الرئيسية » الهدهد » “الحويني” يفتي بُحكم الفتيات السوريات اللاتي ينتحرن منعاً لاغتصابهنّ من “جنود الأسد”

“الحويني” يفتي بُحكم الفتيات السوريات اللاتي ينتحرن منعاً لاغتصابهنّ من “جنود الأسد”

لا زال صدى الرسالة التي نشرت لفتاة سورية من مدينة حلب، قالت إنها ستنتحر لمنع جنود النظام السوري وعناصر المليشيات المساندة له من اغتصابها، يتردد.

 

وفي هذا السياق، أصدر حاتم الحويني نجل الداعية أبو إسحاق الحويني، فتوى بشأن السوريات اللاتي يقدمن على الانتحار خوفًا من الاغتصاب والتعذيب من قبل قوات نظام بشار الأسد.

 

وقال «الحويني» في رده على سؤال:«اللي بينتحروا خوفا من الاغتصاب والتعذيب من قوات بشار ما حكمهم في الدين؟»، وكانت نص إجابته:« نسأل الله لهن الجنة وأن يغفر لهن وأن يقتل كل من شارك في قتلهم ولو بكلمه».

 

وتابع في فتواه عبر مدونته على شبكة الإنترنت:« لكن الانتحار أعظم جرماً وأكبر إثماً والله قد حرمه وفي ذلك نصوص صريحة، لكن تُسلح المرأة السورية وتدافع عن عرضها لآخر نفس، ولغمسة في الجنة تُنسي المسلم بؤس الدنيا وكدرها».

 

ويُعرف نجل «الحويني» نفسه بأنه حاصل علي ليسانس شريعة إسلامية-جامعة الأزهر، وأنه يُجيب بما تعلمه من الفقه وأصوله ويسأل أبيه الشيخ أبو إسحاق الحويني وغيره ممن يثق بعلمه وفهمه.

 

كان مراسل قناة “الجيش الحر” في حلب قال إن المقاتلين يطلبون فتوى من علماء المسلمين بقتل نسائهم حتى لا تنتهك الميلشيات أعراضهن.

 

وانتشرت على نطاقٍ واسعٍ على صفحات التواصل الاجتماعيّ، رسالة مؤثرة من احدى الفتيات في حلب، والتي جاء فيها ما يلي:

 

إلى شيوخ الأمة … إلى شرعيي الفصائل … إلى كل من ادعى يوماً أنه يحمل هموم الأمة العقائدية.

 

أنا إحدى فتيات حلب التي سيتم اغتصابها بعد لحظات .. فلم يعد هنالك سلاح و لا رجال تحول بيننا و بين وحوش ما يسمى جيش الوطن !.

 

لا أريد منكم أي شيء .. حتى الدعاء لا أريده .. فما زلت قادرة على الكلام و أظن أن دعاءي سيكون أصدق مما ستقولون !.

 

كل ما أريده منكم ألا تأخذو مكان الله و تفتو في مصيري بعد موتي .

 

أنا سأنتحر … ولا أكترث إن قلتم أنني في النار ! .

 

سأنتحر … لأنني لم أصمد كل تلك السنوات في بيت أبي الذي مات و في قلبه حرقة على من ترك .

 

سأنتحر ليس لشيء بل كي لا يتلذذ بجسدي بضعة عناصر .

 

كانوا و منذ أيام يخافون نطق اسم حلب ….

 

سأنتحر لأن في حلب قامت القيامة و لا أعتقد ان هناك جحيم أقسى من هذا …
سأنتحر … و كلي علم أنكم ستتوحدون على فتوى دخولي النار .. الشيء الوحيد الذي سيوحدكم هو انتحار فتاة .

 

ليست بأمك و لا بأختك و لا بزوجتك .. فتاة لا تهمك …

 

سأختم قولي بأن فتواكم لدي أصبحت كهذه الحياة لا قيمة لها على الإطلاق فاحفظوها لأنفسكم و لأهليكم ….

 

سأنتحر …
و عندما تقرأون هذا اعلموا أنني مت طاهرة رغماً عن الجميع…..

قد يعجبك أيضاً

8 رأي حول ““الحويني” يفتي بُحكم الفتيات السوريات اللاتي ينتحرن منعاً لاغتصابهنّ من “جنود الأسد””

  1. لاأعلم من هو الساذج الذي كتب الرساله أم الذي نشرها أم الذي يقرأها ويصدقها ، مبدئياً اقر ان الذي كتب الرساله ليس ساذجاً بل هو ذكياً وفِي منتهى الذكاء لانه يعتمد الأعلام وسيلةً لتشويه صورة عدوه ممثلةً بالنظام السوري،وأقر أيضاً ان الذي نشرها توخى الغاية نفسها ، يبقى الساذج هو المتلقي ، لان الامر وببساطه اذا كان الشيشان والتتريين وبقية المقاتلين الذين يقاتلون ضد الجيش السوري استطاعوا الخروج من حلب مع عوائلهم وأسلحتهم الشخصية ومقتنياتهم ، استطاعوا الخروج الى الوجهة التي يريدونها وبحماية الجيش السوري وبوسائط نقل سورية وبرفقة الصليب الأحمر ، فما الذي يمنع هذه السيدة من مرافقتهم ؟ ثم اذا كان الجيش السوري يغتصب النساء السوريات فهذه ليس حاله طارئه حتماً ،لابد ان تكون سمةً متأصلة في الجيش السوري ، فكيف استطاعت النسوة السوريات العيش طوال السنوات الماضيه دون ان يعرف العالم ان الجيش السوري جيش يغتصب نساءه. الاسئله كثيره لا أستطيع ذكرها ، لعلي اجد قاريء يوضح لنا الأمور.

    رد
    • خسئت ورب الكعبة ايها المجوسي النجس يا بن المتعه يا خنزير تقول الجيش السوري اي جيش سوري هو جيش بشار العلوي وجيش حزب الشيطان وجيش الروس الملاحده خسئتم يا ابناء المتعه يا ابناء الزنا استجلبتم قوى الشرق والغرب من قوى الطغيان لقتل المسلمين وقد فعل قبل ذلك سلفكم الانجاس ولكن الله لا يضيع الحق ابدا وان ظهر الباطل فترة وكانه انتصر لكن باذن سيظهر الله الحق ونسحقكم ايها المجوس ابناء الزنا ايها اللقطاء الانجاس

      رد
  2. نعم يا سيد منير البدر هذه حالة متأصلة في جيشكم اللااخلاقي فالكل يعرف ما هو جيشكم المغوار الجيش السوري هو قمة بالهمجية والانحطاط كل قادته علوين كفرة ملحدين لا يعترفون بالله ولابالصلاة ولا بالصوم هل هذا صحيح ام لا اسأل جيشك كم قتل وشرد في الثمانينات من القرن الماضي من اهل حماة من اطفال ونساء واغتصاب نساء – مشكلة السورين مشكلة كبيرة فعندما تسأل احدهم عن سوريا ونظامها من شدة الخوف يبدأ يدافع عن النظام ويستأسد في الدفاع عن النظام ظنا منه انك مخابرات للنظام من شدة خوفه وهو بقلبه يكره بشدة كل عائلة الاسد
    عد الى رشدك وادعي على نظامك بالموت حرقا والسوريين ما يستاهلون هيك نظام متعفن

    رد
  3. الى منير البدر:
    لا يوجد كلمه في قاموس اللغات تصفك فلا أريد توسيخ لساني او نفسي بأمثالك. لعلك تجرب شعور هذه الفتاة او المقاتل يوما فتعرف الجواب باليقين. هذا ليس جيش يا محترم هذا مجموعه مرتزقه ميليشيا جيء بهم من قراهم و بعيرهم و أبقارهم لا يعرفون حضاره و لا أخلاقا. اذا نام أحدهم مع زوجته باركه و هذا أقل ما تجده عندهم. إما انك جاهل او انك تستجهل فإن كنت جاهلا فلست بسوري و ان كنت تتجاهل فعسى ان تصيبك مصيبتهم.

    رد
  4. بالفعل ما يحدث من عصابة أسد وإيران المجوسية وحزب الشيطان من أغتصاب أخواتنا أمر فعلا مؤلم وحسبنا الله ونعم الوكيل بالمجوس الرافضة

    رد
  5. للاخوه السوريين المقبلون علي الانتحار للنجاه بشرفهن اقول لهم حديث الرسول عليه الصلاة والسلام رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه اقول لها لا تنتحري واعلمي ان الله سيقتص لكي ممن سكت او شارك او كان له ضلع في ذلك ولكي الجنه فانتي لستي اثمه وليس عليكي اوزار والله اعلي واعلم صدقت حبيبي يا رسول الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.