كاتب سعودي: إسرائيل لجأت لـ”سلطنة عمان” بعد فشل الضغط على السعودية ومصر لتمرير صفقة القرن!

استمرارا في موجة التهجم على سلطنة عمان، يبدو أن الكتاب والمغردين السعوديين قد وجدوا من استقبال السلطان قابوس بن سعيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف إحداث خرق في حالة الجمود السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين-، فرصة لممارسة رغباتهم الطائشة وإظهار ضغينتهم للسلطنة.

 

وفي هذا السياق، زعم الكاتب والمحلل السياسي السعودي، سامي البشير المرشد أن إسرائيل لجأت لسلطنة عمان بعد أن فشلت الولايات المتحدة في على السعودية ومصر لتمرير ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”، متناسيا دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيسي في الصفقة، الذي يعتبر المهندس الرئيسي لها بالتنسيق مع جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال “المرشد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” افكار جديدة لدى #عمان لدفع عملية السلام ؟! مقولة لا تقنع احد فامريكا عندما فشلت في الضغط على #السعودية و #مصر لتمرير ما يعرف بصفقة القرن لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لجأت لعمان لعلها تستطيع لكن ذلك سيكون مستحيلا.”

 

وأضاف في تغريدة أخرى متناسيا وجود فريق الجودو الإسرائيلي في أبو ظبي برفقة وزيرة الرياضة ميري ريغيف:” بدل التطبيع مع #اسرائيل من قبل #عُمان و #قطر كان عليهما مساعدة الشعب السوري لاستعاده وطنه من مخالب #ايران واذنابها ومساعدة التحالف العربي والشرعية اليمنية لاستعادة حرية اليمنيين في #صنعاء من عصابة الحوثي الايرانية ودعم الشعب الفلسطيني على استعادة وحدته وصموده لنيل حقوقه المشروعة”.

 

وتساءل متعجبا، محاولا التقليل من دور السلطنة بالقول:” ما هو الجديد الذي يمكن لسلطنة #عمان ان تقدمه لدفع محادثات السلام بين #اسرائيل و #السلطة الفلسطينية ؟!!”.

 

وأردف بالقول:” هل بدأ المحور الايراني يتقرب من #اسرائيل للوصول ل #امريكا من على الجسر #العماني مرورا ب #دوحة الغدر والخيانة والمرتزقة المرتشين ؟!”.

 

ويوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو، قام بزيارة رسمية لسلطنة عمان، التقى خلالها بالسلطان قابوس، في زيارة هي الأولى منذ 1996.

 

ولفت مكتب “نتنياهو” إلى أنه رافقه كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لنتنياهو أفي بلوت.

 

من جانبه، قال  وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، إن دور السلطنة في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتوقف على ما تقـوم به الإدارة الأمريكية في “صفقة القرن”.

 

وأكد الوزير العماني في كلمته خلال مؤتمر “حوار المنامة” الـ14 للأمن الإقليمي، أن عمان ليست وسيطا بين إسرائيل وفلسطين لكنها تساعد على تقارب الطرفين.

 

وأفاد يوسف بن علوي على أن القضية الفلسطينية هي أساس جميع المشكلات التي حصلت خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مشيرا إلى أن الزمن أصبح مناسبا للتفكير بجدية للتخلص من المشكلات التي لا تسمح لدول المنطقة بالتطور الذي تستحقه.

 

وقال وزير الخارجية في سلطنة عمان إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مطلب استراتيجي، وبدونها لا يمكن تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مطلقا، مبينا أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل جذري في فلسطين فلن ينعم الفلسطينيون بالأمن أبدا ولن تستقر المنطقة العربية كلها ولن ينتهي الإرهاب.

 

‫10 تعليقات

  1. ومن الذي أتى بصفقة القرن ومن الذي كان يضغط على رئيس فلسطين والأردن لقبولها بشتى الأساليب كتاب ومرضى نفسيين يحتاج لكم لعلاج ليس فقط للعقول وإنما للاذن والعيون

  2. ولما لا؟ النار تأتي من مستصغر الشرر ! واسرائبل واليهود قد يكون يلعبون على كل المسارات للضغط على الفلسطينيين ! وحاكم مسقط وعمان لايختلف عن الآخرين لكي يبقه على عرشه مستعد أن يقدم فلسطين والوطن العربي كله ضحية على قربان كرسية المهتز ! حكيم العرب الوهمي لا هم له سوى عرشه ! وقصة الوساطات وغيرها ماهي إلا ذر الرماد على العيون! ولكن الله غالب أمره ! وستسقط كل مؤامرات دويلات فقاعات الهواء مثل مسقط وعمان لتصفية القضية الفلسطينية وشعب الجبارين هو الذي سيحدد مصيره لا حكام خونة عملاء زوجة نننياهو أكثر رجولة منهم ! وقوة وثبات !

  3. هزاب المرتزق المدلس
    صحيح أن زوجة الصهيوني نتن ياهو أكثر شرف من سيدك الفقاعة في أبوظبي الذي يشتري بيوت الفلسطينين في القدس ويعطيها للصهاينه لذلك ستكون تلك الفقاعه أول الساقطين
    أذا إحد يريد أن يعرف المنافقين على أصوله فليقرأ تعليقات هزاب المرتزق المدلس اسياده يستقبلون الصهاينه الوفد وراء الوفد واسياده شغالين مؤمرات على الفلسطينين من بيع ممتلكاتهم للصهاينة الى التآمر على المقاومه ولم مره واحده انتقدهم.

  4. هزاب بالله عليك تو انت صاحي ما أعتقد الله يهديك كل الي تكتبه وكأنه احد مدرسنك اخي روح البس حفاضك وخلي عنك عمان وسياستها

  5. ما يحتاج حفاظ
    يهر ويأكل خراه
    وكرسي العرش حبيبي مايهتز بإذن الواحد الاحد
    ادام الله مولانا صاحب الجلاله وحفظه من كل مكروه

  6. على أنه كلامكم لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه ! يا اخي عيب عليكم ! الصهيوني في داركم ولا حتى رفض شعبي بعد يومين تطلعوا بتويتر علشان تقولوا رفضنا الزيارة!!! ايش يفيد الصراخ على الانترنت! وايش يفيدك أنتي شخصيا هذا الكلام المتوتر المرتبك في كل حاشية ! التاريخ والعالم كله شهد تطبيعكم المجاني رئيس وزراء ووزير اتصالات قادم إليكم أيضا ! ها ايش الحين بيكون التبرير ؟ لا يمكن جاي يسلمكم مفتاح حائط المبكى! هاهاها ! الحمد والشكر لك يا رب فضحتهم في الوقت اللي كانوا يعيبوا على العرب كلهم واننكسفت عورتهم وعوارهم لما كانوا يعطوا دروس في الكرامة والممانعة ! ذاك الوقت جاء الانبطاح ! فشلة وفشيلة لمسقط وعمان !

  7. د. شهاب المكاحله
    تُمثل السياسة الخارجية لسلطنة عُمان نموذجاً في الدبلوماسية الهادئة وسط إقليم هائج مُضطرب؛ فقد راعت السياسة الخارجية للسلطنة البُعد الجيوسياسي للأزمات التي ألمَت بالشرق الأوسط منذ عام 1948. لقد استطاعت مسقط المُحافطة على لُعبة التوازنات الإقليمية والدولية ضمن خط واضح انتهجه السلطان قابوس بن سعيد بإبعاد السلطنة عن الصراعات الإقليمية وذيولها والاكتفاء بالتوسط وتسهيل اللقاءات والمفاوضات مع اقتراح بعض الحلول وعلى الأطراف المتصارعة أن تختار ما هو في صالحها.
    وهنا لا بُد من التركيز على أن ما تقوم به عُمان يمكن تأطيره ضمن البعد العربي والإسلامي والبُعد الدولي في التعامل مع ملفات شائكة وضعتْ مسقط نفسها فيها بعد أن كسبت ثقة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة. ففي 25 أكتوبر 2018 قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة عمل إلى سلطنة عُمان عقدَ خلالها لقاءً هاماً مع السلطان قابوس وعددِ من كبار المسؤولين العُمانيين. وألقى البعض باللأئمة على الحكومة العُمانية لاستقبالها ضيفاً غير مرغوب به على الأقل لدى الشعوب العربية. ولكن الحقيقة أن الزيارة لم تكن برغبة من السلطات العُمانية بل جاءت عقب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السلطنة قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدة أيام وكان عباس هو من طلب أن تقوم عُمان بلعب دور الوسيط للتوصل إلى حلٍ للخروج من المأزق الذي وصلت إاليه المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل تخلي الدول العربية المحورية عن لعب أي دور في مساندة القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية قومية للصراع العربي الإسرائيلي إلى قضية محلية للنزاع الإسرائيلي القلسطيني. وعملت السلطنة على اقتراح حلول عديدة للصراع بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولكن في إطار القوانين الدولية ووفق معادلة الأرض مقابل السلام وأنه لا تطبيع شامل قبل الحل الشامل للقضية الفلسطينية.
    كما أن مسقط تسضيف بين الحين والآخر قيادات إيرانية للبحث في حل الخلاف الأميركي الإيراني فيما يتعلق بالاتفاق النووي والأسلحة الباليستية الإيرانية إضافة إلى التوصل إلى تسوية بين الإسرائيليين والإيرانيين فيما يتعلق بالتوتر الذي يسببه وجود قوات إيرانية أو قوات من حزب الله على الحدود مع إسرائيل.
    إن الدخول في حرب أمر في غاية السهولة لأنه يكفي أن يُطلق جندي رصاصة لتندلع حربُ يمكن توقع بداياتها ولكن لا يمكن لأحد توقع نهاياتها. لذلك تسعى السلطنة بعد مشاهدتها عن كثب لتطور الأمورفي الشرق الأوسط: في المملكة العربية السعودية وفي العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي مصر وفي ليبيا وفي لبنان وفي فلسطين، إلى تجنيب المنطقة ويلات حرب ضروس لا تُبقِ ولا تذر وتتسبب في أزمات اقتصادية خانقة لدى الدول المحيطة بإسرائيل كما أنها تتسبب بأزمة بين إيران وإسرائيل من جانب آخر.
    يبدو أن الدبلوماسية العُمانية ترى أن لا حل للقضية الفلسطينية دون حل الصراع الإيراني الإسرائيلي أولاً وهنا يكمُن اللغز في تأجيل التسوية والبت في موضوع مفاوضات الوضع النهائي للصراع بين العرب وإسرائيل حتى يتم التوصل الشامل للصراع العربي الإسرائيلي الإيراني في معادلة واحدة تحفظ للجميع حقوقهم. ولا ننس أن زيارات مسوؤلين سوريين في الأمس القريب تدل على أن الصراع متعدد الجوانب وأن مسقط يمكنها المساهمة في احتضان لقاءات بين إيرانيين وسوريين وفلسطينيين وإسرائيليين للتوصل إلى حل نهائي للصراع الشرق أوسطي.

  8. محمود الطحان Today at 1:44 pm (7 hours ago)
    مقال أنصف السياسه العمانيه المشهود لها بالحكمه والتعقل..والبعد عن المشاركه بأي نزاع بغض النظر عن الجهه المشاركه بهذا النزاع كما حدث في الازمه اليمنيه مما سبب لهم عتب ومواقف متشنجة نتيجة مواقفها الحياديه الايجابيه…لهذا أصبحت عمان مقبوله ومرحب بتدخلها لحل أي نزاع ومن كافة الأطراف لنزاهتهم وعدم إتخاذ القرار إلا عن قناعه بأن ذلك هو للخير والسلام..
    إستقبال عمان لنتنياهو جاء بعد زيارة عباس للسلطنه وبعد أن تخلي الجميع عربا وأجانب تخلوا عن التدخل لحل ورفع معاناة الشعب الفلسطيني…بل هناك من نفض يديه بالكامل من القضيه الفلسطينيه وترك أمرها لسلطه تعمل ضد مصلحة الشعب الفلسطيني…وهذه السلطه منذ توقيع اتفاقية أوسلو وهم يقومون بدور المحلل للتطبيع مع إسرائيل علي كافة المستويات…كما جاء في مقال للدكتور عبد الستار قاسم قبل يومين بأن السلطه أو مايسمي القياده الفلسطينيه هم يقومون بدور ساىق الحافله للتطبيع وهذه حقيقه لا خلاف عليها…
    علينا الإنتظار والتريث وعدم إصدار الأحكام بانفعال قبل أن تتوضح الأمور….سلطنة عمان كانت دائما تنجح حيث يفشل الآخرين!!!اتمني أن تنجح هذه المره أيضا ولن تفرط عمان بحقوق الفلسطينيين كما فرط بها أصحاب القضيه أنفسهم قيادة الشعب الفلسطيني

  9. نصيحه لأولاد وبنات بلادي.. لا تردو على الخونه والمرتزقه.. هذيلا أكل عيشهم من إثارة الفتن والتدليس والكذب.. خلوهم ينبحوا كما نبلح الكلاب وفالآخر ما يصح الا الصحيح.. أصلا هم ما يتأثرو بكلامكم لأنهم يعطيوا فلوس على اللي يكتبوه فلا تعطوهم حجن أكبر من حجمهم.. السفيه يسفه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى