زعيبط مطولا عن هذا الاختراع عبر وسائل الإعلام الجزائرية على اختلافها، قائلا إن منتجه عبارة عن دواء أثبت فعاليته على المرضى وبملاحظة من الأطباء الاختصاصيين.

 

وسرعان ما تراجع المخترع المثير للجدل عن أقواله واعتبر في تصريحات للقناة الشروق نيوز في 5 نوفمبر/تشرين الثاني أن منتجه هو عبارة عن مكمل غذائي ولا يعوض في أي حال من الأحوال هرمون “الإنسولين” الذي يتعاطاه مرضى السكري.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هذه حقيقة هروب صاحب دواء “رحمة ربي” إلى تونس”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.