يعتبر سقوط حلب نقطة تحول هامة في الحرب السورية، وهي تمهد لبسط نظام بشار الأسد سيطرته على باقي البلاد بدعم من إيران وروسيا وحزب الله، وتتخوف الدوائر الغربية من تركيز هؤلاء على خلق مشاكل لدول الخليج وعلى رأسها العربية السعودية لدورها في الحرب.
ويعتقد الغرب في استمرار نظام الأسد خلال السنوات المقبلة بعد سقوط حلب واحتمال وقوع تفاهمات مع المسلحين لتسليم مدن أخرى مثل إدلب أو الاتفاق على لجن تسيير مشتركة تفاديا لإراقة مزيد من الدماء، ويعتبر سيناريو لجن مشتركة مستبعدا وصعبا.
وما يثير القلق في الدوائر الغربية هو نزعة الانتقام التي قد تسيطر على المنتصرين، ويوجد إحساس لدى الدوائر الغربية باحتمال تركيز إيران وحزب الله وحتى سوريا على اليمن في مواجهة دول الخليج وبالخصوص العربية السعودية.
ويتهم الثلاثي دول الخليج بتغذية الحرب في سوريا بسبب تسليح المقاتلين الذين يصفونهم “بالتكفريين”، ولهذا من المنتظر جدا أن يتم التركيز على الملف اليمني لخلق متاعب لدول الخليج وبالخصوص العربية السعودية التي تشترك في حدود برية وبحرية مع اليمن وتتزعم عاصفة الحزم.
وتعتبر سيطرة النظام على حلب بداية تخفيف الضغط على قوات حزب الله وإيران، وهذا سيسمح لهما بدون شك نقل جزء من مخططاتهما الى اليمن لأنهما يعتبران العربية السعودية الخصم والعدو الحقيقي في الشرق الأوسط. وتتهم إيران السعودية بلعب دور منفذ المخططات الغربية.
واستشعارا منه بخطر التطورات القادمة في اليمن، فقد أكد الملك سلمان بن عبد العزيز في خطاب افتتاح الدورة السابعة لمجلس الشورى على أهمية اليمن في الأمن القومي السعودي، وأشار الى عدم التسامح نهائيا لتحويل اليمن الى مصدر خطر للسعوديين.
ورغم استبعاد تورط روسيا في أي مخطط لحزب الله وإيران، فالكرملين لا يغفر للسعودية نيتها تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا بعدما مولت وسلحت المقاتلين ودافعت عنهم سياسيا في المنتديات الدولي مثل الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وتعاني السعودية من هجمات للقوات الحوثية وقوات عبد الله صلاح في حدودها البرية المشتركة، ونجح الحوثيون أكثر من مرة في الدخول الى الأراضي السعودية. وسيكون الوضع مقلق عسكريا إذا أولت إيران وحزب الله اهتماما عسكريا أكبر من الحالي بالملف اليمني بعد سقوط حلب.
لايريد ال سلول وحكوماتهم اللعينه, اسلاما سوى اسلامهم المزور الصهيوامريكي
اسلام العمالة للغرب,والتآمر معهم على امة الاسلام وشعوبها.
يتسترون خلف اقنعة الشريعه والسنه وطباعة المصحف وغسل الكعبه وتوسيع الحرمين,لكي يكون مثالا يحتذى به وليضرب به المثل وفي الحقيقه والواقع وخلف تلك الاقنعه ماهو الا كيان الطغيان والدكتاتوريه والخيانة والغدر والنفاق والرشاوي والدياثه والخراب والدمار والعهر والسرقات والمخدرات.
لايريد ال سلول من اي بلد ان تعتلي فيه حركة اسلاميه على مابها من شوائب واخطاء تزفها النسبة الاعلى من الشعب لسدة الحكم لتكون مثالا يحتذى به في الدول الاخرى, والامثله معروفه مشهوره بل لم يدع هؤلاء المنافقن المجرمين الارهابيين السلوليين, عصابات الكفر والزندقه والعلمنة والدياثه والعهر ممن تسمى حكومات الا كبو عليهم المليارات كبا في لبنان والادرن وتونس الخ لا سبب سوى لترسيخ حكمهم وطغياتهم ودعارتهم:
فدعموا الانقلاب العلماني المتفرنس بالجزائر ضد من فاز في الانتخابات وهي حركة الانقاذ الاسلاميه
في التسعينات.
ثم فازت حماس,فادار السلوليين ظهورهم لها,وتآمروا عليها,ويشاركون في حصارها عبر دعمهم الكيان المصرائيلي.
في مصر,دعموا انقلابا اجراميا ارهابيا دمويا علمانيا قبطيا صليبيا,ضد حاكم مسلم انتخبه شعبه ازهقت بسببه الالاف الارواح وانتهكت فيه الاعراض ودنست المساجد.
وفي اليمن سقط الطاغوت علي طالح,فتآمر اقرانه الخونة الطواغيت بالخليج على الثوار في اليمن,بمبادرات لكي يحموه من اي عقاب او حساب,لكي يكون مثلهم صنما مقدسا معصوما معبودا.
فسبحان الله من خذل هذا الكيان وجعله يواجه مصيرا مجهولا وسنة الله في الذين ظلموا لاتتغير ولا تتبدل,فزاد الفقر والبطاله والسرقات والقتل وسفك الدماء وانتشار المخدرات والانهيار الاقتصادي وحرب ظالمه بائره خاسره تستنزف خيش الكبسها المفكك المهلهل المشلح,وسوف يدفع لا اقول هذا الكيان الثمن الاكبر وانما القطيع ممن ترك هذه العصابه الصهيوصليبه المحتله لبلد الحرمين,تعيث في الارض الفساد.
كل ماقلته صحيح فى زمن الهالك عبدالله ابومتعب وغيره من اخوته الملوك ولكن فيصل وسلمان غير .
فيصل وسلمان يختلفون عن باقى إخوتهم . سلمان به غيره على دينه وعروبته والشواهد امامك كثيره
يارجل اي غيرة
الفساد والظلم والظلام بكل انواعه واشكاله والوانه وطعمه قد فشى وانتشر
يارجل الا فيك غيرة؟ على علماء اجلاء وشيوخ افاضل ونخب مثقفه تريد ان تنتشل البلد من الانحطاط
والجهل والفقر والفساد,زج بهم الطاغيه سلمان في السجون,يحكم على بعض الاصلاحيين بعشرات السنين ظلما وعدوانا.
هل تعرف يارجل:
الطريفي السكران الرائد تركي .السالم. وغيرهم كثير من الاحرار والشرفاء ممن لم يفجروا او يكفروا.لو كانوا في دول الكفر والشرك التي تحترم شعوبها وتسمح بحرية التعبير لخرج الاحرار و الشرفاء مطالبين باطلاق سراحهم او يحرقوا البلد,و لما تم مس شعرة من شعور عاناتهم بسبب تغريدة او كم سطر أو رأي.
يارجل الا فيك غيره على امة الاسلام
يرقص سلمان في قطر والبحرين ويهز عصاه ومؤخرته؟وحلب محاصره تقصف يجوع اطفالها ونسائها من قبل عصابات الزندقه والرفض واللالحاد؟واطفال ونساء بورما المسلمات يغتصبن وينكل بهن وباطفالهن؟
يارجل اي غيرة
ونطفته الداشره تعيث في ثروات البلد الفساد حتى شارف على الافلاس؟يشترى يختا بمليارين بعد ان تم التضييق على القطيع بخصم العلاوات والبدلات؟
يارجل اي غيرة
اسمح لي ان اقول بانه لايختلف سلمان عن اي قواد من القوادين على الامه. كاطاغوت الاردن او المغرب او الجزائر او البحرين او الامارات او مصر.
يارجل اي غيرة
وهذا الذي تمدحه وتثني عليه,زار وكرا من اوكار الدعاره والخنا والزندقه والعلمنة والدياثه انها مجموعه ام بي سي؟ يتجول ويصافح المذيعات والموظفات الساقطات؟
يارجل اي غيرة في هذا العميل العلماني الخائن
وقد رقص مع بوش ومازالت الجنود الصليبيه تعيث في بلاد المسلمين الخراب والدمار والقتل والاغتصاب في افغانستان والعراق؟
باختصار
الامه تحتاج الى قاده وزعماء ورجال كعمر ونور الدين وصلاح وقطز رضي الله عنهم ورحمهم
وليس واسمح لي ان اقول لقوادين عليها لصالح ومن اجل اسيادهم بالغرب؟
ان الله بالغ امره ولكن اكثرالناس لايعلمون
ويقول الصطفى انما الاعمال بخواتيمها
كم على هتلر حتى اخذاوربا كامله ثم هوا
وليس بعد الصعود الاالهبوط والعاقل هو من يرقب صقوطه بعد صعوده
وماحلب وسوريا كامله والعراق اكثر منعه من اوربا ومع ذلك هوا هتلر المحتل وسقط سقوطا مدويا
ومن اراد النصر بلا هزائم فلن ينتصر ابدا ولولا الهزيمه ماعرف النصر وقد نكبت الامه نكبات اكبر بكثير حتى ضن انها ماتت لكن الله يبعثها من جديد اذيقول النبي والذينا امنو متى نصرالله الاان نصرالله قريب
لكن يبقى ان الله بالغ امره ويبقى ان مع العسر يسرا
ومابعد الظلام الاالنور
تصحيح الايه قوله تعالى : أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
سيد عبد الله السعيد جعلك الله له عبد وسعيد
قلت كل ماأريد وبعد ماقلت لاأزيد ٠رحمك الله ورحمني والمسلمين
شكرا لك اخي الكريم
وجعلك الله من السعداء في الاخره
ممن يضحكون على الارائك ينظرون.
لايشك مسلم عاقل حر شريف بل حتى كافر محايد
بان سبب بلاء الامه وما اصابها من تخلف ووهن وانحطاط وذل وجبن ومسكنة
هو بسبب احتلال بلد الحرمين من قبل الهالك عبدالانقليز ال سلول بدعم صهيوصليبي
بدق مسامير عرشه,الى يومنا هذا,والذي اصبح خنجرا مسموما في ظهر الامه العربيه والاسلاميه.
واحلف بالله غير خانث بانه لن تقوم لامة الاسلام قائمه الا بكنس هذا الكيان اللعين
واصنامه وقساوسته ورهبانه وكهنته وسحرته واذنابه الى مزبلة التاريخ.
فقد قال الهالك المدفون عبدالشيطان,لامريكا اقطعوا رأس الافعى ويقصد ايران
واقول بان الافعى لها رأسين, ال خميني وال سلول؟ يجب قطعهما لتنهض امة الاسلام
ليس بالسكين الامريكي ولا البريطاني وانما بسكين احرار الامه وشرفائها الابطال الاخيار
احفاد الصحابه الكرام عليهم رضوان الله.
إرتفعت وتيرة المقاومة لنظام ملالي طهران و النشاطات السياسية الموازية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من جديد خارجياً و داخلياً و تم تنظيم عدة فعاليات نضالية داخل إيران ذاتها بالإعتصامات و الإضرابات العمالية و المظاهرات العديدة ، و رداً على ذلك أعدم جلادو نظام الملالي 11 سجينا في سجون كل من مراغة وكرج وبندر عباس خلال الفترة بين 12 و15 ديسمبر/كانون الأول. وشنق صباح يوم 15 ديسمبر ما لايقل عن 5 سجناء في السجن المركزي بمدينة كرج وسجين آخر في سجن بندر عباس المركزي. وقبل ذلك بيوم واحد تم إعدام ثلاثة سجناء من المواطنين البلوتش في سجن بندر عباس المركزي وسجين آخر بعد أن تحمل 23 عاما من الحبس في سجن قزل حصار بمدينة كرج. وفي يوم 12 ديسمبر تم شنق مواطن كردي في سجن مراغة حتى الموت.
في غضون ذلك أكد جواد لاريجاني منظّر التعذيب والإعدام والمسؤول عما يسمى بـ «لجنة حقوق الانسان» للنظام بعدما تظاهر منافقاً لمدة طويلة بــ”الإنسانية” أنه يجب تقليل الإعدامات شنقاً لأنها تسيئ لصورة نظام الملالي دولياً .
وتأتي هذه التصريحات في وقت كان مسؤولو النظام قد ركزوا كل اهتمامهم حصراً خلال الأسابيع الماضية على إطلاق مناورة دعائية عبثية واسعة فيما يخص تقليل صدور عقوبة الإعدام في محاولة سخيفة منهم بهدف التأثير على قرار إدانة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن انتهاك حقوق الانسان في إيران، منهم الملا بور محمدي وزير العدل في حكومة المُلا روحاني و هو أصلاً كان من ضمن أعضاء لجنة الموت في مجزرة 1988 التي تم فيها إعدام آلاف من المناضلين و الثوريين اليساريين و المعارضين لنظام ولاية الفقيه-السفيه.
– على المستوى الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي ظهر جلياً إحباط ملالي طهران نتيجة تمديد العقوبات الدولية ضد نظام الملالي الذي يراوغ في مسألة مراقبة النشاطات النووية عن كثب و إختفاء سراب رفع العقوبات الإقتصادية بما يستتبعها من غوص نظام الملالي في مزيد من المآزق المالية و بلوغ البطالة و الفقر مستويات قياسية و ظهور على المدى القريب للإضطرابات الإجتماعية و الإنفصالية في الشمال و الجنوب و منطقة الأحواز العربية الغنية بالنفط . و الإضطرابات و المظاهرات و الإضرابات العمالية سمة مميزة لهذا العام 2016 نتيجة غلاء المعيشة و زيادة صاروخية في أسعار المواد التموينية الأساسية كالرز و الخبز و الدجاج و البيض و يضطر المواطن العادي إلى الإنتظام في طوابير طويلة للحصول عليها و أغلبهم يرجع مُحبطاً نظراً لقلة المعروض منها و غلاء أسعارها بل يكتفي بعضهم بنصف رطل منها و أغلبهم يعيلون عائلات من 6 أو 8 أفراد.
– يعيش نظام الملالي في طهران في فوضى عارمة، فقادة الحرس الثوري لا يريدون التنازل عن ميدان “البزنس” و تهريب السلع و الإستحواذ على العملة الصعبة و الذهب الذي يُدر عليهم كنوزاً أين منها كنوز علي بابا و 40 حرامي،و كذلك يتمسك كبار الملالي المُتنفذين بامتيازاتهم كمدراء في شركات و مؤسسات إقتصادية و مصرفية و خدمية رئيسية في البلاد بما فيها حصة 20% المقتطعة من بيع النفط و الغاز الإيراني.
– ثمة أيضاً تفاقم مرض الولي-السفيه خامنئي بورم البروستاتا السرطاني و الذي لم ينفع فيه العلاج الكيماوي و الطبيعي و الجراحة الليزرية و الذي يطرح معضلة “الخلافة” بحدة في أوساط كبار الملالي …و قد بدأت معركة خلافته من طرف أكبر الملالي في جو مشحون بالمزايدات و التهم المتبادلة و الدس و النميمة بما فيها أخيراً تلميع صورة المُلا إبن المقبور خُميني لهذا المنصب و إعتراض واضح من الحوزة “العلمية” في قم المقندسة على هذا التطور الذي سيسحب البساط من تحت أقدام كبار الملالي في طهران الطموحين “جداً”.
يمكن القول بكل موضوعية أن نظام ملالي طهران رغم كل المظاهر الخادعة و المُتبجحة بأن إيران أصبحت قوة إقليمية بتمدُدِها خارج حدودها بشتى الإساليب الإجرامية و الإنتهازية في العراق و سوريا و لبنان ،فهو نظام هش سياسياً و داخلياً تآكلت كل شعارات “الثورة الخمينية” و القاعدة الشعبية التي إستغفلها عام 1979و ظهر للعيان فساد و مروق و إجرامية نظام الملالي و لذلك فهو آيلُُ للسقوط المدوي بغثة و من حيث لا يحتسب الخبراء السياسيون،و نظراً كذلك لتغييبهم الدور الجوهري للعامل السني و تعبئة قوته الساحقة في حسم الأمور متى جد الجد…و هم يمثلون 95 % من المسلمين السنة في مشارق و مغارب العالم الإسلامي و مسألة سقوط نظام “ولاية الفقيه” حتمية في هذه المواجهة و لا يماري فيها غير المتخلفين عقلياً ، أو من يُعوِل على خرافة ظهور المهدي المنتظر لإنقاد الملالي من مصيرهم الأسود المحتوم، بل و حتى لو إستعان نظام الملالي الشيعي الإثنا حشري بالروس و الأمريكان و الإسرائيليين و الأنجليز و الطليان…
و قطع أذرع عملائه في اليمن ثم العراق هي من أولى علامات بداية إنهياره لا شك في ذلك.أما في سوريا فإن مرتزقة ملالي طهران تحت كل مسمياتهم ، في حقيقة الأمر هم مجرد وقود نار الحرب ضد الشعب السوري و تطلعاته للخلاص من حكم طائفة الحشاشين الشيعة-النُصيْرِية في دمشق و خدمةً للأهداف الجيوإستراتيجية الروسية أي أن ملالي طهران محرد عملاء من الباطن لمصلحة روسيا.