الرئيسية » الهدهد » عطوان من وسط بحور دماء حلب يدعو للتسامح ويصف السعودية وقطر بعواصم الهوان والذل

عطوان من وسط بحور دماء حلب يدعو للتسامح ويصف السعودية وقطر بعواصم الهوان والذل

“اليوم ليس يوم الاحتفال ولا الشماتة ولا العيب.. اليوم يجب ان يكون يوم التسامح.. واستيعاب الدروس.. وبناء حلب الجديدة..” في هذا العنوان دعا الإعلامي الفلسطيني عبدالباري عطوان للتسامح متجاهلاً الفظائع التي ارتكبت في حلب ومتغاضيا ان العدوان على السوريين تشنه القوات الروسية والإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيات شيعية اخرى.

 

وكي يجمل مقاله الذي نشره في صحيفته قال: ليس هذا وقت الاحتفال.. فلم ينتصر احد، والهزيمة للجميع دون أي استثناء.. فالضحايا هم أهلنا أيا كانوا في سورية، في أي معسكر يقفون.. حلب مدينتا، والدمار الذي أصابها في شمالها وجنوبها، شرقها وغربها.. سيظل شاهد على المؤامرة التي استهدفت هذا البلد العربي والمسلم وشعبه لانه يملك الجينات الحضارية والامبراطورية، وارثا انسانيا يمتد لآلاف السنوات.”

 

وتحدث عن خذلان حلب قائلا: الذين خذلوا حلب.. وتخلو عنها في ذروة ازمتها.. وباعوا شعبها وعدالة مطالبه، وتآمروا مع الاستعمار الغربي الذي لا يرد لهذه الامة، وهذه العقيدة الا الدمار.. هؤلاء الذين يتحملون المسؤولية الأكبر عن الموت والدمار والخراب.. وهؤلاء هم الذين يجب ان يحاسبهم الشعب السوري وكل الامة العربية.

 

ودون أن يذكر جرائم الأسد وحلفائه تساءل: كيف صدق أبناء الشعب السوري تجار الديمقراطية، وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية، والحريات المزورين الذين حرموا شعوبهم من كل هذه القيم، وحولوا سورية الى ميدان للفتنة الطائفية والعرقية لاشفاء غليلهم، والتنفيس عن احقادهم، ونزعاتهم الانتقامية.

 

وواصل: حلب اوصلها الى هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ الحديث امراء الفصائل، الذين كانوا يتطلعون الى السلطة ومغرياتها والمال الحرام القادم من عواصم الهوان والذل، وباتوا “أدوات” في يد من يدعم ويريد الدمار والخراب لهذا البلد الكريم العزيز، وأهله الذين فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لكل من هو عربي ومسلم يبحث عن الملاذ الآمن، وتعايشوا مع بعضهم البعض دون تفرقة او تمييز، وخاضوا كل حروب الامة ضد الاستعمار، والغطرسة الإسرائيلية، وقدموا مئات الآلاف من الشهداء.

 

وهاجم عطوان الدول التي دعمت المعارضة قائلا: لا تسألوا اين تركيا.. ولا اين أمريكا.. ولا اين السعودية.. ولا اين قطر.. لا تسألوا اين الأمم المتحدة.. ولا اين مجلس امنها.. ولا اين أوروبا.. فلن يجيبكم احد.. لانهم تركوكم تواجهون مصيركم وحدكم.. ومعهم كل شيوخ الفتاوى الطائفية وفتنها.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “عطوان من وسط بحور دماء حلب يدعو للتسامح ويصف السعودية وقطر بعواصم الهوان والذل”

  1. أستاذ عبدالباري ماذا عن روسيا التي تقتل السوريين؟
    ماذا عن المليشيات الطائفية الشيعيه التي تقتلهم ؟
    ماذا عن حزب اللات لم تقل لنا لماذا قتلوا السورين؟
    طب لماذا روسيا جعلت أهل السنة وأرض سوريا فئران تجارب لاسلحتها؟
    وبماذا ستلقى الله أيها الظالم؟
    قطر الوحيده التي ظلت مساندة للشعب السوري المظلوم، اللهم خذ عبدالباري وسيده بشار حافظ أخذ عزيز مقتدر يا الله

    رد
  2. هذا عبد الدولار ايام صدام الله يرحمه كان معه وعند موت صدام اصبح مع ايران اين ماكان الدولار مال معه واحد واطي وسافل عندما اشوف صورته يصيبني الغثيان؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.