الرئيسية » تقارير » حذفوا ما وثّقته كاميرات المراقبة .. هذا هو الطُعم الذي قاد لاغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري

حذفوا ما وثّقته كاميرات المراقبة .. هذا هو الطُعم الذي قاد لاغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري

ذكرت القناةالسابعة” الإسرائيلية، أنه تم حذف تسجيلات كاميرات المراقبة في مكان عملية اغتيال المهندس التونسي الشهيد محمد الزواري، بولاية صفاقس التونسية.

 

وفي هذا السياق، قالت القناة “العاشرة” الإسرائيلية إن صحفية هنغارية جاءت لإجراء لقاء صحفي مع المهندس الزواري قد تكون الطعم الذي قاد لعملية الإغتيال.

 

ونشرت “العاشرة” تفاصيل الخبر دون الإشارة للمصدر.

 

وقالت أن أشخاصاً آخرين حضروا مع الصحفية الهنغارية، وإنها غادرت تونس بعد اللقاء مع الزواري مباشرة.

 

وقالت قنوات تلفزة إسرائيلية أخرى إن منفذي عملية الإغتيال قد غادروا تونس، وأن المعتقلين على خلفية عملية الإغتيال الذين أعلنت عن توقيفهم  وزارة الداخلية التونسية سيتم الإفراج عنهم لاحقاً لعدم علاقتهم بالعملية.

 

من جهتها قالت صحيفة “معاريف”، إن يهود تونس يأملون أن لا يؤدي اغتيال المهندس التونسي “الزواري” لمواجهات.

 

واعتبرت صحيفة “إسرائيل هيوم”  أن إغتيال “الزواري” ضربة لحركة حماس التي حاولت تعويض ضربتها بالأنفاق بالصعود للجو.

 

وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الشهيد المهندس التونسي محمد الزواري، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، متهمةً “إسرائيل” باغتياله.

 

وكشفت الكتائب في بيان عسكريّ السبت أن الشهيد المهندس الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014.

 

وأشارت إلى أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام وعمل في صفوفها.

 

ووصف رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، بـ”العملية الإرهابية”، مرجحا وقوف “قوى شيطانية دولية” وراءها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حذفوا ما وثّقته كاميرات المراقبة .. هذا هو الطُعم الذي قاد لاغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.