الرئيسية » الهدهد » طارق السويدان: هذا ما سيحصل إن لم تواجه إيران في سوريا كما تم مواجهتها في اليمن

طارق السويدان: هذا ما سيحصل إن لم تواجه إيران في سوريا كما تم مواجهتها في اليمن

قال الداعية الإسلامي، طارق السويدان، إن ما حصل في حلب يعتبر رسالة للحكومات العربية، على حد تعبيره.

 

وكتب “السويدان” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “من انتصر على من؟ نظام بشار كان يترنح وعلى وشك السقوط على يد المجاهدين ولم ينقذه التدخل الطائفي الإيراني وكل الدعم المباشر من حزب الله فاضطرت روسيا للتدخل بنفسها وليس بالدعم فقط ومع ذلك صمد المجاهدون رغم انعدام السلاح الثقيل وانعدام الحماية الجوية واستمر الصمود عدة سنين وهم يواجهون قوة عسكرية عالمية بشكل مباشر!”.

 

وتابع السويدان قائلا: “لا نستطيع مطالبة المجاهدين بأكثر من ذلك بل لا أعتبر ما حدث في حلب هزيمة بل هو رسالة للحكومات العربية أنه إن لم يتم مواجهة إيران في سوريا كما تم مواجهتها في اليمن فإن طائفيتهم ستنتصر فاحذروا! وإن تم مساندة المجاهدين ولو بشكل محدود فهم قادرون على هزيمة روسيا في سوريا كما هزمت أمريكا في فيتنام وإلا فالدور قادم عليكم.”

 

وختم السويدان تدوينته بالقول: “وصدق من قال: أُكِلت يوم أُكُل الثور الأبيض !!ملاحظة: مع الحذر من الإرهابيين باستمرار.”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “طارق السويدان: هذا ما سيحصل إن لم تواجه إيران في سوريا كما تم مواجهتها في اليمن”

  1. باستثناء دولة قطر, دول الخليج لا تملك استراتيجية ولا أهداف وعايشة من يوم ليوم دون أي تخطيط أو خطط.
    السعودية ربما لم يسمع قادتها للآن بسقوط حلب, وان سمعوا بالصدفة بذلك فهم لا يكترثون نهائيا لا لحلب ولا لدمشق ولا لعمان ولا للقدس. مادامت بيوتهم بخير فهم لا يكترثون لاي كان.
    الامارات وقادتها فرحون جدا بسقوط حلب, قادة الامارات خونة هذه الامة أتباع بني صهيون وهم يزايدون على اسرائيل بالعداء للاسلام السني وللعرب نفس الشيء ينطبق على البحرين والكويت.
    الهدف التالي لايران بعد حلب سيكون البحرين والكويت. بالمناسبة احتلال الكويت لن يكلف الحشد الشعبي الا قيادة السيارات من البصرة الى العاصمة الكويتية وخلايا ايران النائمة في الكويت جاهزة للقيام بالباقي. بالمناسبة الكويت قدمت الدعم المالي والسياسي وفتحت مشافيها لعلاج جرحى الحشد الشعبي والذين أصيبوا أثناء قتلهم العرب السنة من أهلنا في العراق.
    بعد الكويت والبحرين يأتي دور السعودية.
    نتمنى ونصلي ألا تحقق ايران أهدافها لا في البحرين ولا في الكويت ولا في أي دولة خليجية أوعربية, لكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم, ولقادة الامارات نقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها وان غدا لناظره قريب.

    رد
  2. سفراء أميركا والصهيونيه بمسمى حكام عرب يعلمون علم اليقين بأن إيران تهدف لتصدير الثوره الشيعيه الخمينيه , يعلمون ولا يستطيعون فعل شيئ أبدا لأن أوامر أسيادهم هكذا (( دعوا أيران تفعل ما تشاء وإلا ؟! )) , والدليل منع المجاهدين مشاركة إخوانهم السنه في الجهاد , ولم يمدوا اخوانهم بالسلاح ولا المال لنصرتهم , إعلامهم المتمثل بقناة العبريه والمسماه العربيه زورا وغيرها من وسائل الإعلام والإعلاميين والكتبه وغيرهم , بعكس أيران سخرت كل قوتها الجباره في سوريا لسحق العرب السنه أتت بكل مجرمي وحثالة العالم للقتال
    أستاذ طارق , الدول الخليجيه وقفت ضد الثورات العربيه بهدف القضاء عليها , وضمان عدم وصول الثورات للسعوديه , ولكنهم مخطؤون لو كان الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي هو رئيس مصر لما تجرأ الحثاله للتهديد , ولساندت مصر أخوتها ولكنهم غدروا بالرئيس المنتخب خوفا من الثورات العربيه , السعوديه والإمارات وعمان وكافة دول الخليج تآمروا ضد ثورات الربيع العربي حرصا على مصالحهم ولن يستطيعوا أن يمنعوا إيران من تحقيق الهدف الأكبر لها ((( إحتلال مكه والمدينه ونبش قبري سيدنا عمر وأبابكر رضوان الله عليهم . الخليجيون أقصد الحكام متآمرون شركاء بجريمة تصدير الثوره الشيعيه

    أستاذ طارق , أتفق تماما مع الأخ جابر عثرات الكرام , وتحياتي له

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.