الرئيسية » تقارير » تفجير الكنيسة: رواية الطب الشرعي تنسف رواية السيسي على رواية الأمن ومحدش فاهم حاجة

تفجير الكنيسة: رواية الطب الشرعي تنسف رواية السيسي على رواية الأمن ومحدش فاهم حاجة

نشر المحامي والناشط الحقوقي خالد علي خبرًا منشورًا بصحيفة الأهرام القومية يحمل تصريحات للدكتور هشام عبد الحميد – رئيس مصلحة الطب الشرعي – مؤكدًا ان تصريحاته “نسفت الرواية الأمنية” حسب تعبيره.

وقال “علي” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “تصريحات الدكتور هشام عبد الحميد مدير مصلحة الطب الشرعى، وكبير الأطباء الشرعيين لجريدة الأهرام بالأمس تنسف الرواية الأمنية التى أعلنت اليوم، وهو الخبير الفنى الأول فى هذا الأمر ، وهو الذى يشرف على عمليات التشريح وجمع الأشلاء، ويقدم وصف لمسرح الجريمة فى علاقاته بالتفجير، ونوع المواد التفجيرية المستخدمة، وطريقة استخدامها، حيث ذكر التالى: ( أنه يستبعد أن يكون التفجير عملية انتحارية أو بحزام ناسف، ويرى أن التفجير تم بطريقة تصاعدية من أسفل إلى أعلى، ويؤكد أن التفجير تم عن بعد، وأن الجانى الإرهابى وضع المتفجرات أسفل مقعدين فى الجانب الذى تجلس فيه النساء ولاذ بالفرار وبعدها وقع التفجير)” .

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد نشرت صورة منفذ تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.

وكشفت مصادر أمنية عن معلومات حول الانتحاري، حيث تبين أنه مقيم بقرية عطيفة مركز سنورس بمحافظة الفيوم، وصادر ضده حكم بالحبس عامين فى القضية رقم 42709 لسنة 2014 جنح مستأنف قسم الفيوم.

واضافت المصادر الأمنية أن المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية ينتمى للتشكيل العصابي المتورط في اغتيال محمود حميدة رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم.

وذكرت المصادر أن المتهم من قرية “مطرطارس” التابعة لمركز طامية، وإنه تم القبض عليه فى عام 2014، بتهمة الإعتداء على مقارات حملة تمرد بمركز سنورس بالفيوم.

وتبين أن المتهم من مواليد 10 أكتوبر 1994، وانضم لجماعات مسلحة منذ عدة سنوات وسبق له التورط فى أعمال عنف.

والدة المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية ترد على اتهام السيسي: “كذابين وابني في السودان”

قالت والدة محمود شفيق محمد، الذي أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه الإرهابي الذي نفذ التفجير داخل الكنيسة البطرسية، إنها “لا تصدق هذا الكلام”، وإن ابنها كان يدرس في كلية العلوم، وحصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة.

وأضافت والدة الشاب، أن ابنها أُلقي القبض عليه في قضية تظاهر منذ سنتين، ثم حصل على إخلاء سبيل وسافر إلى السودان، ومن وقتها لا يتواصل أهله معه، وإنما يتصل هو بهم ليطمئنهم على نفسه.

وتابعت الأم بقولها إن نجلها “سافر عشان يصرف على إخواته”، مطالبةً بعرض الجثة عليها للتعرف على ابنها، وذلك وفقا لما نقله موقع “التحرير”.

وأشارت السيدة إلى أن زوجها كان ضابط احتياط بالقوات المسلحة، موضحةَ أن لها ابنًا آخر يخدم في الجيش حاليًا، وقد أُلقي القبض عليه أمس برفقة ابنها الثالث الذي يعمل سائق “توكتوك”.

وكان الرئيس المصري قد أعلن خلال مشاركته في تشييع جثامين ضحايا الكدرائية، أن التفجير كان نتيجة “هجوم انتحاري” وليس كما زعم عن أن التفجير تم بعبوة ناسفة، كاشفا أن المنفذ يدعى محمود شفيق محمد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.